الشمبانزي تساعد العلماء في تحقيق اكتشاف طبي مذهل
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
حدد علماء أكسفورد 13 نوعا من النبات، لها خصائص قوية في علاج التئام الجروح ومكافحة العدوى، بمساعدة بعض حيوانات الشمبانزي البرية.
لاحظ فريق البحث أن الشمبانزي تتغذى على اللحاء والأخشاب الميتة وأوراق النباتات، التي لم تكن جزءا من نظامها الغذائي الطبيعي، بعد إصابتها بالمرض.
وقال العلماء إن سلوك الشمبانزي هذا يمكن أن يسرّع اكتشاف أدوية جديدة لعلاج الأمراض المزمنة والالتهابات.
وفي الدراسة، التي نشرت في مجلة Plos One، تتبع الفريق 51 قرد شمبانزي في محمية بودونغو المركزية للغابات في أوغندا لعدة أشهر.
وتمثل الهدف في جمع "أدلة سلوكية" ومعرفة ما إذا كانت الشمبانزي تعالج نفسها عن عمد.
ووجد الفريق ذكر شمبانزي جريح يأكل أوراق نبات السرخس المعروف باسم "كريستيلا باراسيتيكا"، والذي ثبت أن له خصائص مضادة للالتهابات عند اختباره في المختبر.
وقال العلماء إن السرخس ربما ساعد في التخفيف من الألم والتورم.
إقرأ المزيدولاحظوا أيضا أن شمبانزي آخر "مصاب بعدوى طفيلية" يأكل لحاء شجرة Scutia myrtina، في سلوك لم يسبق له مثيل من قبل ضمن هذه المجموعة الحية.
وأظهرت الاختبارات أن مستخلصات نباتية أخرى، مثل الخشب الميت من شجرة غابات استوائية تسمى "ألستونيا بوني" واللحاء والراتنج من شجرة Khaya anthotheca في شرق إفريقيا، تتمتع بخصائص قوية في التئام الجروح ومكافحة العدوى.
وقال الفريق إن غالبية عينات النباتات (88%)، التي تم تحليلها في المختبر، لها خصائص مضادات الحيوية، وأظهرت 33% منها فوائد مضادة للالتهابات.
وقالت الدكتورة إيلودي فريمان، من كلية الأنثروبولوجيا وإثنوغرافيا المتاحف بجامعة أكسفورد: "تسلط دراستنا الضوء على المعرفة الطبية التي يمكن اكتسابها من مراقبة الأنواع الأخرى في البرية. بعد قضاء أشهر في الميدان في جمع الأدلة السلوكية التي قادتنا إلى أنواع نباتية محددة، كان من المثير تحليل النتائج الدوائية واكتشاف أن العديد من هذه النباتات أظهرت مستويات عالية من النشاط الحيوي".
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية الطب بحوث عالم الحيوانات مضاد حيوي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره
يستعد الاتحاد الأوربي إلى اتخاذ إجراءات صارمة بشأن واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره، في إطار مراجعة للسياسة الزراعية نشرت الأربعاء، وتهدف إلى تهدئة المزارعين الساخطين وسط توترات تجارية عالمية.
وكشفت المفوضية الأوربية عن مخطط جديد لقطاع مستاء منذ أمد طويل من نهج بروكسل الليبرالي تجاه التجارة، رغم استحواذه على ثلث ميزانية الاتحاد.
نظم المزارعون احتجاجات العام الماضي على الأعباء التنظيمية، وتقلص الإيرادات، وما يرونه منافسة غير عادلة من أطراف أجانب يلتزمون بمعايير أقل تقييدا.
وقال نائب رئيسة المفوضية الأوربية للإصلاحات رافاييل فيتو في مؤتمر صحافي إن « الرؤية للزراعة والأغذية » هي « استجابة قوية لهذه الدعوة للمساعدة »، في إشارة إلى الاحتجاجات.
ولضمان عدم تعرض القطاع الزراعي إلى « ضرر تنافسي »، ستسعى المفوضية إلى « توحيد معايير الإنتاج المطبقة على المنتجات المستوردة بشكل أقوى »، حسبما جاء في النص.
ستحرص بروكسل على عدم السماح بعودة « أكثر المبيدات الحشرية خطورة المحظورة في الاتحاد الأوربي لأسباب صحية وبيئية » من خلال المنتجات المستوردة.
ويحظر الاتحاد الأوربي بالفعل استيراد الأغذية التي تتجاوز حدا معينا من بعض المبيدات الحشرية التي لا يستطيع المزارعون في الاتحاد الأوربي استخدامها بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الغذاء.
وأوضح مسؤولون في الاتحاد الأوربي أن السياسة الجديدة ستسعى إلى توسيع القيود لتشمل معايير الإنتاج.
وقال مفوض الاتحاد الأوربي للزراعة كريستوف هانسن في مقابلة، « مزارعونا يعانون من خسائر في المحاصيل لأنهم توقفوا عن استخدام هذه المبيدات »، لكن المنافسين في البلدان الأخرى لا يعانون من ذلك، ووصف النتيجة بأنها « منافسة غير عادلة ».
وهي المراجعة التي لا تحدد خريطة طريق المنتجات أو البلدان التي قد تتأثر.
وقد يؤدي احتمال فرض قيود على الواردات إلى إثارة القلق في الخارج على خلفية النزاعات التجارية التي تلوح في الأفق.
وقال هانسن « من الواضح أنه يمكننا القول إن هذا يشكل حاجزا أمام التجارة، هكذا سيكون تفسير بعض الدول الثالثة لهذا الأمر ».
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز هذا الأسبوع أن المحاصيل الأمريكية مثل فول الصويا قد تكون مستهدفة، بعد أن كشف الرئيس دونالد ترامب عن رسوم جمركية إضافية قد تطال صادرات أوربية.
(وكالات)
كلمات دلالية اجراءات الاتحاد الأوربي الفلاحية الواردات تشديد صارمة مراجعة معايير