باحث: الشارع الأمريكي يترقب المناظرة المرتقبة بين بايدن وترامب
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكد توفيق حميد الباحث السياسي، إن الشارع الأمريكي يترقب المناظرة المرتقبة بين بايدن وترامب، مفسرًا ذلك، بأنها محورية ورئيسة في تحديد اتجاهات الدولة.
وأضاف حميد، اليوم الخميس، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصراع الداخل في أمريكا ليس صراعًا يدور بين أطراف في الاتجاه نفسه، لكنه صراع يعبر عن اتجاهين مختلفين ومتضادين تماما.
وتابع باحث سياسي: "هذا التضاد مشكلة حقيقية في الشارع الأمريكي، وبالتالي، فإن الكثير جدًا سيكون متابعًا وبشغف لهذه المناظرة من جميع الأطراف".
ولفت إلى أن هناك اتفاق بين جو بايدن ودونالد ترامب في عدد من القضايا الرئيسية، حيث يتمسكان بضرورة سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، لكن كانت هناك إشكالية في طريقة الانسحاب.
وأشار إلى أن الانسحاب حدث بشكل خاطئ في نظر الكثيرين، مشددًا على أن ما حدث في الانسحاب من أفغانستان نقطة محورية خطيرة ستكون في المناقشة القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن بايدن وترامب القاهرة الإخبارية أمريكا
إقرأ أيضاً:
وظفتهم إدارة بايدن..إستبعاد 160 موظفاً من مجلس الأمن القومي الأمريكي
استبعد مسستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، 160 موظفاً حكومياً محترفاً من مجلس الأمن القومي.
وأبلغ الموظفون بأنهم سيعملو في الوقت الراهن من المنزل، في الوقت الذي تراجع فيه الإدارة الأمريكية ملفات العاملين في المجلس التابع مباشرة للبيت الأبيض، حسب ما ذكر مسؤولين في الإدارة لوكالة أسوشيتد برس.BREAKING: Trump administration directs all federal diversity, equity and inclusion staff be put on leave and plans to lay them off. https://t.co/Em5h9Lc78y
— The Associated Press (@AP) January 22, 2025وحسب المسؤولين استدعي الموظفون المحترفون، الذين يشار إليهم عادة بالموظفين المنتدبين، اليوم الأربعاء لحضور اجتماع لجميع الموظفين لإبلاغهم بأن من المتوقع أن يكونوا تابعين فقط لكبار مديري مجلس الأمن القومي ولكنهم لن يكونوا مسؤولين أمام البيت الأبيض مباشرة.
يذكر أن مايك والترز مستشار الأمن القومي لترامب أشار قبل يوم التنصيب إلى أنه سيسعى إلى نقل الموظفين المدنيين الذين خدموا في المجلس أثناء إدارة الرئيس السابق جو بايدن إلى جهات عملهم الأصلية، لضمان تعيين أعضاء في المجلس يدعمون أجندة ترامب.