مخيمات مأرب للاجئين تصبح مسرحاً للحرائق.. 135 حريقاً خلال النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الجديد برس:
نشب حريق كبير في مخيم للاجئين أفارقة، بمحافظة مأرب ملتهماً 51 مأوى، وفق ما ذكرته الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في المحافظة.
وقالت الوحدة التنفيذية، في منشور على صفحتها الرسمية بمنصة “فيسبوك”، إن الحريق وقع، الأربعاء، في مخيم “بن معيلي” بالقطاع الثالث في مديرية الوادي بمحافظة مأرب، بدون تسجيل أضرار بشرية.
وفيما لم تشر إلى أسباب الحريق الذي تعرض له المخيم، دعت الوحدة التنفيذية للنازحين في مأرب، المنظمات الدولية إلى سرعة إغاثة اللاجئين المنكوبين بالمأوى والغذاء.
وفي السياق نفسه كشفت إحصائية حديثة أن مخيمات النازحين بمحافظة مأرب شهدت خلال النصف الأول من العام الحالي 2024 وقوع 135 حادثة حريق في مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، تسببت بوفاة وإصابة 27 شخصاً.
وأظهر تقرير صادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، وقوع 135 حريقاً في مخيمات النزوح المنتشرة بالمحافظة خلال الفترة (يناير – يونيو2024)، شمل مأوى 84 أسرة يمنية نازحة، و51 أسرة من اللاجئين الأفارقة.
وفيما يخص الخسائر البشرية أوضح التقرير، أن حوادث الحريق تسببت بوفاة شخصين، بينما أصيب 25 شخصاً، وتضرر230 شبكية و301 من الخيام، وكذا احترق خمسة منازل وكرفانات.
كما تضمن التقرير إحصائيات للحرائق في مخيمات النزوح بمحافظة مأرب للأعوام الأربعة السابقة، حيث تم تسجيل 219 حادثة حريق في عام 2023، و114 حادثة في عام 2022، و102 في 2021، في حين سجل عام 2020م 66 حادثة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الوحدة التنفیذیة مخیمات النازحین بمحافظة مأرب
إقرأ أيضاً:
حادثة هي الثالثة خلال اسبوع.. إقدام طفل على الانتحار في إب
أقدم طفل في الرابعة عشر من عمره على إنهاء حياته في ظروف غامضة بإحدى بلدات محافظة إب، (وسط اليمن).
وأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في عزلة الشرقي بمديرية مذيخرة، حيث قام الطفل بشنق نفسه حتى الموت يوم امس الخميس.
ولا تزال ملابسات هذه الحادثة غامضة، وهي الثالثة من نوعها التي تحدث في المحافظة خلال أسبوع واحد.
وتشهد المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، تزايداً كبيرا في حوادث الإنتحار التي تعود معظمها للظروف النفسية التي تسببت بها الظروف المعيشية الصعبة للمواطنين جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ عشر سنوات.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر