بايدن ربح قرعة العملة.. إجراءات صارمة خلال مناظرة الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية عن بعض تفاصيل المناظرة المنتظرة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية جو بايدن ودونالد ترامب.
وجرى تحديد موقع كلا المتناظرين على منصة التتويج من خلال "رمي عملة معدنية في الهواء"، وسقطت العملة على اختيار حملة بايدن، ما يعني أن حملته يجب أن تختار ما إذا كانت تريد اختيار موقع بايدن على المنصة أو دوره في الكلمة الختامية.
للمرة الأولى سيتناظر رئيس حالي ورئيس سابق أمام ملايين المشاهدين، في لقاء يحدث في وقت أبكر بكثير من المعتاد.#اليوم
أخبار متعلقة وسط نفي جنوبي.. كوريا الشمالية تزعم إجراء تجربة صاروخية ناجحةحرس الحدود الأوكراني يمنع 20 مجندًا من الهروبللمزيد: https://t.co/hoWMWTjwSD pic.twitter.com/sfc4UkmJdM— صحيفة اليوم (@alyaum) June 27, 2024
واختارت حملة بايدن موقع المنصة الأيمن، إذ سيكون الرئيس الديمقراطي على الجانب الأيمن من شاشات مشاهدي التليفزيون ومنافسه الجمهوري سيكون على يسار المشاهدين.
وعلى الجانب الآخر، اختارت حملة ترامب أن يلقي الرئيس السابق الكلمة الأخيرة، ما يعني أن بايدن سيتقدم أولًا في ختام المناظرة.كتم صوت الميكروفوناتوسيُكتم صوت الميكروفونات طوال فترة المناظرة باستثناء المرشح الذي يحين دوره في التحدث.
وبينما لن يُسمح بأي أدوات أو ملاحظات مكتوبة مسبقًا على المسرح، فسيُمنح المرشحان قلمًا وأوراقًا وزجاجة ماء.
مخاوف مواجهة بايدن وترامب في الانتخابات الرئاسية تتزايد.. 9 منافسين آخرينhttps://t.co/bmyiN1frMg#اليوم pic.twitter.com/yR2ueeqvB1— صحيفة اليوم (@alyaum) April 23, 2023
وستكون بعض جوانب المناظرة - بما في ذلك غياب جمهور الاستوديو - مختلفة عن المناظرات السابقة، ولكن كما كان الحال في الماضي، فإن مديري المناظرة المذيعين جيك تابر ودانا باش "سيستخدمان جميع الأدوات المتاحة لهما لفرض التوقيت وضمان مناقشة متحضرة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: أتلانتا الولايات المتحدة الأمريكية مناظرة بايدن وترامب جو بايدن دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024
إقرأ أيضاً:
رسائل صارمة لكردستان.. التحالف الدولي: توحيد البيشمركة أو قطع التمويل - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، عن تلقي قيادة الأحزاب الكردية وحكومة إقليم كردستان تهديدات صريحة من التحالف الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تتعلق بضرورة توحيد قوات البيشمركة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الدول المشاركة في التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أرسلت رسائل واضحة إلى حكومة إقليم كردستان وقيادات الحزبين الحاكمين، تضمنت تهديدات بإيقاف التمويل المالي والعسكري، والذي يصل إلى حوالي 25 مليار دينار شهرياً، فضلاً عن الدعم بالأسلحة الثقيلة والمعدات والتدريب المقدمة لقوات البيشمركة".
وأضاف المصدر أن "التحالف الدولي أعرب عن انزعاجه من تأخر توحيد قوات البيشمركة، واعتبر ذلك إحراجاً له في ضوء الضغط الذي يمارسه على الحكومة العراقية بشأن حل الفصائل المسلحة". وأوضح أن "التحالف هدد بإيقاف التمويل إذا لم يتم دمج جميع القوات المسلحة التابعة للأحزاب الكردية ضمن وزارة واحدة خلال النصف الأول من العام المقبل".
وعلق الأمين العام السابق لوزارة البيشمركة جبار ياور، الاحد (1 أيلول 2024)، على عملية تأخر توحيد ألوية قوات البيشمركة.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "عملية توحيد قوات البيشمركة بدأت منذ تشكيل أول حكومة في الإقليم وشكلت وزارة باسم شؤون البيشمركة التي شكلت في عام 1992"، مبينا أنه "تم إقرار مجموعة من القوانين الخاصة بالبيشمركة منها قانون تقاعد وخدمة البيشمركة وقانون ذوي الإعاقة وقانون التكريم، ولكن مع الأسف بعد ما كانت هنالك مشاكل بين الحزبين الرئيسين في تسعينات القرن الماضي وانشقاق الحكومة إلى حكومتين والبيشمركة إلى وزارتين".
وأضاف أنه "بعد الصلح بين الحزبين دمجت الحكومة مجددا إلى عام 2003، وبقيت البيشمركة وزارتين إلى عام 2009"، لافتا الى أنه "بعد توحيد الوزارتين إلى وزارة واحدة، ولكن منذ ذلك الوقت ما تزال المفاوضات والخطوات سارية لغرض توحيد ألوية البيشمركة التابعة للحزبين، وقد تم تشكيل ديوان الوزارة ومراكز للتدريب، ولكن عملية التوحيد فيها توقف أو بطيئة".
وأشار إلى أن "المشاكل السياسية التي حدثت بين الحزبين واحتلال داعش لعدد من المحافظات أدى ذلك لتوقف عملية توحيد البيشمركة"، مستدركا بالقول "لكن بعد عام 2018، وبدعم من مستشاري التحالف الدولي عاد مشروع التوحيد وإصلاح قوات البيشمركة".
وتابع أن "المستشارين يساعدون قوات البيشمركة لتوحيد ألويتها، ولكن حتى الساعة ماتزال هنالك قوات تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وأخرى تابعة للاتحاد الوطني"، مؤكدا أن "أهم عامل أدى لتأخر عملية التوحيد هو العامل السياسي والخلافات بين الحزبين، وحاليا هنالك مطالب وضغوطات من التحالف الدولي والحكومة العراقية لغرض توحيد قوات البيشمركة، لكي تتعامل القوات الأمنية الاتحادية مع قوة واحدة فقط".
وبحسب الدستور العراقي المقرّ عام 2005، تُعدّ قوات البيشمركة جزءًا من منظومة الدفاع الوطني وهي خاصة بإقليم كردستان العراق، وإن كان تسليحها متوقفًا على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.