برلمانية تجر بنموسى للمساءلة البرلمانية بسبب تردي خدمات مدارس الريادة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال الفريق الحركي بمجلس النواب، على لسان البرلمانية فاطمة ياسين، إنه « على الرغم من الشعارات العريضة التي سبقت مشروع المدرسة الرائدة والمجهود الذي بذلته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي في التسويق لهذه المبادرة التربوية، التي تهدف إلى تحسين وتطوير التعليم والتعلم داخل المدرسة المغربية، وتوفير بيئة حديثة ومبتكرة لفائدة التلاميذ، إلا أن موجة استياء واستنكار تتداول بين نساء ورجال التعليم المستفيدين من العرض التكويني لهذا المشروع بالعديد من الأقاليم المغربية، جراء تردي الخدمات المقدمة لهم خلال فترة التكوينات، مقابل ما وصفته النائبة « استهانة الجهات المسؤولة بهذه الفئة وتعريض حياتها للخطر عبر تقديم وجبات رديئة وغير صالحة للاستهلاك، في غياب المراقبة على جودة التغذية وباقي الخدمات ».
وبالنظر إلى حجم الإمكانيات المرصودة من طرف الوزارة لإنجاح هذه التكوينات التي تسعى إلى تحقيق حلقة الجودة المفقودة في سلسلة منظومة التربية والتكوين، طالبت البرلمانية في سؤال كتابي وجهته إلى بنموسى، حول « تردي الخدمات بعدد من مدارس الريادة »، بالكشف عن ملابسات هذه الاختلالات، من أجل استجلاء الحقيقة حول تردي هذه الخدمات.
وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد دافع عن حصيلة مشروع مدرسة الريادة، مؤكدا أن التقييم الأولي لهذا البرنامج أظهر نتائج يمكن اعتبارها إيجابية بالنسبة للأثر على التلاميذ وانخراط الأساتذة والتلاميذ في العملية التعلمية.
كما كشفت وزارته عن قرب إطلاق مرحلة تجريبية لمؤسسات الريادة بالسلك الثانوي، بـ 232 مؤسسة خلال موسم 2024/2025، على أن تنتقل إلى 730 مؤسسة خلال موسم 2025/2026، في أفق التعميم برسم الموسم الدراسي 2028/2029.
كلمات دلالية البرلمان الحركة الشعبية تردي الخدمات شكيب بنموسى مدارس الريادة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البرلمان الحركة الشعبية تردي الخدمات شكيب بنموسى
إقرأ أيضاً:
أساتذة التعليم الأولي يحتجون في أزيلال على خلفية غياب الاستقرار المهني
احتج أساتذة التعليم الأولي في مدينة أزيلال، الجمعة، أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأزيلال، على خلفية غياب الاستقرار المهني وضعف التأطير القانوني، كاشفين أن هذه الإشكالات باتت تتهدد استمرارية وجودة هذا الصنف من التعليم بالمغرب.
الأساتذة طالبوا في وقفتهم بالإدماج في الوظيفة العمومية، والزيادة في الأجور، ورفض المهام الخارجة عن اختصاصهم التربوي.
وردد المحتجون شعارات تطالب بإنصاف فئة التعليم الأولي، معتبرين أن غياب الاستقرار المهني وضعف التأطير القانوني يهددان استمرارية وجودة هذا الورش الوطني.
كما عبروا عن رفضهم لما وصفوه بـ”تكليفات غير تربوية” تفرض عليهم أحياناً خارج نطاق اختصاصهم، وهو ما يعتبرونه مساساً بمهامهم الأساسية كأطر بيداغوجية.
وأكد الأساتذة المحتجون، أن وقفتهم تأتي في سياق وطني متصاعد لنضالات فئة التعليم الأولي، في ظل ما يعتبرونه “تماطلاً” في الاستجابة لمطالبهم التي يصفونها بالمشروعة، مشددين على أن الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية أضحى ضرورة ملحة تضمن الاستقرار المهني والاجتماعي.
ووجه المحتجون نداءً للجهات المعنية من أجل فتح حوار جدي ومسؤول يعالج اختلالات المنظومة، ويعترف بدور أساتذة التعليم الأولي في بناء المدرسة العمومية المغربية.
كلمات دلالية أزيلال احتجاج اساتذة التعليم الأولي وقفة