الاحتلال يسحب صلاحيات السلطة الفلسطينية من مناطق بالضفة ويقيد حركة مسؤوليها
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أقر المجلس الوزاري الأمني في "إسرائيل" (الكابينيت) إجراءات طرحها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تستهدف السلطة الفلسطينية.
وأقر المجلس في جلسته التي عقدها مساء الخميس سحب صلاحيات تنفيذية من السلطة الفلسطينية في مناطق شرق بيت لحم وجنوب شرق القدس المحتلة، وتطبيق القانون الإسرائيلي في مناطق تسيطر عليها السلطة الفلسطينية إداريا.
كما أقر إلغاء تصاريح وامتيازات مسؤولين في السلطة الفلسطينية وتقييد حركتهم ومنعهم من السفر إلى الخارج.
وأقر المجلس كذلك توسيع الاستيطان في الضفة وتشريع 5 مستوطنات مصنفة غير قانونية.
وكان الكابنيت قد أجل النظر في العقوبات التي طرحها سموتريش ضد السلطة الفلسطينية ردا على اعتراف دول أروبية بالدولة الفلسطينية.
الكابينيت يصادق على سلسة من القرارات التصعيدية للاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك شرعنة 5 بؤر استيطانية وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة، بالإضافة إلى سلسلة من الإجراءات العقابية التي تستهدف السلطة الفلسطينية، بحسب ما أعلن وزير المالية والوزير في وزارة…
— موقع عرب 48 (@arab48website) June 27, 2024والاثنين، أعلن سموتريتش أنه يعتزم جعل الضفة الغربية المحتلة جزءا لا يتجزأ من "إسرائيل".
وخلال اجتماع لحزبه "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، قال سموتريتش: أعتزم "جعل يهودا والسامرة (الضفة الغربية) جزءا يتجزأ من إسرائيل"، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأضاف: "سنقيم السيادة في يهودا والسامرة على الأرض أولا ثم من خلال التشريع. أنوي إضفاء الشرعية على المستوطنات الناشئة (بؤر استيطانية غير قانونية)".
وأردف سموتريتش، وهو من أبرز الداعمين للاستيطان بالضفة وضمها إلى "إسرائيل": "مهمة حياتي هي إحباط إقامة دولة فلسطينية".
والأحد، أكد سموتريتش صحة فحوي تسجيل صوتي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الجمعة، عن سعيه لضم الضفة الغربية المحتلة إلى "إسرائيل".
وقال سموتريتش، عبر منصة "إكس": "الشعب الإسرائيلي بأغلبيته (...) يدرك جيدا أن إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية من شأنها أن تعرض وجود إسرائيل للخطر، ولا يعارض ما أقوم به".
من جهته اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، الحكومة الإسرائيلية بالسعي لـ"إنهاء السلطة الفلسطينية وإعادة فرض الاحتلال وتصفية حقوق الشعب الفلسطيني".
وحذّر عباس، في كلمة له خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، من خطورة ما تتعرض له القضية الفلسطينية "في ظل إمعان الاحتلال باستمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف أن ذلك يتم "بالتزامن مع سرقة وقرصنة أموال المقاصّة الفلسطينية ومصادرة هذه الأموال الفلسطينية بهدف تقويض وضع السلطة الوطنية الفلسطينية".
ولفت إلى أن ذلك يأتي "انسجاما مع تصريحات حكومة الاحتلال الهادفة لإنهاء السلطة وإعادة فرض الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وتصفية حقوق شعبنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية الاستيطان الضفة الغربية الاحتلال فلسطين الضفة الغربية الاحتلال استيطان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
قتيلان فلسطينيان في قصف إسرائيلي في طولكرم شمال الضفة الغربية
القدس المحتلة - قُتل فلسطينيان الاثنين 27يناير2025، في قصف إسرائيلي استهدف مخيم نور شمس التابع لمدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية المحتلة وفق وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم.
وقالت وزارة الصحة في بيان "وصول شهيدين و3 إصابات (طفيفة -متوسطة) إلى مستشفى طولكرم الحكومي، جراء قصف الاحتلال لمركبة في مخيم نور شمس".
وأكد الجيش القصف وقال في بيان مقتضب "في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الاستخبارات الداخلي)، شنَّت طائرة تابعة لسلاح الجو هجوما قبل وقت قصير في منطقة طولكرم".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن القتيلين هما "ارامز ضميري وإيهاب أبو عطيوي من مخيم طولكرم".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت متأخر من مساء الأحد مقتل شاب في مخيم قلنديا شمال القدس، وإصابة شخصين بجروح "متوسطة برصاص الاحتلال قرب مخيم قلنديا"، القريب من حاجز قلنديا الذي يفصل المنطقة عن القدس.
وبحسب وكالة وفا فإن القتيل هو الشاب آدم صب لبن (18 عاما) الذي قُتل عندما قامت "قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام عند الحاجز أطلقت النار صوب مجموعة من المواطنين".
وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدا في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ ذلك الحين، قتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون ما لا يقل عن 861 فلسطينيا في الضفة الغربية، وفقا لوزارة الصحة في رام الله.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
Your browser does not support the video tag.