صنعاء.. اشتباكات مسلحة بين قبيلتين في أرحب تغذيها قيادات حوثية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تجددت مساء الخميس، مواجهات مسلحة تغذيها قيادات حوثية، بين مجاميع قبلية في مديرية أرحب، شمال شرق العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر محلية، إن الاشتباكات اندلعت بين قبيلتي (آل ابو ترخمه )، و(آل ناشر) في قصبة عيال سحيم عزلة ذيبان بمديرية أرحب شمالي شرقي صنعاء.
وأوضحت المصادر أن المواجهات التي استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة وسُمع دويها إلى الأحياء الشمالية من العاصمة صنعاء، خلفت ضحايا من الجانبين (لم تحدد عددهم).
وبينت المصادر ان المواجهات مستمرة منذ أسبوع، حيث يدعم القيادي الحوثي فارس الحباري (آل ابو ترخمه)، وفيما القيادي النافذ في الجماعة نبيه أبو نشطان يساند (آل ناشر).
يأتي هذا في الوقت الذي طالب فيه مشائخ ووجهاء القبائل المجاورة في أرحب بمحافظة صنعاء، بسرعة التدخل لإيقاف تلك المواجهات وسط اتهامات لمليشيا الحوثي بتأجيج الحرب ووقوفها موقف المتفرج في ظل احتدام القتال.
وتتعمد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران إثارة النعرات واختلاق وتغذية الصراعات بين القبائل اليمنية من أجل تفكيك النسيج الاجتماعي مستغلة الصراعات بين القبائل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
نزيف حوثي متواصل.. تشييع 4 قيادات بصنعاء خلال 48 ساعة و22 منذ مطلع ديسمبر
شيّعت مليشيا الحوثي خلال الـ48 ساعة الماضية أربع قيادات ميدانية في العاصمة المختطفة صنعاء، تحمل رتباً عسكرية متفاوتة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، يوم الخميس، أنه تم تشييع جثامين ثلاثة من قيادات المليشيا في صنعاء، وهم: "العميد محمد ناصر علي الزغافي، الملازم أول محمد علي عبده سليمان، والمساعد خالد شوعي علي صولان".
كما أفادت الوكالة يوم الأربعاء أن المليشيا (المصنفة على قائمة الإرهاب) شيّعت جثمان القيادي القتيل الملازم أول حسين علي يحيى نهشل، والذي أعلنت مقتله في ما وصفته بـ"معركة النفس الطويل".
وبذلك، يرتفع عدد القيادات الحوثية القتلى إلى 22 ضابطاً منذ مطلع ديسمبر الجاري، إضافة إلى أعداد كبيرة من الجنود والمقاتلين الذين لا تُنشر أسماؤهم أو أخبارهم في وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وكعادتها، امتنعت المليشيا المدعومة من إيران عن الإفصاح عن مواقع الجبهات التي قُتل فيها قادتها أو تحديد توقيت مصرعهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي تصعّد فيه الجماعة عملياتها العسكرية، بالتزامن مع دفعها بتعزيزات تضم آليات قتالية ومعدات عسكرية إلى مختلف الجبهات، خاصة جبهات الساحل الغربي، تعز، لحج والضالع.