أكد قيادي في مليشيا الانتقالي، أن الشرعية الحقيقة للمجلس المدعوم إماراتيا، الذي يسيطر على العاصمة المؤقتة عدن وعدة محافظات، مشيرا إلى أن الشراكة القائمة مع الحكومة الشرعية تهدف لفتح آفاق أوسع للتعامل مع الإقليم ودول العالم.

 

جاء ذلك خلال لقاء لما يسمى بـ "الهيئة السياسية المساعدة" لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، بعدد من الإعلاميين والصحفيين الجنوبيين لاطلاعهم على أبرز المستجدات السياسية وبقية الملفات الأخرى.

 

وذكر موقع المجلس الانتقالي على شبكة الإنترنت، أن رئيس "الهيئة السياسية ورئيس وحدة شؤزن المفاوضات" ناصر الخُبجي وضع الحاضرين أمام مختلف المستجدات والأوضاع المحلية والإقليمية والدولية، وانعكاسات التطورات على الواقع المحلي في البلاد.

 

وكشف الخُبجي عن إعطاء الانتقالي مهلة للحكومة لإنجاز 4 ملفات رئيسية اقتصادية وخدمية وعلى رأسها إعادة تشغيل مصافي عدن ووضع خطة اقتصادية لتفعيل ميناء عدن.

 

وتحدث الخُبجي حول الشراكة التي دخل بها الانتقالي مع الشرعية مؤكدا أن "الشرعية الحقيقية هي شرعية الأرض التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي"، لافتا إلى أن الشراكة حققت "مكاسب للانتقالي وفتحت أمامه آفاق للتعامل الرسمي مع مختلف دول الإقليم وسفراء دول العالم".

 

وقال، إن الشراكة هدفت أيضا لتوحيد الجبهة لمواجهة جماعة الحوثي، مستدركا بالقول: "في حال أي تراجع من قبل الطرف الآخر عن مواجهة الحوثي ستكون تلك الشراكة في حالة الانتهاء، وعندها خيارات المجلس الانتقالي ستحسم الأمور".

 

وهدد الخبجي بأوراق عديدة وخيارات أخرى، بيد الانتقالي يمكنه "استخدامها عندما تحين اللحظة التاريخية الآمنة التي يكون فيها قرار الانتقالي في موقعه الصحيح".

 

وتطرق الخُبجي لعدد من الملفات وعلى رأسها الملف السياسي الذي وضح فيه أن "التوقف نتيجة فشل الرؤية التي تم وضعها بتجزئة الملفات وكذا نتيجة التطورات التي شهدها الإقليم ومن بينها أحداث غزة، وكذا الهجمات الإرهابية الحوثية ضد الملاحة الدولية".

 

وجدد الخُبجي التأكيد على أنه لا تراجع عن "استعادة استقلال دولة الجنوب، وأن أي حوار أو تفاوض يجب أن يتضمن الإطار الخاص بقضية شعب الجنوب"، مؤكدا أنه لن تكون هناك أي "حلول أو سلام ما لم تكون قضية شعب الجنوب حاضرة في مختلف مراحل الحوار أو التفاوض".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات الحكومة الحرب في اليمن المجلس الانتقالی الخ بجی

إقرأ أيضاً:

يمكنها أن تدمر الإنسانية | تعرف إلى توزيع الرؤوس النووية حول العالم (شاهد)

تقول الأرقام شبه الرسمية إن المخزون العالمي للرؤوس الحربية النووية بلغ 12000 رأسًا تقريبا في أوائل عام 2024، موزعة بين تسع دول، منها 9500 رأس تقريبا مجهزة للاستخدام العسكري.

وتظهر البيانات أن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان معًا 88% من الأسلحة النووية في العالم.

وبحساب الأرقام والقدرة التدمديرية للرؤوس النووية، وتأثيراتها اللاحقة طويلة وقصيرة المدى، فإن الروؤس النووية على كوكب الأرض كافية لإفناء معظم البشر على الأرض والحياة الطبيعية على الكوكب.


مقالات مشابهة

  • حمّاد يهاجم مراسيم المنفي: باطلة ومنعدمة.. ولن نسمح بتمزيق المؤسسات الشرعية
  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا»
  • عضو الرئاسي اليمني “العليمي”: الشراكة السياسية طريقنا للأمن وإسقاط المشروع الإيراني
  • العليمي يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية ..تفاصيل
  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في إكسبو 2025 أوساكا
  • صراع داخل "الشرعية": بن مبارك يعمّق نفوذ الانتقالي في عدن والسعودية تتحرك لعزله
  • مستشفيات جامعة أسيوط تعلن عن رفع درجة الاستعداد القصوى في مختلف مستشفياتها لسوء الأحوال الجوية
  • يمكنها أن تدمر الإنسانية | تعرف إلى توزيع الرؤوس النووية حول العالم (شاهد)
  • مدير الشؤون السياسية بحلب والمشرف على عمل مديريتي الصحة بحلب وإدلب يبحثان مع عدد من الصيادلة التحديات التي تواجه القطاع الدوائي
  • الحكومة: الكفاءة العالية للدواء المصري وأسعاره التنافسية تؤهله لفتح أسواق جديدة