القوات المسلحة اليمنية تستهدف سفينة SEAJOY في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الثورة /
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أمس، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين، الأولى استهدفت هدفا حيويا في حيفا، والثانية استهدفت سفينة في البحر الأحمر، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على مجازر العدو الصهيوني.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أن العملية الأولى تم تنفيذها بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق، واستهدفت بصواريخ مجنحة “هدفا حيويا في حيفا”، وحققت أهدافها بنجاح.
وأشارت إلى أن العملية الثانية استهدفت سفينة تُدعى SEAJOY” ” في البحر الأحمر، وذلك لاختراق الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
ولفت البيان إلى أن العملية تم تنفيذها بشكل مشترك بين سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية والقوات البحرية، وذلك بزورق مسير وعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.. مؤكدا أن العملية أدت إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة ودقيقة.
وشددت القوات المسلحة اليمنية على أنها مستمرة في تنفيذ عملياتها المشتركة مع المقاومة العراقية، وتنفيذ ما ورد في البيانات السابقة بشأن السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بالعدو أو التابعة لشركات تتعامل معه.
وحذرت القوات المسلحة من أن عمليات استهداف السفن لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بوتين: تعزيز القوات المسلحة «أولوية استراتيجية» لروسيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس السبت إن تلبية احتياجات القوات التي تقاتل في أوكرانيا وتعزيز القوات المسلحة هما من الأولويات الاستراتيجية المهمة لروسيا.
وذكر “بوتين” في مقطع فيديو على قناة الكرملين بتطبيق "تلجرام": "اليوم، وفي سياق التغيرات السريعة في العالم، فإن مسارنا الاستراتيجي لتعزيز القوات المسلحة وتطويرها يظل دون تغيير".
وجاءت رسالة بوتين بمناسبة يوم المدافع عن أرض الآباء الذي يُحتفى خلاله بالقوات المسلحة سنويا في روسيا.
وأعلنت مصادر دبلوماسية السبت أن الولايات المتحدة تريد أن تطرح للتصويت في مجلس الأمن الدولي الإثنين مشروع قرارها المطالب بـ"نهاية سريعة" للنزاع في أوكرانيا من دون الإشارة إلى وحدة أراضي البلاد، قبل التصويت المقرر في الجمعية العامة.
واقترحت واشنطن الجمعة بشكل مفاجئ نصا منافسا للنص الذي أعدته كييف مع الأوروبيين في الذكرى الثالثة لبدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا على أن يطرح على الجمعية العامة الإثنين.
وفيما يضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار الذي لا يتجاوز 65 كلمة، واطلعت عليه وكالة فرانس برس، إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تختلف تماما عن نصوص سابقة دعمتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وأثار مشروع القرار الأميركي رد فعل إيجابيا من جانب روسيا، وأشاد سفيرها لدى الأمم المتحدة بـ"فكرة جيدة" الجمعة.
ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان الجمعة كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد مشروع القرار "البسيط" و"التاريخي" الجديد، لكن من دون أن يذكر مجلس الأمن.