أمطار وعواصف رعدية على عدة محافظات يمنية خلال الساعات القادمة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الجديد برس:
توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، هطول أمطار رعدية متفرقة ومتفاوتة على عدة محافظات يمنية واضطراب البحر نتيجة الرياح، وأجواء شديد الحرارة في المناطق الصحراوية والساحلية خلال الساعات القادمة.
ووفق النشرة الجوية الصادرة عن المركز، من المتوقع هطول أمطار رعدية متفرقة ومتفاوتة الشدة مع تساقط حبات البرد أحياناً على أجزاء من محافظات تعز، إب، الضالع، البيضاء، ذمار، ريمة ومرتفعات لحج وأبين.
ويتوقع أيضاً هطول أمطار رعدية متفرقة على صعدة، حجة، عمران، المحويت، صنعاء، شبوة، حضرموت والمهرة ومناطق من سهل تهامة.
وأشار المركز إلى هبوب رياح قوية حول أرخبيل سقطرى تصل أقصى سرعه لها إلى 40 عقدة.
ومن المحتمل أن تكون الأجواء شديدة الحرارة في المناطق الصحراوية حيث تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 38 – 43 درجة مئوية، وشديدة الحرارة في السهول والمناطق الساحلية ودرجات الحرارة بين 36 ـ 40.
وحذر المركز المواطنين من التواجد في بطون الأودية وممرات السيول ومن العواصف الرعدية، ومن اضطراب البحر وارتفاع الموج حول أرخبيل سقطرى والسواحل الشرقية والجنوبية.
كما حذر من الأجواء الحارة وشديدة الحرارة في الصحارى والهضاب الداخلية والسهول الساحلية ونصح بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس وبالإكثار من شرب السوائل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحرارة فی
إقرأ أيضاً:
أمطار خفيفة إلى متوسطة على مناطق متفرقة
أبوظبي: عماد الدين خليل وميثا الآنسي
شهدت مناطق متفرقة من الدولة، أمس الاثنين، هطول أمطار مختلفة الشدة، نتيجة تأثر الدولة بامتداد منخفض جوي سطحي من الشرق ومرتفع جوي من الغرب، يصاحبهما امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا.
وهطلت الأمطار على منطقة الرحبة وكيزاد ورزين بأبوظبي، ومنطقة سويحان بالعين ومنطقة جبل علي، وجزيرة النخلة والقدرة وسيح الدحل وسيح السلم والمزهر والخوانيج والليسيلي ومدينة دبي الصناعية، ومدينة لطيفة، ومطار آل مكتوم الدولي، ومطار دبي الدولي.
وسجلت الدولة صباح يوم أمس أقل درجة حرارة 7.1 على جبل جيس برأس الخيمة الساعة 03:00 بالتوقيت المحلي لدولة الإمارات.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد، أن يكون طقس اليوم الثلاثاء غائماً جزئياً إلى غائم أحياناً على بعض المناطق الشمالية والشرقية مع احتمال سقوط أمطار خفيفة.
من جهة أخرى، بلغ عدد الطلعات الجوية لتلقيح السحب، المعروفة باسم «الاستمطار»، التي نفذتها طائرات الاستمطار التابعة للمركز الوطني للأرصاد خلال العام الماضي 2024، نحو 388 طلعة بمعدل ساعتين إلى ثلاث ساعات لكل طلعة، شملت أغلب مناطق الدولة، لتحفيز السحب على إسقاط كميات أكبر من الأمطار.
وأضاف المركز أن طائرات الاستمطار استخدمت خلال تنفيذ عمليات تلقيح السحب العام الماضي 14 ألفاً و141 شعلة شملت 6815 شعلة الهايجروسكوبيك، و6777 عبوة نانوة، و549 شعلة المولدات الأرضية.
وأوضح المركز أن عمليات الاستمطار التي يقوم بها قسم العمليات التابع لإدارة الأرصاد الجوية، تستهدف جميع السحب القابلة لها، بغض النظر عن أماكن وجودها في الدولة، مشيراً إلى أن معظم السحب القابلة للاستمطار، توجد بكثرة وبتكرار أعلى، على السلاسل الجبلية الشرقية، خاصة في فصل الصيف، وعلى مناطق متفرقة مثل المنطقة الغربية الداخلية والمناطق الشمالية والشرقية، خاصة في فصلي الشتاء والربيع.
وبدد برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، مؤخراً الكثير من المخاوف والتساؤلات التي طرحها علماء ومهندسون منذ عشرات السنين، حول المواد التي يمكن استخدامها في عمليات تلقيح السحب، لزيادة هطول الأمطار بشكل آمن لا يخل بالتوازن البيئي.
واستخدم برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، في السنوات الأخيرة، خلال عملياته في مجال الاستمطار مادة كلوريد الصوديوم/ وثاني أكسيد التيتانيوم NaCl/TiO2، التي تعرف باختصار ب CSNT، وهي من المواد الاسترطابية التي تحتوي على مكونين رئيسين.
وتعد الإمارات الدولة الوحيدة في العالم، التي تستخدم هذه المادة في عمليات تلقيح السحب، بعد أن أنجز البرنامج جميع الدراسات المتعلقة بتأثير هذه المواد على البيئة بنجاح في عام 2017، وتُصنع مادة CNST من مكونات طبيعية وآمنة بيئياً وصحياً.