محكمة كويتية تؤيد حبس أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قضية "الصندوق الماليزي"
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أيدت محكمة التمييز الكويتية حكما يقضي بحبس أحد أفراد الأسرة الحاكمة في الكويت لـ 10 سنوات، في القضية المعروفة بـ "الصندوق الماليزي".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قولها: إن "المحكمة أيدت اليوم الحكم، القاضي بحبس أحد أفراد الأسرة الحاكمة وهو نجل رئيس وزراء أسبق، وشريكه ووافدين اثنين 10 سنوات، وحبس محام سبع سنوات".
ويأتي الحبس حول تهم تتعلق بغسل الأموال في القضية المعروفة بـ"الصندوق الماليزي"، كما ألزمت المحكمة المتهمين الخمسة برد مليار دولار وتغريمهم متضامنين مبلغ 183 مليون دينار.
وقال المحامي فواز الخطيب إن هذا الحكم نهائي، مضيفا أن هذا الحكم أصبح عنوانا للحقيقة ولا توجد وسيلة طعن عادية أخرى عليه.
ويقدر محققون ماليزيون وأمريكيون أنه تم اختلاس نحو 4.5 مليارات دولار من الصندوق منذ تأسيسه في 2009، وأشاروا إلى تورط رئيس وزراء ماليزيا السابق نجيب عبدالرزاق وموظفين في بنك غولدمان ساكس ومسؤولين كبار في دول أخرى.
وتعتبر قضية الصندوق الماليزي من قضايا الفساد الكبيرة التي شغلت الرأي العام الكويتي، واتُهم بها عدد من الشخصيات الكويتية المعروفة، وامتدت خيوطها إلى دول عدة من بينها الكويت، واستغرقت القضية سنوات أمام المحاكم.
وكانت صحيفة "القبس" الكويتية، قد نشرت بتاريخ 18 آب/ أغسطس 2020 تقريرا تحت عنوان "الكويت تطلب الأدلة من كوالالمبور"، حيث كشف ذلك التقرير عن مخاطبة النيابة العامة في الكويت للجهات القضائية في ماليزيا، وبعض المنظمات الدولية، من أجل الحصول على بعض المستندات المهمة، التي ستسهم في حسم هذه القضية.
وجمدت النيابة العامة حسابات المتهمين بتاريخ 6 حزيران/ يونيو 2020 بعد اشتباهها بمبالغ تتجاوز 1.8 مليار دولار دخلت حسابات المتهمين في الكويت، بلا تحديد لمصدر هذه الأموال.
وكانت النيابة العامة قد أعادت فتح ملف القضية في 2023، وذلك بعد توقف لمدة عامين بسبب تعثر وصول معلومات من جهات عالمية، لكن القضية لم يتم حفظها، إنما جُمدت لعدم توافر المعلومات خلال الفترة السابقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الصندوق المالیزی
إقرأ أيضاً:
سيدة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: بيعايرني عشان مبعرفش أعمل حلويات
وقفت وفاء أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبة الخلع من زوجها بسبب إهانته لها لعدم قدرتها على توفير احتياجات المنزل كونها لا تعلم طرق الطبخ، ولجأت إلى الأسرة لحل الأمور وحينما فشلت قامت باللجوء للمحكمة.
سردت وفاء قصتها مع زوجها قائلة «أنا متجوزة من حوالي سنتين ونص لما كان عمري 26 سنة وكل شوية إهانة ويقول عليا فاشلة وكل ده عشان مش بعرف أعمل حلويات في البيت لا كيكة ولا بسبوسة ولما حاولت اتعلم اتريق عليا قدام أهلي وأهله وشكلي بقى وحش وكنت مكسوفة».
وتابعت وفاء في قصتها مع زوجها «محمود اتقدم لي من حوالي 4 سنين عشان يتجوزني وأهلي وافقوا على الجواز واتخطبنا على أننا نتجوز في خلال سنة لكن حصل ظروف والجواز اتأجل 6 شهور، وبعدها عملت فرح الناس كلها حضرته وكان حلو وفي بداية الجواز كانت الأمور طبيعية».
أكملت وفاء في قصتها مع زوجها «بعد حوالي 9 شهور من الجواز كان بيطلب مني أعمل حاجات حلوة في البيت وكنت بقوله أنا مش بعرف خلينا نشتريها من برا عشان الحاجة ماتبوظش ويقولي حاولي ولما أحاول يروح يتريق عليا عند أهله وأهلي ويقول ولا بتعرف تعمل أي حاجة ولا بتعرف تعمل أكل».
وأكملت وفاء في قصتها «تعبت من طريقة التريقة والهزار بتاعه قدام أهلي ومنظري قدام أهله وكل شوية يقولي اتعلمي حتى كنا بناكل برا في الشارع والمحل كان زحمة وقدام الناس بصوت عالي قالي اتعلمي تعملي اي حاجة حلوة شايفة الأكل الناس كلها بتعمل وأنتي فاشلة وأنا مستحملتش».
واختتمت وفاء قائلة «في النهاية أنا تعبت منه وقولت أنا مش هستحمل وروحت بيت أهلي وحاولت معاه لكن هو زي ما هو لا أهله ولا أهلي عرفوا يحلوا ويغيروا من طريقته وطلبت من الإنفصال في هدوء لكن هو موافقش روحت محكمة الأسرة عشان أرفع قضية خلع».