عفت نصار: يجب وضع لوائح صارمة ونظام قوي تسير عليه كل الأندية الموسم المقبل
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكد عفت نصار نجم الزمالك السابق، أن كل الدوريات العربية والعالمية لديها لوائح معينة تحكمها، في ظل وجود أزمات كثيرة في مسألة فرض العقوبات على اللاعبين والأندية، مشيرًا إلى أنه لابد من وضع لوائح صارمة ونظام قوي يسير عليه كل الأندية في الموسم المقبل.
وقال في برنامج بوكس تو بوكس عبر قناة ETC: "لا يهمني من سيتواجد في اتحاد الكرة، الأهم أن تحكمنا اللوائح ويتم تطبيقها على جميع الأندية بلا استثناء، ومسألة الظروف القهرية كيف سوف يتم التعامل معها وفقا للوائح، لابد من وجود أسس معينة يتم التعامل معها في كل الحالات، ولأول مرة نشهد حالة فشل كبيرة في كل شئ مع الاتحاد الحالي، وجميع المنتخبات لم تحقق أي إنجاز مطلقا، حتى الكرة الشاطئية ومنتخب الصالات فشلوا وخسروا بنتائج كبيرة".
وأضاف: "هل اتحاد الكرة موجود فقط لمجرد التواجد، أم أن لديهم أهداف يريدون تحقيقها من على الكراسي، والبعض أصبح يلتزم الصمت ويتفاخر بذلك دون أن يتدخل لحل أي مشكلة، وأصبح النفاق هو سبيل الوصول لأعلى المناصب الرياضية".
وتابع: "كان من المفترض التقليل من ملف التأجيلات، مع رغبة الأندية في اللعب بأكثر من بطولة، ولكن ليس على حساب باقي فرق الدوري المصري، وصنداونز لعب في الدوري الجنوب إفريقي بعد نهاية مشواره في الدوري الافريقي بيومين".
وواصل: "هناك لوائح يجب أن يتم تطبيقها على الجميع وأن تحكم سير مسابقة الدوري، ورغم الشكاوي الكثيرة من التحكيم لم يتم التحرك مطلقا لحلها".
وأشار إلى أن الفرق التي تلعب في الرابعة عصرًا تتعرض لظلم شديد، وهناك لاعبين تسقط على الأرض بسبب الأجواء الحارة، كما أن فرق معينة هي من تلعب عصرًا.
وأكمل: "أكن كل الاحترام والتقدير لمجلس الزمالك، لكن عندما يتم اتخاذ قرار معين يجب أن يكونوا قادرين على تنفيذه، والزمالك نادي كبير محليا وافريقيا وعربيا، ولا يجوز الانسحاب بسبب بعض المطالب ومن ثم التراجع وخوض المباراة التالية دون تنفيذ أي طلب من الصادرة في البيان، نتمنى أن يخرج نادي الزمالك لتوضيح الأمور".
وواصل: "الزمالك لم يتم تنفيذ أي مطلب له، فكيف سيعود لخوض لقاءات سيراميكا، والفيفا يمنع تأجيل كل هذا الكم من المباريات، في ظل امتلاك كل نادٍ 35 لاعبًا في القوائم.. وتم تأجيل مباريات كأس مصر، وفريق مثل الالومنيوم لاعبين كثيرين سيرحلون عنه بنهاية الموسم، وبالطبع لن يكونوا موجودين امام الأهلي".
وأتم: "أتمنى تضامن جميع الأندية مع نادي الزمالك للحصول على حقوقهم في ظل غياب العدالة عن المنظومة الرياضية".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
موعد مباراة ليفربول ومانشستر سيتي فى الدوري الإنجليزي
يترقب عشاق كرة القدم الإنجليزية مواجهة من العيار الثقيل بين ليفربول ومانشستر سيتي، ضمن منافسات الجولة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025. ستُقام المباراة على ملعب "الاتحاد" بمدينة مانشستر، يوم الأحد 23 فبراير ، في السادسة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة.
يعاني الفريقان من بعض الغيابات المؤثرة؛ حيث يفتقد مانشستر سيتي لجهود كل من رودري (إصابة في الركبة)، جون ستونز (إصابة في الفخذ)، ومانويل أكانجي (إصابة في العضلة الضامة). كما تحوم الشكوك حول مشاركة النجم إيرلينغ هالاند بسبب عدم الجاهزية الكاملة. أما ليفربول، فيغيب عنه كل من كونور برادلي (إصابة في العضلة الخلفية)، جو جوميز (إصابة في العضلة الخلفية)، وتايلر مورتون (إصابة في الكتف)، مع احتمال غياب كودي جاكبو بسبب إصابة طفيفة.
تُعد هذه المباراة فرصة ذهبية لليفربول لتعزيز صدارته والاقتراب أكثر من تحقيق اللقب، خاصة في ظل الأداء المميز الذي يقدمه الفريق هذا الموسم. من جانبه، يسعى مانشستر سيتي لاستعادة توازنه بعد الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، وتحقيق نتيجة إيجابية أمام جمهوره لتعزيز موقعه في المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية.
تاريخيًا، التقى الفريقان في 225 مباراة بمختلف المسابقات؛ حقق ليفربول الفوز في 108 مواجهات، بينما انتصر مانشستر سيتي في 60 مباراة، وانتهت 57 مواجهة بالتعادل. على ملعب "الاتحاد"، لم يتمكن ليفربول من تحقيق الفوز في الدوري منذ عام 2015، مما يضيف تحديًا إضافيًا لكتيبة المدرب آرني سلوت في هذه المواجهة المرتقبة.
من المتوقع أن تشهد المباراة ندية كبيرة وأداءً تكتيكيًا عالي المستوى، نظرًا لأهمية النقاط الثلاث لكلا الفريقين في هذا التوقيت الحاسم من الموسم. ستُنقل المباراة عبر قنوات "بي إن سبورتس" الناقل الحصري للدوري الإنجليزي الممتاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يتيح للمشاهدين متابعة هذا اللقاء المثير.
في الختام، تبقى هذه المواجهة محطة هامة في مسار الفريقين خلال الموسم الحالي، وقد تلعب نتيجتها دورًا كبيرًا في تحديد ملامح المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس