قال الميجور جنرال يوري بوبوف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتعارضة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، يوم الخميس، إن مسيرة من طراز "إم كيو-9 ريبر" التابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، اقتربت بشكل خطير من طائرة مقاتلة روسية في المجال الجوي السوري.


ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن الميجور جنرال يوري بوبوف قوله إنه "بين الساعة 10:24 صباحا والساعة 10:29 صباحا يوم 27 يونيو، قامت طائرة بدون طيار من طراز (إم كيو-9 ريبر) تابعة للتحالف باقتراب خطير من طائرة (سو-35) تابعة للقوات الجوية الروسية فوق بلدة السخنة في محافظة حمص".

وأوضح بوبوف أن الطائرة الروسية كانت تقوم برحلة مقررة في الأجواء السورية وقت الحادث، مضيفا أن الطيار الروسي أظهر احترافية عالية واتخذ الإجراءات في الوقت المناسب لمنع الاصطدام.

وبحسب بوبوف فقد "انتهكت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأجواء السورية في منطقة التنف 12 مرة خلال الـ 24 ساعة الماضية".

بالإضافة إلى ذلك، "سجل الجيش الروسي ستة انتهاكات لبروتوكولات منع التصادم المؤرخة في 9 ديسمبر 2019".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس المركز الروسي سوريا المجال الجوي السوري طائرة حربية

إقرأ أيضاً:

أخطر حوادث الطيران في أميركا خلال ربع قرن

أكدت مصادر أميركية سقوط قتلى إثر اصطدام طائرة ركاب تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" بمروحية عسكرية أثناء اقترابها من مطار ريغان في واشنطن حوالي التاسعة من مساء أمس الأربعاء بالتوقيت المحلي (الثانية صباح اليوم الخميس بتوقيت غرينيتش).

كما أكدت شركة أميركان إيرلاينز أن الطائرة التابعة لها كانت قادمة في رحلة داخلية من ويتشيا بولاية كنساس وعلى متنها 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم لحظة وقوع الحادث فوق نهر بوتوماك.

ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مصدر في الشرطة أن فرق الإنقاذ انتشلت جثث أكثر من 18 شخصا حتى الآن من نهر بوتوماك، ولم يتم العثور على ناجين.

وقد أثارت عملية الاصطدام استغراب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث حلّقت المروحية العسكرية باتجاه طائرة الركاب حتى اصطدمت بها.

وكتب ترامب "لماذا لم تحلق المروحية عاليا أو تهبط أو تستدير ولماذا لم يخبر برج المراقبة المروحية بما يجب أن تفعله"؟

وأضاف "كان يمكن تفادي حادث تحطم الطائرة التي حلقت على مسار مثالي والمروحية اتجهت مباشرة نحوها لفترة طويلة".

وقد تعيد كارثة الطائرة -التي قد تكون الأكثر دموية منذ عقود ووفق مصادر بوحدات الإنقاذ الأميركية- إلى الأذهان حوادث طيران أخرى بالولايات المتحدة، فيما يلي أبرزها وأكثرها خطورة:

إعلان عام 2009

تحطمت طائرة ركاب أميركية تابعة لشركة "كولغان إير" عند اقترابها من الهبوط في مدينة بافالو بولاية نيويورك، مما أدى لمقتل جميع ركابها البالغ عددهم 49 شخصًا، كما لقي شخص آخر على الأرض مصرعه بسبب حطام الطائرة.

عام 2006

انحرفت طائرة تابعة لشركة "كومير" الإقليمية للطيران عن المدرج عند إقلاعها من مدينة ليكسينغتون بولاية كنتاكي وتحطمت، مما أسفر عن مقتل 49 شخصًا الركاب الـ50 الذين كانوا على متنها.

عام 2005

تحطمت طائرة تابعة لشركة "تشالك أوشن" للطيران بعد إقلاعها من ميامي بولاية فلوريدا، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا كانوا على متنها.

عام 2004

تحطمت طائرة تابعة لشركة "كوربوريت إيرلاينز" عند اقترابها من الهبوط في كيركسفيل بولاية ميزوري، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا من الركاب الـ15 الذين كانوا على متنها.

عام 2003

من حوادث الطيران الدموية أيضا، مقتل 21 شخصا في حادث تحطم طائرة تابعة لشركة "يو إس إيرويز إكسبريس".

وقد تحطمت الطائرة بعد إقلاعها من مدينة شارلوت بولاية كارولينا الشمالية، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.

عام 2001

في نوفمبر/تشرين الثاني، تحطمت طائرة نفاثة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" بعد إقلاعها من مطار جون كينيدي الدولي في نيويورك، مما أدى لمقتل جميع من كانوا على متنها من ركاب وطاقم وعددهم 260 شخصًا، إضافة إلى 5 لقوا مصرعهم على الأرض.

كما جرت العام نفسه هجمات 11 سبتمبر/أيلول، حيث اصطدمت طائرة مخطوفة -تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية قادمة من بوسطن- بأحد برجي مبنى مركز التجارة العالمي في نيويورك، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 92 شخصًا. كما لقي نحو 1600 شخص حتفهم على الأرض.

وفي نفس الهجمات، اصطدمت طائرة مخطوفة أخرى تابعة لشركة الخطوط الجوية المتحدة -قادمة أيضا من بوسطن- ببرج مركز التجارة العالمي الثاني، مما أدى لمقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 65 شخصًا، كما لقي نحو 900 شخص حتفهم على الأرض.

إعلان

كما اصطدمت طائرة مخطوفة ثالثة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية -كانت في رحلة قادمة من مطار واشنطن دالاس الدولي بمبنى البنتاغون- مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 64 شخصًا. ولقي حوالي 125 شخصًا حتفهم على الأرض.

وفي نفس الهجمات أيضا، سقطت طائرة مخطوفة تابعة لشركة الخطوط الجوية المتحدة، كانت في رحلة من مدينة نيوآرك بولاية نيو جيرسي، في حقل في بنسلفانيا، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 44 شخصًا.

مقالات مشابهة

  • السيطرة بشكل كامل على حريقي إيتون وباليساديس في الولايات المتحدة
  • مباحثات تركية روسية بشأن التطورات في سوريا
  • موسكو: 3 ضحايا في تحطم الطائرة الأمريكية يحملون جوازات روسية
  • الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 59 طائرة مسيرة روسية خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
  • صحيفة أمريكية: «الناتو» يقف عاجزا أمام «صاروخ أوريشنيك» الروسي
  • آخر تفاصيل حادث تحطم طائرة ركاب أمريكية فوق واشنطن.. لم يعثر على ناجين
  • الولايات المتحدة بلا درع جوي فعّال.. وترامب يريد نسخة أمريكية من القبة الحديدية
  • الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 37 مسيرة روسية
  • أخطر حوادث الطيران في أميركا خلال ربع قرن