الثورة /غزة / وكالات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع إلى 37 ألفا و765 شهيداً، و86 ألفا و429 مصاباً.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها ، أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت، خلال الساعات الـ24 الماضية، ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، خلفت 47 شهيدا و52 مصابا.


وأشار البيان إلى أن العديد من الشهداء والجرحى لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولم تستطع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ورغم تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، لا يزال العدو الصهيوني يواصل عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الخامس والستين بعد المئتين، على التوالي، عبر القصف جوا وبرا وبحرا، مرتكبا مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين، ما خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
واُستشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، صباح أمس، في قصف العدو الصهيوني شرق مدينة غزة، ومخيم البريج وسط القطاع.
كما استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، أمس، جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ265.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ستة مواطنين، وإصابة آخرين، في قصف العدو الصهيوني مجموعة مواطنين في منطقة العلمي بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما انتشلت طواقم الإسعاف شهيدا في قصف استهدف منزلاً لعائلة وادي في منطقة مشروع بيت لاهيا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن طواقم الإسعاف انتشلت جثماني شهيدين على الأقل، وعدة إصابات، من استهداف طيران العدو الحربي أربعة منازل في حي الصبرة بمدينة غزة، ولا زال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
وفي خان يونس، جنوب القطاع، استشهد عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون في قصف العدو مدرسة الخنساء التي تؤي نازحين في بلدة عبسان الكبيرة شرقاً.
كما شنّت طائرات العدو الصهيوني غارة صوب أحد المنازل التي تعود لعائلة الوحيدي في شارع المغربي في حي الصبرة بمدينة غزة، ما أسفر عن وقوع إصابات.
واستهدفت مدفعية جيش العدو أحياء الزيتون، وتل الهوا، والشيخ عجلين، في مدينة غزة، وتصاعد ألسنة الدخان من الأماكن المستهدفة، كما شهد محيط جسر وادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قصفا مدفعياً مكثفاً.
إلى ذلك حذّر الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل، من عدم قدرة طواقم الجهاز على التعامل مع العدد الهائل من الاستهدافات الصهيونية وسط نفاد الوقود.
وقال “بصل” في تصريحات صحفية، أمس، إن مهام جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة قد تتوقف في أي لحظة بسبب شح الوقود ما يؤثر على حياة المواطنين جراء الاستهدافات الصهيونية المتواصلة.
وأكد الناطق باسم الدفاع المدني، أنه لم يدخل أي لتر واحد من الوقود لطواقمه منذ بداية العدوان.. مشيرًا للاستهداف الصهيوني المباشر والمستمر للعاملين في الدفاع المدني الذين يجب أن يتمتعوا بحصانة خلال الحرب، وذلك في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
كما أشار المتحدث للاستهداف المتواصل لخيام ومدارس النازحين في القطاع، في ظل واقع مأساوي للمنظومة الصحية في شمالي القطاع على وجه التحديد.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

دفعة جديدة من المرضى والجرحى تغادر قطاع غزة

غادرت دفعة جديدة من المرضى والجرحى اليوم السبت ، قطاع غزة عبر معبر رفح البري للعلاج.
وغادر 33 جريحاً ومريضاً يرافقهم 55 من ذويهم يغادرون قطاع غزة عبر معبر رفح، ضمن الدفعة التاسعة والعشرون.
ويأتي هذا الإجلاء الطبي إلى خارج القطاع، تنفيذاً للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير الماضي، إلا أن العدو يقلص أعداد المسافرين بشكل يومي.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي شنها العدو الصهيوني على مدار 15 شهراً منذ السابع من أكتوبر 2023، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والأدوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يشن غارات على مدينة طرطوس غربي سوريا
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ36
  • استشهاد فلسطينيين واصابات برصاص العدو في رفح وخانيونس
  • قوات العدو الصهيوني تقصف مناطق متفرقة من قطاع غزة وتتوغل في رفح
  • رمضان في غزة على وقع التنصل الصهيوني.. صيام دائم وحرمانٌ من أبسط متطلبات العيش
  • العدو الصهيوني يقرر منع دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • دفعة جديدة من المرضى والجرحى تغادر قطاع غزة
  • الدفاع المدني ينشر ارشادات السلامة في المطاعم والمطابخ الشعبية خلال شهر رمضان
  • دول المنطقة تتحمل عبء إعادة إعمار غزة دون الاحتلال أحد بنود الخطة العربية:حماس تطالب الوسطاء بالضغط على العدو الصهيوني للدخول في المرحلة الثانية