وزير الثقافة الأسبق يكشف تفاصيل منع إلقاء دروس سلفية وإخوانية في الأوبرا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكد محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، أن فترة حكم الإخوان كانت عصيبة وصعبة تشهد شد وجذب بين المثقفين وتابعي الجماعة، منوها أنه تقدم باستقالته 3 مرات من الوزارة ويتم رفض الطلب.
بكري لمدبولي قبل إعلان التشكيل الجديد للحكومة: "أوعوا تحبطونا ولموا البلد" (فيديو) بكري: السيسي وجه بمراجعة قرار غلق المحلات العاشرة مساءً ورسالة للحكومة (فيديو)وتابع "عرب" خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "تم عرض بروتوكول تعاون بين مصر وقطر في القطاع الثقافي من دون الرجوع للمؤسسات المعنية، ولكن قيل أن محمد مرسي وافق عليه شفويا وطلب مني التوقيع عليه ولكني أجلت هذا التوقيع".
واستطرد "محمد مرسي قال لي أنتم عاوزين توقعوا الدولة وفي اليوم الثالث تم إجراء تعديل حكومي وجاء علاء عبد العزيز؛ بسبب رفضي على توقيع البروتوكول الذي كان تهديدا للتراث المصري، من أول يوم حكم للإخوان وتيقنت أنهم لن يستمروا في رئاسة مصر؛ لفشلهم في كل الملفات والمحافظات وتوقف دولاب العمل، ولم أمنع هتافات الشباب في الأوبرا يسقط يسقط حكم المرشد".
وأردف "كنت أؤدي دوري الوطني في عهد الإخوان ومنعت إلقاء دروس سلفية وإخوانية في الأوبرا، وكنت حارسا للثقافة المصرية برغم إلقاء اللوم عليَّ لاستمراري في وزارة هشام قنديل، سألت اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية هل أنت إخوان؟، وأجابني لا، وأنه كان مديرا لأمن أسيوط وتم اختياره فاجأة فقط من خلال جلسة وقتها كان 45 دقيقة فقط".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد مرسى بروتوكول وزير الثقافة وزير الداخلية الأوبرا حمدي رزق فترة حكم الاخوان
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: مصر لا تطبق مفهوم الفرصة البديلة في تسعير الوقود
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إنه لا يوجد توقيت مثالي لرفع الدعم في أي دولة بالعالم، بما في ذلك الدول المتقدمة والغنية مثل أمريكا وألمانيا وإنجلترا، لأن رفع الدعم دائمًا ما يُقابل برفض شعبي، ولا يمكن إرضاء الجميع عند اتخاذ مثل هذا القرار الصعب.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الدول التي تمر بضغوط اقتصادية وتتعاون مع صندوق النقد الدولي لا تطبق "روشتة الصندوق" بنسبة 100%، لأن الوصفات الجاهزة تكون قاسية جدًا، ما يستدعي إجراء تعديلات ومواءمات تتناسب مع قدرات الدولة وظروف شعبها.
وأكد كمال أن مصر لا تطبق مفهوم "الفرصة البديلة" في تسعير المواد البترولية، لأن دخول المواطنين في مصر تختلف تمامًا عن دول الخليج أو أوروبا، وبالتالي لا يمكن المقارنة بين سعر الوقود في مصر وهذه الدول.
وأشار إلى أن بعض الدول النامية والناشئة، وحتى بعض دول الخليج، لديها برامج دعم جزئي للوقود يتم تنفيذه تدريجيًا وفق سياسات مدروسة، وهو ما تسير عليه مصر تدريجيًا مع مراعاة البُعد الاجتماعي.
وكشف وزير البترول الأسبق أن قيمة الدعم الكلي للطاقة في مصر لم تتغير منذ عام 2011، وتدور بين 16 إلى 17 مليار دولار سنويًا، ولكن الفارق الرئيسي في سعر صرف العملة، ما يؤدي إلى تغير القيمة بالجنيه المصري دون تغيير في الحجم الحقيقي للدعم.