حملة بايدن ستذيع إعلانا يحذر من "خطر ترامب على حياة النساء"
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تخطط حملة بايدن لعرض إعلان يركز على حقوق الإجهاض خلال أحد فترات الاستراحة التجارية في المناظرة الرئاسية التي تبثها CNN الليلة، وفقًا لما قاله مسؤول في الحملة لـ شبكة CNN.
تأتي هذه الخطوة بينما يسعى الرئيس جو بايدن لاستخدام المناظرة لتسليط الضوء على الفروق بينه وبين الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن حقوق الإنجاب.
يعتقد الديمقراطيون أن حقوق الإجهاض يمكن أن تكون قضية محورية لجذب الناخبين في نوفمبر، وقد عملوا بلا كلل لربط القيود الجديدة على هذه العملية بترامب، متهمين إياه بإثارة "القسوة والفوضى" بعد إلغاء حكم قضية رو ضد ويد.
غالبًا ما تتضمن إعلانات حملة بايدن شهادات شخصية من نساء تأثرن بحظر الإجهاض في ولاياتهن. بعد رفض المحكمة العليا استئنافًا بشأن حظر الإجهاض الصارم في ولاية أيداهو يوم الخميس، أصدرت الحملة إعلانًا تلفزيونيًا جديدًا يعرض طبيبة توليد من أيداهو تركت ولايتها خوفًا من اتهامات جنائية محتملة لعلاجها المرضى في ظل هذا الحظر.
وتقول الدكتورة لورين ميلر في الإعلان: "هذه القوانين وحشية حقًا. إنها تعيدنا عقودًا، إن لم يكن قرونًا".
وتضيف: "دونالد ترامب هو من فعل هذا. لقد وضع حياة النساء في خطر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن الإجهاض بايدن ترامب الإجهاض بايدن المناظرة جو بايدن الإجهاض بايدن انتخابات أميركا
إقرأ أيضاً:
عشية محادثات دولية.. طالبان: حقوق النساء الأفغانيات شأن داخلي
شددت سلطات طالبان السبت على أن المطالب المتعلقة بحقوق المرأة هي شأن داخلي يتعين حله في أفغانستان، وذلك عشية اجتماع دولي في قطر لإجراء محادثات تقدمها الأمم المتحدة على أنها خطوة رئيسية في عملية المشاركة، في حين تندد جماعات حقوق الإنسان بتغييب للمرأة الأفغانية.
ومنذ استيلائها على السلطة في أغسطس 2021، تطبق حركة طالبان تفسيرها المتشدد للشريعة، مشددة القيود على النساء بصورة خاصة، بينما تندد الأمم المتحدة بسياسات تكرّس التمييز و"الفصل القائم على النوع الاجتماعي".
وأُغلقت أبواب الثانويات ثم الجامعات أمام النساء، وكذلك المتنزهات وصالات الرياضة وغيرها.
وسترسل حكومة طالبان وفدا إلى الجولة الثالثة من المحادثات التي تبدأ في قطر، الأحد.
انتقدت جماعات حقوق الإنسان استبعاد النساء الأفغانيات من الاجتماعات الرئيسية وعدم إدراج قضايا حقوق الإنسان في جدول الأعمال.
وقال المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحافي في كابول عشية المحادثات الأخيرة إن سلطات طالبان "تعترف بالقضايا المتعلقة بالمرأة".
وشدد مجاهد الذي سيرأس الوفد على أن "هذه القضايا هي قضايا أفغانستان". موضحا "نعمل على إيجاد طريق منطقي نحو الحلول داخل أفغانستان حتى لا تقع بلادنا، لا سمح الله، في الصراع والخلاف مرة أخرى".
ورأى أن "حكومة طالبان ستمثل أفغانستان بأكملها في الاجتماعات، وبالنظر إلى سلطتها، يجب أن تكون الممثل الأوحد للأفغان على الطاولة".
وأشار إلى أنه "إذا شارك الأفغان من خلال قنوات عدة، فهذا يعني أننا مازلنا مشتتين، وأمتنا ما زالت غير موحدة".
وكانت سلطات طالبان استُبعدت من الاجتماع الذي عُقد في الأول في مايو 2023، ثم رفضت المشاركة في الاجتماع الثاني في فبراير إلا إذا كان أعضاؤها الممثلين الوحيدين للبلاد.
وتم استيفاء هذا الشرط في هذه الجولة. وستتاح الفرصة أمام وفود الأمم المتحدة والوفود الدولية للقاء ممثلي المجتمع المدني، بمن فيهم جماعات حقوق المرأة، في 2 يوليو بعد اختتام الاجتماعات الرئيسية.
وجدد مجاهد التأكيد على أن حكومة طالبان تسعى إلى إقامة علاقات إيجابية مع جميع الدول.
لكنه أشار إلى أنه "لن تجري أي مناقشات كبيرة أو رئيسية" في الدوحة وأن الاجتماع يمثل فرصة لتبادل وجهات النظر، خاصة مع الدول الغربية.
ويشمل جدول الأعمال مكافحة المخدرات والقضايا الاقتصادية، وهي موضوعات رئيسية للسلطات في الدولة الفقيرة.
وبحسب مجاهد "لدينا عقبات تعترض التنمية الاقتصادية ويجب إزالتها" مؤكدا "إذا كان الاقتصاد على ما يرام، فيمكن حل جميع القضايا الأخرى".