سكن مجاني لمستفيدي الضمان الاجتماعي وشروطه
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يتساءل الكثيرون من المواطنين السعوديين عن شروط الحصول على بيت مجاني، و كيفية التسجيل ولينك منصة سكنى لتسجيل لحصول على البيت المجاني، وما هي الخطوات التي يجب أن يقوم بها المواطن السعودي لحصوله على بيت مجاني، وهل متاح الدعم لكل المواطنين السعوديين أم لها شروط خاصة.... تساؤلات عديدة تدور في أذهان الكثيرين من المواطنين، تجب عليها بوابة الفجر الإلكتروني ذلك في إطار الخدمات التي تقدمها لمتابعها الكرام.
يعتبر سكن مجاني لمستفيدي الضمان الاجتماعي واحد من أهم المبادرات التي أطلقتها المملكة السعودية منذ عام 2018، التي تتبع التضامن الاجتماعي للأسر محدودة الدخل والغير قادرة على شراء سكن خاص بها.
ستعرض لكم بوابة الفجر كل ما تريد معرفته عن الدعم السكني، كيفية الحصول على الدعم السكني، شروط الحصول على الدعم السكني، رقم التواصل مع وزارة الدعم السكني، رابط منصة سكني، في السطور التالية:
دعم سكني.. كيفية الحصول على بيت سكني مجاني
التسجيل في إسكان الضمان الاجتماعي برقم الهوية الوطنية للمستفيدين إلكترونيًا من خلال الخطوات التالية:
1. دخول رابط منصة سكني https://momrah.gov.sa/ar
2. ثم أكتب رقم الهوية.
3. اختيار المنتجات السكنية.
إذا كان المتقدم مستفيد ضمان اجتماعي فإن طلبه يُحول آليًا من خلال النظام إلى الإسكان التنموي للتأكد من توافر الشروط المطلوبة.
دعم سكني.. ما هي شروط السكن المجاني لمستفيدي الضمان الاجتماعي؟
1. أن يكون المتقدم حاملًا للجنسية السعودية.
2. السن لا يقل عن 25 عام.
3. عدم وجود سكن مناسب للمواطن أو لأفراد الأسرة.
4. عائل الأسرة هو فقط من يمكنه التقديم.
5. عدم وجود أصول مالية.
6. كما يلزم أيضًا ألا يكون المتقدم قد استفاد من الدعم من قبل.
7. كذلك يشترط ألا يكون المتقدم مالكًا لأي عقار.
8. إقامة المتقدم بشكل دائم داخل المملكة.
9. أن يقدم المتقدم المستندات التي تثبت دخله الشهري.
10. ألا يكون المتقدم مستفيدًا من أحد برامج الدعم الأخرى.
دعم سكني.. كيفية التواصل مع وزارة الإسكان الاجتماعي؟
رقم الدعم السكني المجاني
خصصت الوزارة رقم الدعم السكني المجاني للاتصال علي رقم الاستفسار عن الدعم السكني التالي 199090 أو من خلال الدعم الفني 920002431 أو عبر البريد الإلكتروني الخاص بها [email protected]. Gov.sa للاستعلام عن تفاصيل مبادرة بيت مجاني للمستفيدين من برنامج الضمان الاجتماعي المطور الجديد لبناء وحدة سكنية جديدة لتلك الأسر الموجودة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
يدعم البرنامج المستفيد بمبلغ ثابت 100 ألف أو 150 ألف دعمًا مباشرًا غير مستردّ، وفقا إلى لائحة الدعم السكني الجديدة للعام 1445 – 1444، ومن المتوقع زيادة مقدار الدعم السكني للمستفيدين خلال الفترة القادمة، نظرا لزيادة الأسعار التي تمر بها البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعم السكني وحدات سكنية سكني دعم سكني السكنية موقع سكني برنامج سكني سكني السعودية المنح اسكان الاسكان رخصة البناء وزارة الإسكان الضمان الاجتماعی یکون المتقدم الدعم السکنی الحصول على
إقرأ أيضاً:
رغم إنها حربكم ربما تفصد السموم التي حقنتم بها الوطن!
