باحث: الشارع الأمريكي يترقب المناظرة المرتقبة بين بايدن وترامب
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكد توفيق حميد الباحث السياسي، إن الشارع الأمريكي يترقب المناظرة المرتقبة بين بايدن وترامب، مفسرًا ذلك، بأنها محورية ورئيسة في تحديد اتجاهات الدولة.
وأضاف حميد، اليوم الخميس، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصراع الداخل في أمريكا ليس صراعًا يدور بين أطراف في الاتجاه نفسه، لكنه صراع يعبر عن اتجاهين مختلفين ومتضادين تماما.
وتابع باحث سياسي: "هذا التضاد مشكلة حقيقية في الشارع الأمريكي، وبالتالي، فإن الكثير جدًا سيكون متابعًا وبشغف لهذه المناظرة من جميع الأطراف".
ولفت إلى أن هناك اتفاق بين جو بايدن ودونالد ترامب في عدد من القضايا الرئيسية، حيث يتمسكان بضرورة سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، لكن كانت هناك إشكالية في طريقة الانسحاب.
وأشار إلى أن الانسحاب حدث بشكل خاطئ في نظر الكثيرين، مشددًا على أن ما حدث في الانسحاب من أفغانستان نقطة محورية خطيرة ستكون في المناقشة القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن بايدن وترامب القاهرة الإخبارية أمريكا
إقرأ أيضاً:
باحث: تصريحات بريطانيا بشأن تعليق الأسلحة لإسرائيل محاولة للضغط لوقف الحرب
أكد الدكتور محمود خلوف، الباحث السياسي، أن تصريحات بريطانيا بشأن تعليق صادرات الأسلحة لإسرائيل هي في الأساس محاولة دعائية تهدف إلى ممارسة ضغط سياسي على تل أبيب.
وأوضح خلوف أن العالم يدرك أن انتهاك وقف إطلاق النار في غزة جاء بناءً على خطة إسرائيلية تستهدف إعادة بن غفير إلى الحكومة وتثبيت الائتلاف الحكومي في إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات البريطانية لا تمثل تهديدًا حقيقيًا لأمن إسرائيل.
وفي حديثه لقناة القاهرة الإخبارية، أشار خلوف إلى أن بريطانيا لم تغير استراتيجيتها في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بـ القضية الفلسطينية، مضيفا أن الاعتراف البريطاني بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 هو الخطوة الأولى نحو تغيير حقيقي في الموقف البريطاني، معتبرًا أن هذا الاعتراف سيكون له دور كبير في مصالحة الشعب الفلسطيني مع بريطانيا، التي تتحمل جزءًا من المسؤولية التاريخية منذ وعد بلفور عام 1917.
وتابع خلوف أن بريطانيا تتحمل مسؤولية كبيرة في التسبب بما آل إليه الوضع في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هناك دلالات على رغبة لندن في الابتعاد عن المواقف الأمريكية، خاصة بعد تحركاتها المستقلة في ملف أوكرانيا.
وأكد خلوف أن التساؤل الأهم هو ما إذا كانت بريطانيا تسعى لتكرار نفس النهج المستقل في تعاملها مع ملف غزة، بعيدًا عن الضغط الأمريكي.
وفي الختام، شدد خلوف على أن المواقف البريطانية الحالية، وإن كانت تحمل طابعًا دعائيًا، قد تكون بداية لتغيير في السياسة البريطانية تجاه القضية الفلسطينية، إذا تم اتخاذ خطوات ملموسة تعكس الالتزام بالحقوق الفلسطينية وتاريخ بريطانيا في المنطقة.