خالد بن محمد بن زايد: تطوير الكفاءات الوطنية الشابة أكاديمياً ومهنياً
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أبوظبي (وام)
التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عدداً من الطلبة المبتعثين ضمن برنامج «خطوة»، الذي أطلقته دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي.
وأكَّد سموّه، خلال اللقاء، أهمية تطوير الكفاءات الوطنية الشابة في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية، لمواكبة متطلبات سوق العمل محلياً وعالمياً، من خلال إتاحة الفرص أمام الشباب الإماراتيين، للالتحاق ببرامج تعليمية نوعية في مؤسسات أكاديمية ومهنية عالمية رائدة.
ودعا سموّه الطلبةَ المشاركين في برنامج «خطوة» إلى أن يكونوا سفراء لدولة الإمارات في الدول التي يدرسون فيها من خلال إبرازهم العادات والقيم الإماراتية، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بالشباب الإماراتيين، لضمان تمكينهم من تطوير قدراتهم الأكاديمية وصقل مهاراتهم التقنية في مختلف القطاعات.
كانت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي قد أطلقت برنامج «خطوة» في سبتمبر 2022، بتوجيهات من سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف ابتعاث 6 آلاف طالب وطالبة من المواطنين بحلول عام 2028، لمواصلة دراستهم في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، وإتاحة الفرصة لهم لتحقيق التفوُّق الأكاديمي.
وفي عام 2023، تمكَّن البرنامج من توسيع نطاق شبكة شركائه العالميين، من خلال التعاون مع كليات مجتمعية مرموقة في أستراليا ونيوزيلندا للمرة الأولى.
ويدعم برنامج «خطوة» حالياً 694 طالباً وطالبة، ليصل العدد الإجمالي للطلبة المستفيدين إلى 1146 بحلول سبتمبر 2024؛ ويزوِّد البرنامج المموَّل بالكامل الطلبةَ المشاركين بالمهارات اللازمة لإيجاد حلول للتحديات المستقبلية، ويمنحهم فرصة خوض تجارب تعليمية خارج الدولة، ما يمكِّنهم من تحقيق طموحاتهم، والإسهام في دفع عجلة تنمية الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة في دولة الإمارات.
حضر اللقاء عددٌ من الطلبة الحاليين والمستقبليين في برنامج «خطوة» استعرضوا أهمية البرنامج ودوره في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية.
وفي ختام اللقاء، توجَّه الطلبة بالشكر إلى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والقيادة الرشيدة على الدعم المتواصل للشباب الإماراتيين في مختلف المجالات، معربين عن فخرهم واعتزازهم الكبيرين بكونهم سفراءً لدولة الإمارات في دول الابتعاث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد الإمارات ولي عهد أبوظبي الطلبة المبتعثون برنامج خطوة خالد بن محمد بن زاید فی مختلف
إقرأ أيضاً:
بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تُدشن الجولة الثالثة الجمعة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن اتحاد الجوجيتسو عن انطلاق منافسات الجولة الثالثة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو لفئة «البدلة»، خلال الفترة من 2 إلى 4 مايو المقبل، في صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي، بمشاركة واسعة من لاعبي ولاعبات الأندية والأكاديميات على مستوى الدولة.
وتشهد البطولة منافسات متنوعة تشمل فئات الشباب والكبار والأساتذة في اليوم الأول، بينما تقام نزالات فئتَي الناشئين تحت 14 عاماً وتحت 16 عاماً في اليوم الثاني، لتُختتم البطولة في اليوم الثالث بمنافسات البراعم والأشبال تحت 12 عاماً، بما يعكس شمولية الحدث واستهدافه لجميع المراحل العمرية، ويُعزز مكانته كمنصة رياضية تسهم في دعم وتطوير المواهب الناشئة إلى جانب اللاعبين المحترفين.
وبهذه المناسبة، أكَّد محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، أن البطولة تُبرز الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لرياضة الجوجيتسو، التي أصبحت إحدى الركائز الأساسية في المشهد الرياضي على مستوى الدولة.
وقال الظاهري: «النجاحات المتواصلة التي حققتها البطولة عبر جولاتها المختلفة تُجسِّد رؤية القيادة الرشيدة في دعم وتطوير رياضة الجوجيتسو. ومع وصولنا إلى الجولة الثالثة من النسخة الثانية من البطولة، فإننا نحتفي بالمستوى التنافسي الرفيع الذي يقدّمه اللاعبون، والذي يعكس مكانة البطولة كمنصة رائدة لصقل المهارات وإعداد أبطال المستقبل».
وأضاف: «منذ انطلاقتها، حظيت البطولة التي تحمل اسماً غالياً على قلوبنا بإقبال لافت من مختلف الفئات، وهو ما يعكس الشعبية المتزايدة لرياضة الجوجيتسو في المجتمع الإماراتي. كما تُشكل البطولة فرصة مميزة للأسر لتشجيع أبنائهم وبناتهم والاستمتاع بأجواء رياضية حماسية».
وأشار الظاهري أيضاً إلى أن بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تُعدُّ أكثر من مجرد منافسة رياضية؛ إذ تُشكِّل منصة شاملة بفضل اعتمادها نظام تصنيف دقيق يسهم في تعزيز التنافس بين الأندية والأكاديميات، ورفع كفاءة اللاعبين، وتوفير حوافز مشجِّعة تزيد الإقبال على البطولة والمنافسة على المراكز الأولى والتتويج باللقب.
وختم أن البطولة تُترجم قيم التلاحم المجتمعي، وتُرسِّخ ثقافة الرياضة في المجتمع، وتسهم في بناء أجيال قوية تتمتَّع بقيم الثقة بالنفس، والانتماء، وروح المسؤولية.