الروح القتالية لا تسقط هكذا فجأة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الروح القتالية لا تسقط هكذا فجأة.
كثير من ناشطي الميديا هيأ العقول و القلوب للهزيمة. من منهم لم يعمل على تخوين قادة الجيش و تسفيه خططهم لدرجة فقدان الناس ثقتهم بالجيش ، سلموهم لخال الغلابة على طبق من ذهب .
أنجزوا ثلاث أرباع المشوار الذي أكمله القحاتة بإسقاط سنار.
الناشط الذي يضطر لتخوين قادة الجيش ليبرر الإحباط بطول الحرب أو يدعي التعالم و الفهم في مجريات الحرب دون خبرة عسكرية أو تدريب سابق ، أو يجاري المستمعين الذين يحبون الإستماع الى هذه النغمة هو الذي ساعد القحاتة و المليشيا في غزوة إسقاط سنار الإعلامية.
جندوه و هو يظن أنه مساند للجيش.
هؤلاء كثيرون ..منتشرون..و خطيرون..و هي تحديات لا بد لنا من مواجهتها.
عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الجيش السوداني اقترب من الجسر الرابط بين شرق وغرب الخرطوم
قال الدكتور محمد عثمان الخضر، الباحث السياسي السوداني، إن حديث رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان يوضح التطوير الكبير الذي شهدته العمليات العسكرية السودانية ضد الميليشيات التي وصلت إلى حدود جنوب السودان، كما كانت تهدد الولايات الشرقية، مضيفًا أنه تم تطهير معظم الولايات ولم يتبقَّ سوى ولاية العاصمة.
وأوضح «عثمان» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجيش السوداني اقترب من الجسر الرابط بين شرق وغرب العاصمة الخرطوم، مؤكدًا أن الجيش السوداني شبه أنهى الحرب في الولايات الشمالية ولكن لا يمكن الإعلان عن انتهاء الحرب بشكل كامل.
وأضاف أن الحرب في السودان قد تنتقل إلى إقليم دارفور وهناك سيكون المشهد الختامي الأخير لهذه الحرب، مشيرًا إلى أنه ما حدث في ولايات الوسط والولايات الشرقية والولايات الشمالية هو انتصار كبير.
وأكد أن الميليشيات التي سعت إلى تخريب الأراضي السودانية وكل مؤسساتها تقوم بالهروب الآن عبر كوبري جبل أولياء، قائلًا إن الحرب لم تنتهِ ولكنها انتقلت من مربع إلى آخر وسوف تكون النهاية في إقليم دارفور.