موريتانيا تدخل مرحلة الصمت الانتخابي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نواكشوط (وكالات)
أخبار ذات صلة موريتانيا تدعو إلى إقامة تحالف ضد الإرهاب موريتانيا.. الأوضاع الاقتصادية والأمنية تحسم السباق الرئاسيأُسدل الستار منتصف ليل الخميس الجمعة على الحملات الانتخابية للاقتراع الرئاسي في موريتانيا، بعد أسبوعين من المهرجانات والأنشطة الدعائية التي قام بها المرشحون، لتدخل البلاد مرحلة الصمت الانتخابي اليوم، قبل أن يتوجه الناخبون غداً السبت إلى مكاتب الاقتراع.
ولم تشهد الحملات الانتخابية حوادث أمنية أو اضطرابات، وجاب خلالها المرشَّحون مختلف ولايات البلاد، ونظموا مساء أمس آخر مهرجاناتهم الدعائية قبل يوم الصمت الانتخابي (اليوم الجمعة). وتبلغ مكاتب التصويت بموريتانيا 4728، وفق اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
ويشارك في هذه الانتخابات سبعة مرشحين، أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الغزواني الذي يسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية، والناشط الحقوقي المعارض والمناهض للعبودية وعضو البرلمان بيرام ولد الداه ولد اعبيد الذي يترشح للمرة الثالثة على التوالي، والمحامي وعضو البرلمان المعارض العيد ولد محمدن الذي يترشح لأول مرة في الانتخابات الرئاسية، والطبيب الجراح اوتوما سوماري.
وقال ولد الغزواني إنه «سيعترف بفوز مَن سيفوز، أياً كان».
وتركزت اهتمامات المرشحين على تقديم وعود لحل مشاكل وتحديات مثل البطالة وهجرة الشباب إلى الخارج والتصدي للفساد الإداري والمالي الذي يتفق جميع المرشحين على أنه يقوض جهود التنمية في البلاد وتحسين البنى التحتية.
وتتولى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات تنظيم الاقتراع، ويشارك في مراقبته مرصد يضم مراقبين وطنيين، كما وصلت بعثات مراقبين من الاتحاد الأفريقي ومنظمة الفرانكفونية الدولية لمراقبة الاقتراع.
وهذا ثامن اقتراع رئاسي تعددي تشهده موريتانيا منذ إطلاق مسار التعددية الديمقراطية في البلاد عام 1992.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موريتانيا انتخابات موريتانيا الانتخابات الموريتانية
إقرأ أيضاً:
كارينا جولد ثالثة المرشحين لخلافة ترودو على رئاسة وزراء كندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت زعيمة الليبراليين في مجلس العموم الكندي، كارينا جولد، السبت، دخولها السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم ورئاسة الوزراء لتحل محل جستن ترودو.
وجولد، 37 عامًا، أصبحت المرشحة الثالثة الجادة التي تعلن ترشيحها.. وهي حاليًا زعيمة مجلس النواب الليبرالي، المسؤولة عن دفع التشريعات عبر البرلمان.
وتواجه جولد وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند ومحافظ بنك كندا السابق مارك كارني، ومن المقرر الإعلان عن الزعيم الجديد في 9 مارس القادم.
وأعلنت كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء الكندية السابقة، التي لعبت استقالتها غير المتوقعة في ديسمبر دورًا في قرار رئيس الوزراء جستن ترودو بالاستقالة، يوم الجمعة أنها تسعى إلى الحلول محله.
ومن غير المرجح أن يظل بديل ترودو في منصبه لفترة طويلة، نظرًا لأن استطلاعات الرأي تظهر أن الليبراليين سيواجهون خسارة متوقعة من جانب حزب المحافظين المعارض الرسمي.. ويجب إجراء الانتخابات القادمة بحلول 20 أكتوبر ويمكن أن تحدث في وقت مبكر في مايو المقبل.
وأعلن محافظ بنك كندا السابق مارك كارني يوم الخميس أنه سيترشح ليحل محل رئيس الوزراء جستن ترودو كزعيم للحزب الليبرالي الحاكم، قائلًا إنه يريد التركيز على الاقتصاد المتعثر.
وأطلق كارني، 59 عامًا، حملته في حدث في مدينة إدمونتون الغربية، حيث وصف نفسه بأنه لم يكن جزءًا من حكومة ترودو.
وأعلن ترودو استقالته في وقت سابق هذا الشهر وسط استياء بين المشرعين الذين انزعجوا من أرقام استطلاعات الرأي الضعيفة للحزب قبل انتخابات هذا العام.