جاد داردان يكشف ل”مراكش الآن” استراتيجية “SKBT” للتوسع بشمال افريقيا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
نظمت شركة “SKBT” الأحد الماضي، حفلا بمناسبة تسويقها للدراجة النارية رباعية الدفع XWolf550″”، التابع لشركة “LONCIN” الصينية بمراكش.
وفي هذا الصدد اكد جاد داردان مدير الاستراتيجيات العامة والمشتريات بشركة “SKBT”، ان الشركة تنهج استراتيجية صارمة في التعامل مع الشركات الاجنبية، حيث يجب على الشركات الاجنبية ان تكون خاضعة لمعايير الجودة العالمية، مؤكدا ان الشركة الصينية “LONCIN” تعتبر هي الثانية في مجالها، بالاضافة الى تعامل “SKBT” مع عدة شركات اخرى رائدة عالميا في مجال الدراجات النارية الكبيرة.
وتلعب تجربة جاد داردان دورا هاما في استقطاب الشركات الصينية بحكم انه عاش لمدة طويلة في الديار الصينية مما خول له تكوين علاقات وطيدة مع المستثمرين الصينيين وفهم متطلباتهم.
وفي ذات السياق اكد جاد في تصريحه ل”مراكش الآن”، ان مثل هذا الاستقطابات تساهم في تشجيع الاستثمارات بالمغرب، لما يعرفه من استقرار اقتصادي وامني.
واختتم جاد تصريحه بانه يطمح الى توسيع التسويق في سوق شمال افريقيا لمواكبة وتيرة التسويق الصينية، مما يزيد من مبيعات شركة “SKBT” وجعلها رائدة بسوق شمال افريقيا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
“القسام” تعلن تفجير أحد عناصرها نفسه بقوة إسرائيلية شمال غزة
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، تنفيذ “عملية أمنية معقدة” بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بتفجير أحد عناصرها نفسه بجنود إسرائيليين بعد تنكره بملابس قناص إسرائيلي قتله.
وقالت عبر حسابها على تلغرام: “في عملية أمنية معقدة تمكن مجاهد قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع”.
وأضافت أنه “بعد ساعة من الحدث تنكر نفس المجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح“.
ومنذ شن “إسرائيل” عملية برية على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عادة ما تعلن كتائب القسام استهداف جنود إسرائيليين في عمليات قنص أو كمائن إضافة إلى استهداف آليات، لكنها المرة الأولى التي تعلن فيها تفجير أحد عناصرها نفسه بجنود إسرائيليين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل “إسرائيل” مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
(الأناضول)