غارة إسرائيلية تستهدف بلدة حداثا جنوب لبنان
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
سرايا - شن الجيش الإسرائيلي، الخميس، غارة جوية استهدفت بلدة "حداثا" جنوب لبنان، فيما استهدف "حزب الله" موقعا عسكريا بمزارع شبعا المحتلة.
وأفادت وسائل اعلام نقلاً عن شهود أن الطيران الإسرائيلي شن غارة استهدفت بلدة حداثا بقضاء بنت جبيل.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن البلدة ذاتها تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي بعد الغارة، وأن فرق الإسعاف توجهت إلى المكان.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان القصف أسفر عن سقوط ضحايا.
بدوره، أعلن "حزب الله" استهداف موقع "رويسة القرن" العسكري الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وقال الحزب في بيان، إن مقاتليه "استهدفوا موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه بشكل مباشر".
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
ويرهن "حزب الله" وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن قرابة 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان - أبرزها "حزب الله" - مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
تلقى الجيش الإسرائيلي، تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.