رشيدة طليب: من المثير للاشمئزاز دعم نواب أمريكيين تشريعا يمنع ذكر عدد الضحايا الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
سرايا - أعربت النائبة في الكونغرس الأميركي رشيدة طليب عن اشمئزازها من أن زملاءها في مجلس النواب سيدعمون تشريعا يمنع المسؤولين الأميركيين من مجرد ذكر أعداد القتلى الفلسطينيين، جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ نحو 9 أشهر على قطاع غزة.
ونددت بالعنصرية تجاه الفلسطينيين بين أعضاء بمجلس النواب الأميركي.
وذكرت أن مؤشرات تلك العنصرية أن زملاءها النواب لا يريدون الاعتراف بالفلسطينيين أحياء، والآن يحاولون محوهم أمواتا، وهو ما يمثل إنكارا للإبادة الجماعية بحقهم.
واستعرضت طليب أرقام الشهداء والجرحى في قطاع غزة، بمن فيهم الأطفال، مشيرة إلى أن هؤلاء الضحايا الفلسطينيين ليسوا مجرد أرقام، فخلف كل رقم هناك آباء وأمهات وأبناء سرقت حياتهم وتمزقت أسرهم.
ورشيدة طليب هي سياسية وأول نائبة أميركية فلسطينية في الكونغرس، ولدت عام 1976، وحملت على عاتقها الدفاع عن حقوق الفقراء وتحقيق العدالة لأبناء دائرتها من أجل حياة أفضل، فكانت صوت فلسطين الذي صدح في أرجاء الكونغرس، وخاضت معارك عديدة مستمرة للدفاع عن حق الفلسطينيين في أرضهم، وعرفت برفضها الصريح للدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل.
وفي وقت سابق نشر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) تسجيلات صوتية لداعمين لإسرائيل ناقشوا سبل قتل النائبة الأميركية ذات الأصول الفلسطينية رشيدة طليب خلال زيارتها لولاية أريزونا الأسبوع الماضي.
كما ناقش نشطاء داعمون لإسرائيل -على منصة إكس- "سبل قتل" طليب، وعرضت التسجيلات الصوتية التي نشرها كير مناقشة احتمالات استهداف طليب خلال زيارتها أريزونا. ونظروا كذلك في "سبل التحرش جنسيا بطليب ومضايقتها بل وحتى قتلها خلال زيارتها أريزونا".
وجاء في بيان كير أن داعمي إسرائيل ناقشوا خلال تلك التسجيلات "إذا ما كان من القانوني الصراخ بإهانة جنسية صريحة" لطليب كما تطرق النقاش إلى " قوانين الأسلحة في أريزونا".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأميركي يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة
فشل مشروع قانون الإنفاق الذي دعمه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مجلس النواب يوم الخميس، مما يترك الكونغرس بلا خطة واضحة لتجنب إغلاق حكومي وشيك.
ورفض المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتا حزمة الإنفاق التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب والملياردير إيلون ماسك اتفاقا سابقا بين الحزبين.
وعلى الرغم من دعم ترامب، صوت 38 جمهوريا ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء ثلاثة.
ومن المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي عند منتصف ليل الجمعة.
وإذا فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، ستبدأ الحكومة الأميركية إغلاقا جزئيا من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف اتحادي.
وحذرت إدارة أمن النقل الأميركية من أن المسافرين خلال موسم العطلات المزدحم قد يقفون في طوابير طويلة في المطارات.
وكان من شأن المشروع أن يمدد التمويل الحكومي حتى مارس، عندما يكون ترامب في البيت الأبيض وتكون الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب للجمهورين.
ويوفر المشروع 100 مليار دولار للإغاثة من الكوارث لكن الجمهوريين أسقطوا عناصر أخرى كانت مدرجة في الحزمة الأصلية، مثل زيادة رواتب المشرعين.
وبناء على إصرار ترامب، فإن النسخة الجديدة من مشروع القانون من شأنها أيضا تعليق القيود على الدين الوطني لمدة عامين، وهي مناورة قد تسهل تمرير التخفيضات الضريبية الدرامية التي وعد بها ترامب وتتيح المجال أمام استمرار ارتفاع ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36 تريليون دولار.
وتمويل الإدارات الفيدرالية موضوع نزاع متكرر في الولايات المتحدة، وتدور بشأنه خلافات حتى داخل المعسكر الجمهوري بين المحافظين المعتدلين وأنصار ترامب الداعين إلى تقليص كبير في الإنفاق الفيدرالي.
وسيستعيد الجمهوريون الغالبية في مجلس الشيوخ في أوائل يناير، فيما يعود ترامب إلى البيت الأبيض في 20 منه.
وسيعمل الجمهوريون حينها على ميزانية جديدة تؤمّن تمويل برنامج ترامب، خصوصا في ما يتصل بترحيل المهاجرين، وزيادة استخراج النفط، وخفض الضرائب.