الأنبا باسيليوس يترأس افتتاح المركز الثقافي الكاثوليكي بكنيسة القيامة بالمنيا الجديدة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا باسيليوس مساء أمس الخميس افتتاح المركز الثقافي الكاثوليكي وذلك بكنيسة القيامة بالمنيا الجديدة بحضور الأنبا توماس عدلي مطران إيبارشية الجيزة وتوابعها والمسؤول عن دار القديس جيروم بمصر والأب أنطون فؤاد راعي الكنيسة والأب عمانوئيل عبدالله وكيل المطرانية ولفيف من الآباء الكهنة والأخوات الراهبات والمفكرين والمثقفين وأصحاب القلم.
حيث أعطى الأنبا باسيليوس كلمة رحب فيها بالأنبا توماس عدلي وكل الحاضرين، مؤكدا على أن الثقافة تبني الشعوب.
والقى الأنبا توماس عدلي محاضرة ندوة الافتتاح عن سفر نشيد الإنشاد "هذه عظم من عظامي ولحم من لحمي".
كما افتتح الأنبا باسيليوس والأنبا توماس المعرض الفني لشباب الكنيسة مشجعا إياهم على الاستمرارية والإبداع و تنمية مواهبهم لخدمة الكنيسة والإيبارشية.
ويشمل المركز على أقسام ( مكتبة عامة - ندوات ثقافية عامة - صالون ثقافي - أنشطة فنية ونادي سينما - دورات وكورسات متنوعة )
وجدير بالذكر تأتي هذه اللقاءات في إطار اهتمام وحرص الأنبا باسيليوس الاهتمام بالثقافة لخدمة الإيبارشية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس كنيسة القيامة المنيا الجديدة الأنبا باسيليوس الأنبا باسیلیوس الأنبا توماس
إقرأ أيضاً:
توماس فريدمان: لا تصدقوا حرفا مما يقوله ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا
تناول الكاتب توماس فريدمان، في مقاله الأسبوعي بصحيفة نيويورك تايمز، بالتعليق ما دار في المكالمة الهاتفية المطولة التي جرت بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء، بشأن كيفية وضع حد للحرب الروسية الأوكرانية.
وسلط المقال على التناقضات الواضحة في تصريحات الطرفين، كاشفا عن النقاط الرئيسية التي تشكك في نزاهة وفعالية جهود ترامب في التفاوض مع بوتين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: نتنياهو يريد التضحية بالأسرى على مذبح بقائه في الحكمlist 2 of 2ميديا بارت: وثيقة سرية تثير الجدل حول مستقبل السيطرة على القطاع النووي الفرنسيend of listوقال فريدمان إنه لا يثق في كلمة واحدة مما يقوله الرئيسان عن محادثاتهما المنفردة، "لأن ثمة شيئا ما بدا مريبا منذ البداية في كل ما يتعلق بصفقة ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا".
واستحضر أحداثا من التاريخ الحديث قارن فيها بين أسلوب ترامب في التعاطي المتسرع مع قضايا السياسة الخارجية، والنهج الذي كان يتبناه مسؤولون أميركيون من أمثال وزيري الخارجية السابقين هنري كيسنجر وجيمس بيكر.
فريدمان قال إنه لا يثق في كلمة واحدة مما يقوله الرئيسان عن محادثاتهما المنفردة، "لأن ثمة شيئا ما بدا مريبا منذ البداية في كل ما يتعلق بصفقة ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا"
ففي مفاوضات فك الاشتباك بين إسرائيل ومصر، وإسرائيل وسوريا، استغرق الأمر من كيسنجر أكثر من شهر من الدبلوماسية المكوكية المكثفة للتوصل إلى اتفاقيتين أنهتا حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973.
وسخر فريدمان من الطريقة التي توصل فيها ترامب وبوتين إلى اتفاق على هدنة في أوكرانيا لمدة 30 يوما، تشمل قطاع الطاقة والبنية التحتية، مع التأكيد على ضرورة بدء محادثات فورية للتوصل إلى هدنة أوسع نطاقا.
إعلانوتساءل ما إذا كان اجتماعان بين المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والرئيس الروسي، ومكالمتان هاتفيتان بين ترامب وبوتين كافية لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا بشروط معقولة لكييف؟
فريدمان عبر عن قلقه من إمكانية أن تكون صفقة ترامب مع بوتين بمثابة "بيع" أوكرانيا، مما سيترك وصمة عار دائمة على ترامب وإدارته
وعبّر عن قلقه من إمكانية أن تكون صفقة ترامب مع بوتين بمثابة "بيع" أوكرانيا، مما سيترك وصمة عار دائمة على ترامب وإدارته.
وعلّق قائلا إنه لم يسبق للولايات المتحدة أن "باعت" بلدا يكافح من أجل الحرية، بعد أن ظلت تدعمه هي وحلفاؤها لأكثر من 3 سنوات.
واستنكر فريدمان إقصاء ترامب لحلفاء بلاده الأوروبيين من المفاوضات مع بوتين رغم مساهماتهم الكبيرة في دعم أوكرانيا، التي فاقت في مجملها ما قدمته الولايات المتحدة.
واعتبر أن تجاهل الحلفاء يضعف موقف الولايات المتحدة ويمنح بوتين ميزة في المفاوضات، متسائلا عن الأسباب التي دعت ترامب إلى وقف تزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية والاستخبارية قبل أن يعيدها مرة أخرى.
وأوضح الكاتب أن ما جعل وزيري الخارجية السابقين كيسنجر وبيكر مفاوضين فعالين هو أنهما عرفا كيف يستفيدان من الحلفاء لتعزيز قوة الولايات المتحدة.
وزعم في مقاله أن بوتين يستخدم ترامب لتحقيق أهدافه الكبرى، مثل تقويض التحالفات الأمنية الغربية وزعزعة استقرار الولايات المتحدة.
ومن وجهة نظره أن ترامب لم يدرك أن بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ يسعيان لتقليص النفوذ الأميركي في العالم.
وأشار فريدمان إلى أن أحد محللي السياسة الخارجية الروسية في موسكو -لم يفصح عن اسمه- قال له إن ترامب لا يستوعب أن بوتين يتلاعب به من أجل أن يُضعف مكانة الولايات المتحدة الدولية وزعزعة استقرارها الداخلي، وتدمير شبكة تحالفاتها الأمنية، لا سيما مع أوروبا.
وتابع المحلل زعمه أن الرئيسين الروسي والصيني كليهما يريدان محاصرة أميركا في نصف الكرة الغربي بدلا من العبث مع أي منهما في أوروبا أو منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وينظران إليه على أنه بيدق يستخدمانه لتحقيق هذه الأهداف.
إعلانوانتقد المقال مرة أخرى غموض ترامب بشأن مطالبه من روسيا، مما يثير شكوكا حول دوافعه الشخصية. ودعا إلى تبني رؤية تتماشى مع المصالح الأميركية والقيم الديمقراطية، مثل وقف إطلاق النار دون تنازل عن الأراضي، ودعم عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، وترسيخ قوات حفظ السلام الدولية.
وختم فريدمان مقاله بالتعبير عن شكوكه العميقة تجاه نزاهة تصريحات ترامب وبوتين، مؤكداً أن القرارات التي يتم اتخاذها اليوم قد تكون لها تداعيات كارثية على الديمقراطية واستقرار أوروبا. ورأى أن على ترامب الدفاع عن مصالح أميركا والقيم العالمية بدلا من تعزيز مصالح شخصية غامضة.