«الاتحادية للشباب» و«تريندز» يستعرضان تعزيز دور الشباب في البحث العلمي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وفداً من باحثي مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، وبحث الجانبان سبل تعزيز دور الشباب وتمكينهم من خلال البحث العلمي، ودفع جهود صنع المستقبل.
وأعرب معالي الدكتور سلطان النيادي عن إعجابه الشديد بجهود «تريندز» العالمية، خاصةً ما يتعلق بتمكين الشباب وإصداراته البحثية وجهوده العلمية، كما ثمّن تنوع الإصدارات والمستوى الذي وصلت إليه، وأشاد بحرص المركز على تمكين الشباب ورفع قدراتهم وصقل مهاراتهم بما يمكنهم من الابتكار والتعلم للمساهمة الفاعلة في صُنع المستقبل.
وأكد معاليه أن المؤسسة الاتحادية للشباب تستمد توجهاتها من رؤية القيادة الرشيدة في دعم الشباب وتمكينهم ومنحهم فرصاً جديدة لتطوير خبراتهم المعرفية، لذلك تحرص على التعاون مع «تريندز».
بدوره أكد الدكتور محمد العلي حرص مركز «تريندز» على تعزيز قدرات الشباب الباحثين بوصفهم بناة المستقبل وقادته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المؤسسة الاتحادية للشباب سلطان النيادي الإمارات مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز مركز تريندز محمد العلي البحث العلمي
إقرأ أيضاً:
مواطنون: مؤسسة زايد للتعليم خطوة رائدة لتمكين قادة المستقبل
أكد مواطنون أن إطلاق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مؤسسة زايد للتعليم يعكس رؤية القيادة الحكيمة بإعداد وتمكين جيل من القادة الشباب المبدعين، وتأهيلهم للعب دور رئيسي في مواجهة التحديات العالمية وصناعة المستقبل، وتجسد التزام الإمارات بتعزيز الابتكار والبحث العلمي لدعم التنمية المستدامة.
وقالت الدكتورة الحسناء النعيمي، إن "إطلاق مؤسسة زايد للتعليم، في عام المجتمع يعكس التزام القيادة الرشيدة بترسيخ القيم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتجسد رؤيته في تمكين الأجيال القادمة، انطلاقاً من إيمانه بأن التعليم هو الأساس في بناء المجتمعات ونهضتها".
وقالت: "تجسد المؤسسة روح العطاء والاستثمار في الإنسان، وهو ما تتميز به دولة الإمارات منذ تأسيسها، حيث توفر فرصاً استثنائية للمواهب الشابة لصقل مهاراتهم والمساهمة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، كما تعكس رؤية القيادة الرشيدة في إعداد جيل مؤهل لمواجهة التحديات العالمية، والإسهام بفاعلية في دفع مسيرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي".
استثمار استراتيجي
وأوضح الدكتور محمد حمدان بن جَرْش السويدي، أن إطلاق مؤسسة زايد للتعليم في عام المجتمع، يأتي استمرارًا لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، الذي كان يرى أن التعليم والإنسان الثروة الحقيقية للأمة، ويجسد التزام القيادة الحكيمة بترجمة رؤيتها المستقبلية إلى واقع ملموس، عبر تمكين الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادة في مسيرة التنمية المستدامة على المستويين المحلي والعالمي.
تنمية مهارات الشبابوقال: "هذه المؤسسة تمثل استثماراً استراتيجياً في رأس المال البشري، الذي يعد الركيزة الأساسية لمستقبل مستدام ومزدهر، حيث ستعمل المؤسسة على تنمية مهارات الشباب وتعزيز ثقافة الابتكار لديهم، لتمكينهم من مواجهة التحديات العالمية، بدءًا من التغير المناخي إلى التحولات التكنولوجية المتسارعة".
منحة زايد
وأضافت الإعلامية سلامة الكتبي: "نفخر بإطلاق مؤسسة زايد للتعليم المبادرة تعكس التزام القيادة الرشيدة بتمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل وتمثل خطوة طموحة في دعم المواهب الشابة وتأهيلها للعب دور فاعل في مواجهة التحديات العالمية. كما أن الاستثمار في الشباب عبر برنامج "منحة زايد" والمنح البحثية سيمنح القادة الطموحين الأدوات والمعرفة اللازمة لإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم، وستفتح آفاق جديدة أمام الأجيال القادمة، وتضعهم في موقع الريادة للمساهمة في التنمية المستدامة على المستوى الإقليمي والعالمي".
دعم استثنائيولفتت أن الشباب الواعد يحظى بدعم استثنائي عبر منظومة تعليمية متطورة، وحاضنات للمواهب، وبرامج تدريبية متقدمة، إضافة إلى الفرص التي تتيحها المؤسسات الحكومية والخاصة لإعداد جيل قادر على قيادة مسيرة التنمية، وهذا النهج يؤكد التزام دولة الإمارات المستمر بتوفير كل المقومات التي تساعد الشباب على تحقيق طموحاتهم والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر نمواً واستدامة.
حاضنة للمواهب
وقال سالم الشامسي: "إطلاق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مؤسسة زايد للتعليم يعكس حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على تنمية المواهب الشابة وصقل قدراتهم، إيماناً منها بأن الاستثمار في الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مستدام ومزدهر."
وأوضح أن المؤسسة تهدف إلى دعم 100 ألف موهبة شابة بحلول 2035، ستوفر فرص غير مسبوقة للطلاب والباحثين الطموحين، مما يسهم في تطوير حلول عملية لمختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويؤكد دور الإمارات كحاضنة للمواهب والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم.