مظهر شاهين يكشف سبب مهاجمته ووصفه بخائن الثورة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كشف الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، سبب مهاجمته ووصفه بخائن الثورة، موضحًا أنه خلال موقعة الجمل كان يقف في ميدان التحرير ووجد أن المصريين يقتلون بعضهم، وناس تدافع عن نفسها وأخرين موتى وأدخلوهم المسجد.
مظهر شاهين: بكيت عندما رأيت أقسام الشرطة والمحاكم تحترق في 2011 (فيديو) قيادي بحركة فتح: اعتداء كلب على مسنة دليل نازية المحتل (فيديو)وأضاف، خلال حواره مع برنامج "الشاهد"، الذي يعرض عبر فضائية "إكسترا نيوز"، الخميس، أن الأمر من وجهة نظر شرعية وبعيدة عن السياسة أنه قام بعمل مداخلة مع قناة “الفراعين وقال فيها: ”إذا كان ثمن رحيل مبارك أن تسيل دماء المصريين على يد المصريين فليبقى مبارك ونحصن دماء المصريين"، مؤكدًا أنه لو قال غير ذلك لكان سيحاسب عليه.
وتابع: “بسبب هذا التصريح تم مهاجمتي ووصفي بأنني خائن للثورة”، مشيرًا إلى أنه جرى حل البرلمان وحل الحزب الوطني ورحيل حبيب العادلي كل هذا تحقق فلما نقتل بعضنا.
وأشار إلى أنه جرى تعينه كإمام لمسجد عمر مكرم يوم 1 مارس 2005، مضيفًا أن علاقته بالسياسة كعلاقة العوام من المصريين.
رفض غلق المسجد بعد أوامر الشرطة أثناء الثورةوأضاف أنه لا يحضر أي اجتماعات سياسية وما يعرفه عن السياسة هو ما يعرفه والده وأسرته البسيطة مثل من هو رئيس الدولة والأحزاب والحزب الوطني الديمقراطي.
وتابع أنه استيقظ يومًا ليجد الناس تتحدث عن ثورة 25 يناير وحدثت أحداث في تونس والناس تقول إن مصر ليست تونس وقلت إن ما حدث في تونس لن يتكرر في مصر.
وأشار إلى أن ميدان التحرير كان ممتلئًا بالناس وحدثت مواجهات مع الشرطة وجاء يوم 28 يناير وكان المفروض أن يؤدي خطبة الجمعة وبسبب اللجان اضطر إلى المبيت بالمسجد خوفًا من عدم اللحاق بخطبة الجمعة.
وأكمل ذهبت للتحرير ووجدته ممتلئًا برجال الشرطة وطلب مني غلق المسجد ورفضت ليس من منظور سياسي، ولكن من يقول لي إغلق هي وزارة الأوقاف وليس الشرطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثورة مسجد عمر مكرم مظهر شاهين الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خمس سنوات حبسا نافذا ضد المنعش العقاري بودريقة
قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء اليوم الثلاثاء، بإدانة عبد الله بودريقة بخمس سنوات حبسا نافذا.
وأدانت المحكمة الموثق بـ6 سنوات سجنا نافذا، وباقي المتهمين ما بين خمس وأربع سنوات حبسا نافذا.
وشدد عبد الله بودريقة على براءته، في كلمته الأخيرة، من التهم المنسوبة إليه، من أجل جنايتي مشاركة موثق في تزوير محررين رسميين واستعمالهما عن علم، طبقا لمقتضيات الفصول 356.129.353.351 من القانون الجنائي.
في البداية، قال إنه يعيش في ما أسماه «محنة ومصيبة»، « تحت تأثير الخوف»، مستندا بسور قرآنية وأحاديث نبوية.
وقال إنه يبحث عن المودة والرحمة والعطف، وأشار إلى أنه «نفس مؤمنة بريئة من كل هذه التهم».
وأضاف، أنه سبق وأن حكم عليه بست سنوات سجنا نافذا، في ملف آخر، وأقسم بأنه بريئ، ممسكا مصحفا، وكرر قسمه أكثر من مرة.
وأشار إلى أنه، لم يتخط الخطوط الحمراء، «خدام على وليداتي»، وبعيد كل البعد عن الشبهات.
وأورد، « أنا حدودي، وجدت نفسي مجرما خطيرا في مافيا العقار، لم أتخيل ذلك، لعبوا عليا ماطش كبير».
وختم بودريقة كلمته الأخيرة بدعاءين، « ربي إني مغلوب فانتصر »، و »ربي مسني ضر وأنت أرحم الراحمين».
غير أن القاضي، ذكر بودريقة بحديث، وقال، أذكرك بحديث نبوي، يقول الرسول: «أخوف ما أخاف على أمتي منافق عليم اللسان يجادل بالقرآن» .
كلمات دلالية التزوير الدار البيضاء بودريقة محكمة الاستئناف