مسؤول: الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل الإفراج عن شحنة قنابل معلقة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
سرايا - قال مسؤول أميركي الخميس، إن الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل الإفراج عن شحنة قنابل زنة 500 رطل تم تعليقها في أيار على خلفية مخاوف تتعلق بالعملية العسكرية في رفح.
وأوضح المسؤول أن الأمر نوقش هذا الأسبوع خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لواشنطن.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي وإسرائيلي القول إن الولايات المتحدة تستعد لتسليم قنابل.
وقال مسؤول أميركي كبير الأربعاء، إن مساعدين للرئيس جو بايدن أبلغوا غالانت بأن واشنطن ستواصل تعليق شحنة قنابل ثقيلة لإسرائيل لحين استكمال عملية مراجعة.
وعلق بايدن الشحنة الوحيدة مؤقتا في أيار وسط مخاوف من أنها قد تتسبب في سقوط المزيد من الشهداء في صفوف المدنيين الفلسطينيين في غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يُسلِّم كيان الاحتلال شحنة قنابل ثقيلة تعادل قوة خمس قنابل نووية
يمانيون../
أعلنت وزارة الحرب في كيان الاحتلال، اليوم الأحد، تسلُّم شحنة جديدة من القنابل الثقيلة “مارك 84” (MK-84)، التي أفرجت عنها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد أن كانت إدارة جو بايدن قد علّقت تسليمها قبل أشهر.
وأوضحت الوزارة أن الشحنة وصلت إلى ميناء “أسدود” جنوب فلسطين المحتلة، في عملية نقل مشتركة قادتها بعثة المشتريات التابعة للوزارة بالتنسيق مع جيش الاحتلال، حيث تم تفريغها وتحميلها على شاحنات عسكرية تمهيدًا لنقلها إلى القواعد الجوية.
ووصف وزير الحرب في كيان الاحتلال، “يسرائيل كاتس”، هذه الشحنة بـ”الإضافة الاستراتيجية المهمة لسلاح الجو”، موجّهًا شكره لترامب على دعمه غير المحدود.
وتشير التقارير إلى أن كمية الذخائر التي وصلت للكيان تعادل القوة التدميرية لخمس قنابل نووية من نوع القنابل التي ألقتها الولايات المتحدة على “هيروشيما” و”ناكازاكي”، وهو ما يعكس حجم الدعم العسكري غير المسبوق الذي يتلقاه الاحتلال.
يُذكر أن إدارة بايدن كانت قد علّقت في مايو الماضي شحنة من القنابل زنة 2000 و500 رطل بذريعة القلق من تأثير استخدامها في العدوان على غزة، لكنها استأنفت تسليم بعضها لاحقًا. في المقابل، واصلت الولايات المتحدة تقديم أكثر من 20 مليار دولار لدعم الكيان في عدوانه على غزة ولبنان، متجاهلة الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي ومنع الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.