عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ممارسات «الحوثي» تدمر القطاع المصرفي والمالي في اليمن مصر: استقرار اليمن يمثل أهمية قصوى لأمن منطقة البحر الأحمر

أفاد البنك الدولي في أحدث تقرير له بأن الاقتصاد اليمني يواجه عقبات كبيرة، حيث يؤدي التصعيد الحوثي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية التي تعانيها البلاد.


وأشار التقرير إلى أنه في الفترة بين عامي 2015 و2023 شهد اليمن انخفاضاً بنسبة 54 بالمئة في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، ما يجعل أغلب اليمنيين في دائرة الفقر.
وذكر التقرير أن المالية العامة للحكومة اليمنية شهدت تدهوراً كبيراً في عام 2023، في حين انخفضت إيراداتها بأكثر من 30 بالمئة بسبب الانخفاض الحاد في عائدات النفط وتقلص إيرادات الجمارك.
وأشار التقرير إلى أن عجز الحساب الجاري شهد ارتفاعاً بنسبة 19.3 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2023 بعد أن كانت نسبته 17.8 بالمئة في عام 2022.
كما لفت إلى أن الحصار المفروض على صادرات النفط كان له تأثير كبير على العجز التجاري، في حين ظلت احتياطيات النقد الأجنبي مستقرة بشكل نسبي بفضل المساندة المالية التي قدمها الشركاء. 
ومن جهتها قالت مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن، دينا أبو غيدا، في تعليق أورده التقرير: «إن التحديات الاقتصادية والإنسانية في اليمن تزداد حدةً، إلا أن إمكانية التعافي تظل قائمة في ظل المساندة الدولية والاستراتيجيات الصحيحة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البنك الدولي الأزمة في اليمن اليمن الأزمة اليمنية الاقتصاد اليمني جماعة الحوثي فی الیمن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر

يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، خلال لقائه اليوم الأربعاء مع مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر، مع مواصلة ضغوطها على المنظمات الدولية لتقليص المشاريع الإنسانية في البلاد.

وفي اللقاء، رحب الوزير عامر بزيارة مدير منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى استعداد الحكومة اليمنية للتعاون الكامل لتعزيز العمل الإنساني. وأوضح أن صنعاء وفرت بيئة ملائمة لعمل المنظمات الدولية، رغم الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة لدعم الكيان الصهيوني.

وأشار الوزير إلى أن الضغوط الأمريكية تستهدف تقليص المساعدات الإنسانية في اليمن باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على الحياة، في محاولة لإجبار صنعاء على تغيير موقفها الداعم لغزة في مواجهة جرائم الحرب.

وأكد عامر أن صنعاء ملتزمة بحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، موضحاً أن الاستهداف يقتصر على السفن المملوكة أو المتجهة إلى الكيان الصهيوني. كما شدد على أن حل التوتر في البحر الأحمر يمكن تحقيقه وفق المعادلة التي طرحها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتي تدعو إلى وقف جرائم الحرب في غزة مقابل إنهاء التوتر البحري، دون الحاجة إلى التصعيد العسكري الأمريكي المكلف.

وأضاف أن القيادة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للشعب اليمني رغم الحصار المستمر منذ عشر سنوات، مشيراً إلى أن الحصار الأمريكي الأخير فاقم الأوضاع الإنسانية.

من جانبه، أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب اليمني، مشيراً إلى جهود متواصلة لزيادة المساعدات الإنسانية، خاصة في المجالات الصحية والغذائية، باعتبارها ضرورة إنسانية ملحة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر
  • الحكومة المصرية تؤكد قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية
  • ما وراء عودة التصعيد الحوثي في مختلف الجبهات؟ ( تقرير خاص ) 
  • الحكومة توجه دعوة للشركات الأمريكية لإنشاء محطة غازية في البصرة
  • تواصل ارتفاع أسعار النفط
  • أسعار النفط ترتفع قبل العطلات
  • مصر.. توقعات بتثبيت الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل
  • غروندبرغ: التصعيد الأخير في اليمن يعيق جهود إحلال السلام
  • ارتفاع أسعار النفط في المعاملات المبكرة اليوم
  • ارتفاع أسعار النفط