رغم إنها حربكم ربما تفصد السموم التي حقنتم بها الوطن!
رشا عوض
إنها قوانين متواترة في الاجتماع السياسي بكل أسف!
الحركات الفاشية تظن أن استعبادها المستدام للشعوب بواسطة القوة العسكرية هو قانون طبيعي لا يناقش ناهيك عن المطالبة بتغييره!
عندما تتزاوج الفاشية الدينية مع الفاشية العسكرية كحال المنظومة الكيزانية يصبح التمسك بنظام الاستعباد أكثر شراسة كما نرى في هذه الحرب!
الذي جعل هذه الحرب القذرة حتمية هو إصرار الكيزان على استدامة استعبادهم للشعب السوداني عبر القوة العسكرية الأمنية ممثلة في الأخطبوط الأمنوعسكري بأذرعه المتعددة: جيش ودفاع شعبي وكتائب ظل وأمن رسمي أمن شعبي واحتياطي مركزي ووووووووووو
ظنوا أن العقبة الوحيدة أمام هيمنتهم العسكرية هي الدعم السريع، غرورهم وحساباتهم الرغائبية التي زادتها الأطماع وتضليل دوائر إقليمية خبيثة، كل ذلك جعلهم يظنون أن ضربة عسكرية خاطفة وقاضية تدمر الدعم السريع في سويعات أو أسبوع أسبوعين ممكنة!
ولكن هل يعقل أن الكيزان لم يضعوا احتمال أن الحرب يمكن أن تطول وتدمر البلاد؟
مؤكد ناقشوا هذا الاحتمال ولكن ذلك لن يجعلهم يترددوا في الحرب! لأن التضحية بالسلطة الاستبدادية المحمية بالقوة العسكرية غير واردة مطلقا، والخيار الافضل حال فشلت الحرب في إعادتهم إلى السلطة والتحكم في السودان كاملا هو تقسيم السودان وتقزيمه أرضا وشعبا إلى المقاس المناسب لقدرتهم على التحكم! وإن لم ينجحوا في ذلك فلا مانع من إغراق البلاد في حرب أهلية طويلة تؤدي إلى تدمير السودان وتفتيته وطي صفحته كدولة (يا سودان بي فهمنا يا ما في سودان) كما قال قائلهم!
الانعتاق من استعباد الكيزان مستحيل دون تجريدهم من قوتهم العسكرية! لن يتنازلوا عن السلطة الاستبدادية إلا إذا فقدوا أدواتها! لن يكفوا عن نهش لحم الشعب السوداني إلا إذا فقدوا أنيابهم ومخالبهم!
وحتما سيفقدونها!
لأن المنظومة الأمنية العسكرية التي راهنوا عليها أصابها ما يشبه المرض المناعي الذي يصيب جسم الإنسان، فيجعل جهاز المناعة يهاجم أعضاء الجسم الحيوية ويدمرها إلى أن يقضي على الجسم نهائيا!
الدعم السريع الذي يقاتل الجيش وكتائب الكيزان كان ذراعا باطشا من أذرع المنظومة الأمنية العسكرية الكيزانية حتى عام ٢٠١٨، وحتى بعد الثورة لم يكف الكيزان عن مغازلته ولم يقطعوا العشم في احتوائه! ولكنه “شب عن الطوق” فأرادوا ترويضه بحرب خاطفة والنتيجة ماثلة أمامنا!
المرض المناعي ليس فقط مهاجمة الدعم السريع للجيش والكتائب! بل المنظومة الأمنية نفسها انقسمت بين الطرفين ومعلومات التنظيم الكيزاني والدولة السودانية بيعت في سوق النخاسة المخابراتية الإقليمية والدولية والنتيجة هي واقع الهوان والهشاشة الماثل الذي لا يبشر بأي نصر عسكري حاسم في المدى المنظور!
المؤلم في كل ذلك هو أن المواطن السوداني البريء هو الذي يدفع الثمن الأكبر في هذه الحرب القذرة قتلا واعتقالا وتعذيبا وسلبا ونهبا وتشريدا وجوعا ومهانة في حرب صراع السلطة لا حرب الكرامة ولا حرب الديمقراطية كما يزعمون.
