بدأ الرئيس الأميركي جو بادين والرئيس السابق دونالد ترامب استعدادهما للمناظرة الرئاسية الأولى بينهما منذ أيام نظرا لأهمية هذه المحطة في الحملة الانتخابية لكلا المرشحين.

وسيكون على المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة خلال المناظرة التي ستحظى بمتابعة عشرات الملايين عبر العالم طرح مواقفهم وتصوراتهم لقضايا محلية ودولية في محاولة للتأثير على الناخبين المتأرجحين.

وبحسب شبكة " بي بي سي" فإن طريقة كلا المرشحين في تعاملهما خلال التحضير للمناظرة التي وصفت بـ"التاريخية" كانت مختلفة تماما.

فكيف استعد المرشحان للانتخابات الأميركية لهذه المناظرة؟

جو بايدن

كان بايدن يجتمع في الجلسات التحضيرية مع بعض أقرب مستشاريه في كامب ديفيد، المنتجع الرئاسي الريفي في جبال ماريلاند الهادئة.

كما استعد بايدن مع رون كلاين، رئيس أركانه السابق، الذي ساعده أيضا في الاستعداد لخطاب حالة الاتحاد في مارس.

وحسب الشبكة فقد كان بوب باور، الذي عمل مستشارا للبيت الأبيض في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، يلعب دور دونالد ترامب في المناظرات الصورية.

دونالد ترامب

في المقابل، كان ترامب يشارك في سلسلة من "المناقشات السياسية غير الرسمية"، بحسب حملته.

وفي هذه الجلسات، اجتمع مع ترامب مع المشرعين بما في ذلك اثنين على الأقل من المتنافسين على منصب نائب الرئيس، ماركو روبيو وجي دي فانس.

 كما اجتمع ترامب مع خبراء السياسة وكبار المستشارين والحلفاء الخارجيين حول مجموعة من المواضيع من الإجهاض إلى الجريمة.

وقال السيناتور الجمهوري جي دي فانس في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأسبوع الماضي"إنه (ترامب) يفكر في كيفية ترجمة هذه الموضوعات المهمة جدًا إلى رسالة فعالة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة باراك أوباما جو بايدن دونالد ترامب الانتخابات الأميركية استعدادات مناظرة رئاسية واشنطن الولايات المتحدة باراك أوباما انتخابات أميركا

إقرأ أيضاً:

فشل مشروع دونالد ترامب بشأن الإغلاق الحكومي.. وأمريكا في ورطة كبرى

فشل مشروع قانون للإنفاق الحكومي يدعمه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في مجلس النواب الأمريكي، بعد أن تحدى العشرات من الجمهوريين «ترامب»، مما ترك الكونجرس بلا خطة واضحة لتجنب إغلاق حكومي وشيك، بحسب وكالة «رويترز».

دخلت الولايات المتحدة قبل شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أزمة كبرى بسبب ما يعرف بـ«الإغلاق الحكومي»، الذي بسببه قد تغلق قطاعات كبيرة من الحكومة الأمريكية أبوابها مؤقتًا عند منتصف ليل الجمعة بالتوقيت المحلي، إذا لم يوافق الكونجرس على مشروع قانون إنفاق مؤقت، والفشل في توفير التمويل للسنة المالية الجديدة.

مشروع دونالد ترامب ومايك جونسون

وكان مشروع دونالد ترامب نص على قانون يشمل تعليق حد سقف الديون حتى عام 2027، وحث الرئيس المنتخب دونالد ترامب المشرعين على الموافقة على المزيد من الاقتراض الحكومي من خلال معالجة سقف الدين الوطني قبل توليه منصبه في 20 يناير المقبل.

وأشار الرئيس المنتخب إلى أن المشروع يشمل المساعدات الإغاثية المتفق عليها بسبب ما تعرض له الولايات المتحدة من كوارث خلال 2024، وأكد أن الاتفاق سيجنب البلاد الإغلاق المؤقت، كما سيمول العديد من القطاعات منها المزارعين.

وكشف التصويت عن مشكلات في الحزب الجمهوري التي قد تظهر مرة أخرى العام المقبل عندما يسيطرون على البيت الأبيض ومجلسي الكونجرس، حين يتولي الرئيس المنتخب البلاد.

فشل الاتفاق

وفشل الاتفاق بأغلبية 235 صوتًا بعد ساعات فقط من تجميعها بشكل سريع من قبل زعماء الحزب الجمهوري الذين سعوا إلى الامتثال لمطالب ترامب.

يذكر أنه صفقة سابقة بين الحزبين فشلت، بعد أن أعلن «ترامب» وأغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، معارضتهما لها يوم الأربعاء الماضي.

مقالات مشابهة

  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • هل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي
  • كاتب أميركي: الجمع بين رأيي بايدن وترامب مهم لنا في سوريا
  • رسالة الملك إلى مناظرة الجهوية تكشف مسؤولية الحكومة السابقة عن تعثر تنزيل اختصاصات الجهات
  • رغم مشكلات الإنفاق.. أوروبا تستبق ولاية ترامب بتكثيف جهود دعم أوكرانيا عسكريا
  • رغم التخوف من تخلي ترامب عن أوكرانيا.. أوروبا تتمسك بالدعم العسكري لكييف
  • فشل مشروع دونالد ترامب بشأن الإغلاق الحكومي.. وأمريكا في ورطة كبرى
  • ترامب أمام تحدٍ صعب.. استقرار أمريكا مهدد بسبب الإغلاق الحكومي
  • للأسف لن تتوقف حرب غزة
  • بوتين يعرب عن استعداده لقاء ترامب