مظهر شاهين يروي شهادته في حريق أقسام الشرطة والمحاكم عقب موقعة الجمل
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إنه وجد في ميدان التحرير أعدادًا رهيبة أثناء موقعة الجمل في ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أنه أثناء عودته شاهد من أعلى كوبري أكتوبر حريق قسم الأزبكية ومجمع الجلاء وحريق المحاكم، مما جعله لا يتمالك دموعه لأنه رأى الدولة تتجه لمرحلة صعبة وأنه تمنى عدم رؤيتها.
وأضاف "شاهين" خلال حواره على فضائية "إكسترا نيوز" مساء الخميس، أن يوم السبت 29 يناير كان من قلقه على المسجد يتصل بالعمال طوال الوقت ويخبروه أن الثوار اقتحموا القاعة الكبرى ويقول لهم اتركوهم وبعدها اقتحموا القاعة الصغرى وتم تحويلها لمستشفى وطلب من العمال تركهم.
الخطاب العاطفي لمبارك وموقعة الجملوتابع "من يوم موقعة الجمل 1 فبراير مشهد أتمنى ألا تراه مصر ثانية، يومها كان الخطاب العاطفي للرئيس الراحل محمد حسني مبارك والناس كلها تعاطفت معه وكانت ستغادر التحرير لأنه قال إنه سيقيل الحكومة ويحل الحزب الوطني وأنه لا يوجد توريث في الحكم كما أنه لن يترشح ثانية".
وأردف "الناس التي نزلت في هذا التوقيت لم ترفع لافتة "ارحل يا مبارك"، ولكن مع موقعة الجمل حلم الناس كان حبيب العادلي يمشي وحل مجلس الشعب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسني مبارك حبيب العادلي الحزب الوطني مسجد عمر مكرم عمر مكرم محمد حسني مبارك مجلس الشعب قسم الازبكية أقسام الشرطة كوبري اكتوبر
إقرأ أيضاً:
عادل الفار يروي أصعب أيام حياته قبل رحيله.. «أنا بموت في اليوم 100 مرة»
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني، بعد رحيل الفنان عادل الفار، الذي فارق الحياة منذ قليل، بعد تدهور حالته، إذ عانى في الفترة الأخيرة، من اعتلال الدماغ الكبدي، لكنه قبل الوفاة بـ 7 أشهر تقريبا، تحدث عن سبب أزماته الصحية المُتلاحقة، وحزنه على وفاة ابنه في حادث سير، وذكر تفاصيل مؤثرة لبرنامج «كلم ربنا.. مع أحمد الخطيب» على الراديو 9090.
عادل الفار عن سبب مرضهوقال الفنان عادل الفار لـ «برنامج كلم ربنا»:«أنا بموت في اليوم 100 مرة بسبب ابني اللي راح مني في حادثة وحشه، مش هقدر هحكي تفاصيلها.. من ساعتها وأنا مستني يومي اللي هقابل فيه ربنا علشان أقوله على اللي حصل في ابني، وإني مكنتش أب مثالي».
وأضاف عادل الفار متحدثا عن شادي ابنه الوحيد قائلا: «إنه مات وهو غاضب عليه، الأمر الذي تسبب في وجع قلبه، وجعله يعيش أسوأ أيام حياته.. كل ما بفتح موبايلي وأشوف الرسائل اللي بيني وبينه انهار من جوايا».
تفاصيل الأيام الأخيرة وذكرياته مع ابنهوتدهورت الحالة الصحية لـعادل الفار، في أيامه الأخيرة، ونقل إلى العناية المركزة، لكنه تحدث عن علاقته بابنه قبل رحيله، قائلا:«رسايل كتير لايمكن أنساها لأبني بيكلمني فيها ويحكيلي حاجات في حياته، وبيعتذر ويتأسف عن حاجات عملها غلط، وعن تقصيره وحاجات إنسانية لا يمكن أقدر أنساها، لحظة موت ابني لسه بتهزني، وبتهزمني من جوايا لحد النهاردة،.. تفاصيل اليوم ده صعبة كل ما بفتكرها بتوجع».
وذكر عادل الفار تفاصيل أصعب يوم في حياته، بوفاة ابنه: «فوجئت بزوجتي تتصل وتبلغني أن شادي تعبان جدا وهتوديه المُستشفى.. كان عنده 35 سنة في عز شبابه.. وجريت وراهم على المستشفى وطول ما أنا في الطريق مبعملش حاجة غير إني أكلم ربنا، واطلب منه يشفيه، وياخد بايده .. أول ما وصلت المستشفى شافني وبص لي بصة عتاب، علشان كنا زعلانين من بعض، وبعد يومين بالظبط، فٌوجئت باتصال تليفوني بيقول لي شادي مات.. تعيش انت، من صدمة الخبر خبطت رأسي في الحيط، وبكيت وبصيت للسماء، وبقيت أقول لربنا أنا عارف إني قصّرت في حقك وحق ابني.. سامحني وسامحه».