تحذير أمريكي من حرب وشيكة بين حزب الله وإسرائيل خلال أيام.. رسالة استخباراتية مهمة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
مع اتساع الصراع وكثرة التهديدات والضربات على الحدود بين لبنان وإسرائيل، واقترب حرب وشيكة بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ربما تتحول إلى حرب إقليمية كبرى، أشارت معلومات استخباراتية أمريكية إلى أن مواجهة واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله من المرجح أن تندلع خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بحسب صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، لكن إلى أين وصل التحذير الاستخباراتي وما هي تفاصيله؟
مسؤولون أمريكيون، قالوا إنه في حال استمرار الحرب على قطاع غزة وعدم التوصل إلى وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، سيؤدي ذلك حتمًا إلى اندلاع حرب بين حزب الله وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة.
وبحسب «بوليتيكو»، وفقًا لمسؤولين أميركيين كبيرين مطلعين على المعلومات الاستخباراتية، أعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله خططًا للمعركة، وهما في طور مُحاولة الحصول على أسلحة إضافية من أجل المعركة.
ويعتقد كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن من المرجح أن يندلع قتال عنيف على الرغم من الجهود المبذولة لمحاولة منعه.
الخطر أعلى من أي وقت مضىوكشف مسؤول أمريكي بارز عن معلومات استخباراتية حساسة، قائلًا إن الخطر الآن أعلى من أي وقت مضى خلال الأسابيع الأخيرة.
وتقدر بعض الدول الأوروبية أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تندلع خلال أيام، ونصح الكثيرون مواطنيهم بمغادرة لبنان، وتستعد كندا أيضًا لإجلاء الآلاف من البلاد، كما أصدرت الخارجية الأميركية، الخميس، تحذيرًا بشأن السفر للمواطنين الأميركيين، وحثتهم على إعادة النظر بقوة في السفر إلى لبنان.
وشدد اثنان من كبار المسؤولين الأمريكيين، على أنه من غير الواضح متى يمكن أن تبدأ الحرب على وجه التحديد، لكنهما أشارا إلى أن إسرائيل تحاول إعادة بناء مخزونها العسكري وقدرة قواتها بسرعة كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي الحدود بين لبنان وإسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
من يعفو ومن يستحق؟!
*إعلان الرئيس البرهان في حديثه لبعض القوى السياسية أمس حكما بالعفو عن السياسيين المؤيدين لمليشيا الدعم السريع حال تخليهم عن هذا التأييد أثار جدلا واسعا ولايزال*!!
*هذا الإعلان في ظاهره يبدو جيدا وقد يكون – من ناحية أخرى – واحدا من تكتيكات الحرب الجارية ولكن بعيدا عن التحليل والتأويل-الأمر أكثر تعقيدا من ذلك والحكم على هؤلاء المتهمين لا يتم بإعلان مباشر هكذا وعلى شاكلة الفات مات وعفا الله عما سلف وغيرها من مقولات ومواقف أقل بكثير مما أصاب الناس والبلاد!!*
*ارتكبت في الحرب الجارية ثلاثة من الكبائر وهي القتل والاغتصاب والنهب /قتل وصل حد الإبادة الجماعية والتمثيل بالجثث واغتصاب وصل درجة سبي النساء وبيعهن جواري ونهب طال حتى الشبابيك والأبواب والسيراميك ولم يترك للناس سوى الحيطان والتراب !!*
*إشارة للكبائر أعلاه فإن المحاسبة يجب أن تشمل كل من ارتكب تلك الجرائم وشارك فيها بأي درجة من الدرجات أو قام بتأييد من ارتكبها ومن شارك فيها غض النظر عن صفته الشخصية قيادى أو عادى أو وصفه سياسي إم رياضي*
*محاكمة أعلاه من المتهمين مهمة ومسؤولة مؤسسات العدالة في الدولة وليست مهمة ومسؤولية السيد البرهان أو اي كائن من كان وهي جرائم لا يملك فيها حتى الرئيس حق إسقاط العقوبة إن ثبتت*!!
*مسؤولية القائد العام بعد حسم الحرب إجراء تحقيق شامل حول آداء وادوار العسكريين في الوحدات المختلفة ومعرفة إن ما كان هناك تقصير أو سوء تقدير أو حتى تواطوء من البعض أصبح سببا فيما أصاب الناس والبلاد ام لا ؟ وعلى نتائج التحقيق المفترض تجرى محاكمات عسكرية لا نطمع أن نراها ويكفى أن نسمع بها -طشاش*!!
*بكرى المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب