الوطن|متابعات

أصدر المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا بيانًا يدين فيه بشدة الأحداث الأخيرة في زوارة، مؤكدًا أن ما أقدمت عليه قوات الحكومة منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة يعد انتهاكًا واستهدافًا للأطفال والمدنيين.

وأوضح المجلس أن القصد من هذه الأحداث هو تهديد المدنيين وأهالي زوارة بشكل مباشر، محملاً المسؤولية الكاملة للمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، كما طالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بحماية أبناء زوارة، مشيرًا إلى أنهم يواجهون حربًا عرقية وقبلية.

وأكد المجلس أن حق الدفاع والرد مكفول لهم، وأن حماية أبنائهم واجب عليهم. كما أشار إلى أنهم مضطرون للتواصل مع المحاكم الدولية وتحويل قضيتهم للنظر فيها.

وأدان المجلس ما قامت به هيئة الأوقاف بطرابلس من نشر عبارات تكفيرية لأتباع المذهب الإباضي، معتبرًا ذلك تهديدًا صريحًا للأمازيغ.

 

الوسوم#الحكومة منتهية الولاية المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا طرابلس ليبيا هيئة الأوقاف

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا طرابلس ليبيا هيئة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

تأجيل افتتاح معبر رأس جدير بعد اشتباكات بين قوات ليبية ومسلحين محليين

قال مصدر أمني ليبي إن المنطقة المحيطة بمنفذ رأس جدير الحدودي مع تونس، تشهد اشتباكات مسلحة بين قوة حكومية مشتركة ليبية ومسلحين محليين من منطقة المعبر.

وأوضح المصدر الأمني التابع لوزارة الداخلية الليبية أن الاشتباكات تجري بين قوة مشتركة من وزارة الداخلية بحكومة الوحدة ورئاسة أركان الجيش الليبي، ومسلحين محليين من المجلس العسكري زوارة.

وعن سبب الاشتباكات، قال المصدر الأمني، الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إنها وقعت أثناء قدوم القوة الحكومية لاستلام تأمين منفذ رأس جدير، بناء على اتفاق جرى بين رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس البلدي زوارة وأعيان المنطقة، يوم الثلاثاء.

لكن، وفق المصدر ذاته، حدث خلل ما (لم يذكره) أثناء تنفيذ الاتفاق فوقعت اشتباكات بين الجانبين، خاصة أن الوضع كان أصلا محتقنا في المنطقة على خلفية رفض المجلس العسكري زوارة استبعاده من تأمين المنفذ، وهي المهمة التي كان يقوم بها منذ سنوات خارج سلطة الدولة.

ولم يوضح المصدر ما إذا كانت الاشتباكات أدت إلى وقوع ضحايا من عدمه.

تأجيل

وكان من المقرر الاثنين الماضي إعادة افتتاح منفذ رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس، إلا أن ذلك تعذر للمرة الثانية بسبب احتجاجات ليبية محلية، وفق ما أفاد مصدر أمني ليبي في وقت سابق.

وقال المصدر الأمني حينها إن فشل عملية فتح المعبر جاء بعد إغلاق الطريق الساحلي أبوكماش – رأس جدير في وقت متأخر من ليلة الأحد إلى الاثنين من قبل مواطنين ومسلحين ينتمون للمنطقة الحدودية الليبية (زوارة).

وأعلنت وزارة الداخلية الليبية عزمها إعادة فتح منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس صباح الاثنين، وذلك بعد تأجيل الافتتاح الذي كان مقررا الخميس الماضي، لأسباب غير معلنة.

وشهد منفذ رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس في 19 مارس/آذار الماضي، اشتباكات مسلحة في الجانب الليبي بين قوات وزارة الداخلية بحكومة الوحدة ومسلحين من المنطقة الحدودية؛ ما دعا الوزارة لإعلان إغلاق المنفذ، وهو القرار ذاته الذي أعلنته السلطات التونسية.

وفي 12 يونيو/حزيران الجاري، وقّعت حكومة الوحدة الليبية وتونس اتفاقا أمنيا لإعادة فتح المعبر.

وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، أفادت وزارة الدفاع التونسية، في بيان، بتعرّض دورية عسكرية عاملة بقطاع رمادة (في ولاية تطاوين/جنوب شرق) إلى إطلاق نار مباغت ومجهول المصدر أسفر عن وفاة عسكري من عناصر الدورية.

وأوضحت الوزارة، أن الدورية، لحظة إطلاق النار عليها، كانت بصدد تنفيذ مهامها العادية بالمنطقة الحدودية العازلة مع ليبيا.

مقالات مشابهة

  • نحو 38 ألف شهيد في غزة منذ السابع من أكتوبر
  • المجلس الأعلى للشباب يطلق منصتي أفكار وعين الشباب
  • المرعاش: حكومة الدبيبة نهبت خلال السنوات الثلاث الماضية خزائن ليبيا
  • الاعلى لأمازيغ ليبيا: نواجه حربا عرقية وقبلية تشنها تصريف الأعمال ويقودها الطرابلسي
  • الرقيق: حكومة الدبيبة تشن حربًا عرقية وقبلية على مدينة زوارة وأهاليها.. ونطالب مجلس الأمن بحماية أبنائنا
  • البيوضي: بيان المجلس الأعلى للإباظية تطور كبير في الأزمة الوطنية
  • الأغذية الفاسدة تدخل على خط الموت في قطاع غزة
  • “أمازيغ ليبيا” يهاجمون حكومة الدبيبة ووزير داخليتها، ويحملون الرئاسي مسؤولية أمن مناطقهم
  • تأجيل افتتاح معبر رأس جدير بعد اشتباكات بين قوات ليبية ومسلحين محليين