الثورة / زكريا كداف

دعا أمين عام نادي أهلي الحديدة محمد القادري جميع أبناء ومحبي وعشاق النادي الأهلي للالتفاف حول النادي للنهوض به من جديد واستعادة أمجاده وتاريخه العريق في مختلف الألعاب الرياضية حيث كانت مختلف ألعاب النادي تمثل أرقاماً صعبة، مطالباً الجميع بالمساهمة في استعادة أمجاد النادي الأهلي وتاريخه الرياضي المشرف.


واعتبر القادري أنه من المعيب التخلي عن النادي لا سيما في هذه المرحلة الحرجة.
وأضاف: قدمنا ما بوسعنا لإنقاذ النادي وألعابه الرياضية من الاختفاء والانهيار وبفضل الله سبحانه وتعالى تمكنا من إعادة الحياة لألعاب النادي وفق الإمكانات التي اتيحت لنا وسنواصل دعمنا ووقوفنا مع النادي حسب إمكانياتنا المتاحة ولن نبخل متى ما سمحت الإمكانات لكن أقول للجميع إن اليد الواحدة لا تصفق.
وأثنى القادري على الدعم المقدم من النائب الأول لرئيس النادي مروان عبدالدايم ووفق ما هو متاح له، مقدماً دعوة لرئيس النادي علي الشحاري بالوقوف بجانب النادي ودعمه كون النادي الاهلي بحاجة لدعمه، منوهاً بأن هذه الدعوة هي الأخيرة لرئيس النادي، مشيراً إلى أن النادي بصدد البحث عن شخصية مالية بارزة لتولي رئاسة النادي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المقاهي الشعبية في حيس.. محطة التجار ومتنفس العوام

مثلت المقاهي الشعبية في مدينة حيس التهامية محطة للتجار القادمين من البر والبحر قبل البدء برحلة البيع والشراء، ومتنفس لعامة الناس والراغبين في احتساء الشاي وقراءة الكتب.

واستذكر مدير مكتب الإعلام في مديرية حيس حسام بكري عبر منشور في صفحته الفيسبوك، تاريخ وأهمية هذه المقاهي الشعبية التي تكثر في حيس، مرفقا منشوره بصورة لمقهى القادري أحد أشهر مقاهي المدينة.

الصحفي بكري، وصف في منشوره حالة البساطة والاندماج الأخوي، وقال: "في المقاهى الشعبية، يجلس الناس بأجواء هادئة ومريحة، يتبادلون الأحاديث والضحكات ويستمتعون بتناول كؤوس الشاهي الدافئ".

وأشار بكري إلى وتنوع الشرائح المجتمعية في هذا المكان، فجميعهم يشعرون بالانتماء والراحة. مؤكداً أن  المقهاهي تعكس حياة بسيطة وجميلة للمواطن الريفي، ولم تكن لمجرد شرب الشاي فقط، بل تعتبر كمنتدى أدبي لرواد الشعر والثقافة، وملتقى للشخصيات الاجتماعية والسياسية.

وأوضح بكري، أن المقاهي كانت قديماً محطات للتجار، أشبه باللوكندات حالياً، وتزداد ذروتها قبل يومين من موعد السوق الأسبوعي الذي يعقد كل يوم إثنين في حيس ويأتي إليها الناس من مختلف المناطق والمحافظات المجاورة.

واختتم منشوره بالقول، بالرغم من إغلاق بعض المقاهي، إلا أن هناك لا زالت بعضها تعمل بطابعها القديم، أبرزها المقاعد الخشبية (المنابر) والكوز (الشيشة) والوسائل التقليدية لصناعة الشاي، كمقهى القادري وغيرها من المقاهي التي لا زالت تقاوم.

وأعاد المنشور والصورة الذكرى لكثير من أبناء حيس والمناطق المجاورة الذين عاشوا ذكرياتهم في حيس وكانوا ذات حين من رواد هذه المقاهي التي ارتبطت في ذاكرتهم ولا تزال في الوجدان.

وفي المنشور ذاته تحدث، النقيب عبدالله كُزيح، أحد أبناء مدينة حيس، عن حال المقاهي التي لا زالت باقية وبعضها التي أصبحت مجرد ذكرى، وقال: "فبرغم تغيرات واستحداثات الحياة مع مرور الوقت، إلا أن هذه المقاهي لا زالت تحافظ على عبقها ورونقها، حتى أنها تعبر عن جزء كبير من هوية أبناء حيس بمختلف شرائحهم وطبقاتهم الاجتماعية".

وذكر الأوقات الزمنية لبعض المقاهي قائلاً، إضافة لكونها نقطة استراحة تعتبر روتينًا صباحيًا عند الأغلبية، وكانت مقسمة بشكل عفوي، فمثلًا مقهى القادري كان أكثر روادها من الشباب الرياضيين وطبقة النشء النشط في المجال الاجتماعي السياسي، وقليل من كبار السن وأصحاب الريف الوافدين إلى حيس بغرض التسوق.

وأضاف النقيب كزيح، أما مقهاية الضاوية -المندثرة- كانت تعتبر كملتقى لأبناء الريف العاملين في المدينة وسائقي المترات من أرياف حيس، وقليل من شباب حيس، وكثير من المقاهي كمقهى الحليصي ومقهى المبصل وغيرهم كان كل مقهى لها فئة مرتاديها الخاصين وقليل من باقي الفئات.

مقالات مشابهة

  • بارزاني يؤكد دعمه لرئيس القضاء: نرفض أي استهداف او طعن
  • برامج وفعاليات رياضية وشبابية متنوعة في خريف ظفار
  • فعاليات متنوعة ستنفذها المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار خلال موسم الخريف
  • مستقبل وطن الأقصر يوزع الهدايا على المواطنين بمناسبة ذكرى 30 يونيو
  • المقاهي الشعبية في حيس.. محطة التجار ومتنفس العوام
  • عاجل.. الزمالك يطلب إعادة القمة ويجدد لنجمه وأزمة كولر وكهربا| النشرة الرياضية
  • الزمالك يعلن العودة للعب مباريات الدوري
  • عاجل.. الزمالك يعلن خوض مباراة سيراميكا كليوباترا في بيان رسمي
  • الزمالك يعود إلى الدورى فى بيان رسمي
  • عاجل.. بيان رسمي من الزمالك بشأن مباراة سيراميكا كليوباترا