ابنة شقيق ترامب في كواليس المناظرة لدعم بايدن.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
خلال المناظرة الرئاسية المرتقبة بين الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، سيكون أحد أفراد عائلة ترامب موجودا لكن ليس لإظهار الدعم لترامب بل للعمل من أجل أن يحظى بايدن بولاية ثانية.
وستكون ماري ترامب، ابنة أخ الرئيس السابق، واحدة من العديد من الأشخاص في غرفة النقاش الذين يدافعون عن بايدن، وفقا لحملته.
وحسب شبكة "سي إن إن" فإن إظهار الدعم لبايدن من قبل أحد أفراد عائلة ترامب هو جزء من الجهد الأوسع لحملة الرئيس الحالي للقول بأن الأشخاص الذين يعرفون ترامب بشكل أفضل يتفقون على أن "الرئيس السابق ببساطة غير لائق ليكون رئيسا".
وفي بيان شاركته حملة بايدن قبل المناظرة، قال إن ماري ترامب شهدت "نرجسية وقسوة" عمها طوال حياتها، وإن "شعوره بالنقص كان يدفع دائما غيرته وحاجته المرضية للسيطرة على الآخرين".
وقالت "أنا في أتلانتا الليلة لتذكير الجميع من هو دونالد كشخص وكيف سيحكم كرئيس لأن المخاطر كبيرة جدًا بحيث لا يمكننا أن نخطئ في هذا الأمر".
وأضافت ماري ترامب: "لا يمكننا السماح لدونالد ترامب بالاقتراب من أي مكان من أدوات السلطة".
وتابعت: "إذا حدث الأسوأ وعاد دونالد إلى البيت الأبيض، فلن يكون أي منا ممن انتقدوه في مأمن لأن الانتقام والانتقام هما ما يتاجر به.. وأنا هنا الليلة لأن الرئيس بايدن وحده هو القادر على إيقاف دونالد وإنقاذ بلادنا".
وماري البالغة من العمر 55 عاما متخصصة في علم النفس السريري، وهي ابنة فريد ترامب جونيور، الشقيق الأكبر للرئيس والذي توفي عام 1981.
وفي 2020 أصدرت ماي كتابا حمل عنوان حمل عنوان "أكثر مما ينبغي وغير كاف أبدا: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم؟" قدمت من خلاله صورة "سيئة" عن الرئيس الأميركي السابق وقالت إنه تأثر بشخصية والده "المعتل اجتماعيا" فريد ترامب الذي خلق بيئة مؤذية وصادمة في المنزل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماري ترامب دونالد ترامب البيت الأبيض دونالد ترامب ماري ترامب انتخابات أمريكا انتخابات أميركا 2024 جو بايدن أتلانتا حملة بايدن ماري ترامب دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات أميركا
إقرأ أيضاً:
وفاة الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع عن عمر 91 عاما
توفي الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 91 عاما، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية، بعد مسيرة سياسية طويلة امتدت لعقود وشهدت محطات مفصلية في تاريخ البلاد.
ولد فؤاد المبزع في 15 يونيو/حزيران 1933، وشغل عدة مناصب وزارية بارزة خلال عهدي الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، تنقل فيها بين وزارات الخارجية، الشباب والرياضة، والصحة، إضافة إلى رئاسته لمجلس النواب من 1997 وحتى سقوط النظام السابق في 2011.
وتولّى المبزع منصب رئيس الجمهورية المؤقت في يناير/كانون الثاني 2011 عقب فرار الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي من البلاد، إثر الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بنظامه وأطلقت شرارة "الربيع العربي".
وقد تسلم المبزع الرئاسة المؤقتة باعتباره رئيس مجلس النواب حينها، في مرحلة انتقالية حساسة سعى خلالها إلى تأمين الاستقرار وتهيئة البلاد للمرحلة الديمقراطية، إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية في نهاية 2011.
يذكر أن شرارة الثورة التونسية انطلقت في ديسمبر/كانون الأول 2010 من محافظة سيدي بوزيد بعد إقدام الشاب محمد البوعزيزي على إحراق نفسه احتجاجا على سوء معاملة الشرطة، ما فجّر موجة غضب شعبي عارمة أطاحت بالرئيس بن علي في 14 يناير/كانون الثاني 2011.
إعلان