هذه الحرب هي عملية تفكك مشروع الاستبداد العسكر كيزاني وانشطار نواته المركزية عبر مرض مناعي أصاب منظومته الأمنية والعسكرية نتيجة تراكمات الفساد وغياب الحد الأدنى من الكفاءة السياسية والأخلاقية المطلوبة للحفاظ ليس على الدولة والشعب، فهذا خارج الحسابات منذ أمد بعيد، بل من أجل الحفاظ على النظام الفاسد نفسه!! حتى عصابات تجارة المخدرات تحتاج إلى قدر من الأخلاق والانضباط بين أفرادها للحفاظ على أمن العصابة وفاعليتها!! هذا القدر افتقده نظام الكيزان!!
ومع ذلك يرفعون حاجب الدهشة ويستغربون سقوط نظامهم صبيحة الحادي عشر من أبريل ٢٠١٩ !!
يعاقبون الشعب السوداني بهذه الحرب على ثورته ضدهم!!
يعاقبونه على أنه أكرم جنازة مشروعهم منتهي الصلاحية بالدفن لأن إكرام الميت دفنه!!
تفادي الحرب بمنطق البشر الأسوياء عقليا واخلاقيا لم يكن مستحيلا، وهو الهدف الذي سعت إليه القوى المدنية الديمقراطية بإخلاص ولكن الكيزان اختاروا طريق الحرب مع سبق الاصرار والترصد! وفرضوه على البلاد فرضا!
المصلحة السياسية الراجحة للقوى السياسية المدنية هي استبعاد البندقية كرافعة سياسية لأنها ببساطة لا تمتلك جيوشا ولا بنادق!!
والتضليل الفاجر بأن هذه القوى المدنية متحالفة مع الدعم السريع لاستغلال بندقيته كرافعة سياسية لا ينطلي على عاقل! بندقية الدعم السريع التي تمردت على صانعيها هل يعقل أن تضع نفسها تحت إمرة مدنيين عزل يرفعون راية الجيش المهني القومي الواحد وإنهاء تعدد الجيوش!
الحرب ليست خيارنا وضد مصالحنا! اشتعلت غصبا عنا كمواطنين وكقوى مدنية ديمقراطية سلمية ومسالمة!!
الحرب قهرتنا وأحزنتنا وأفقرتنا وفجعتنا في أعز الناس وأكرمهم، ومنذ يومها الاول لم نتمنى شيئا سوى توقفها وعودة العقل لمشعليها ولكن ذهبت امنياتنا ادراج الرياح!
ليس أمامنا سوى مواصلة مساعي السلام، والتماس العزاء في أن قسوة هذه الحرب وجراحها المؤلمة ونزيف الدم الغزير الذي روى أرض الوطن ربما نتج عنه “فصد السم” الذي حقنه نظام الكيزان في شرايين الوطن على مدى ثلاثة عقود!
إخراج السموم من جسد الأوطان عملية شاقة ومؤلمة!!
تمنينا أن يتعافى جسد الوطن من سموم الاستبداد والفساد والفتن العنصرية بالتدريج وبأدوات نظيفة ورحيمة وعقلانية عبر مشروع انتقال مدني ديمقراطي سلمي يفتح للبلاد طريقا لعهد جديد يضعها في خانة القابلية للتغيير والحياة المستقرة!
الكيزان أشعلوا الحرب ضد تعافي جسد الوطن من سمومهم! أشعلوها لإعادة الوطن إلى حظيرتهم البائسة! يظنون أن عجلة التاريخ يمكن أن تدور إلى الخلف!
ربما تكون نتيجة هذه الحرب على عكس ما أرادوا وخططوا!! فتفصد السم الزعاف بآلام مبرحة ولكن بشفاء كامل!!
أليست المزايا في طي البلايا والمنن في طي المحن!
ألم يسخر كتاب الله من المجرمين والظالمين على مر العصور “يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.
الوسومالدعم السريع ثورة ديمسبر حرب الكيزان