صحيفة سعودية تكشف دوافع فتح الطرقات مؤخرا في اليمن
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كشفت صحيفة سعودية، عن دوافع فتح الطرقات مؤخرا في محافظتي تعز والبيضاء، من قبل جماعة الحوثي، بعد إغلاقها لسنوات وفرضها حصارا خانقا على مدينة تعز، منذ قرابة عشر سنوات.
وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية، في افتتاحية لها، إن إعلان الطرفين التنسيق لفتح الطريق الرئيسي بين مدينة تعز (الشرعية) والحوبان شرق المدينة التي يسيطر عليها الحوثي، وكذلك طريق مأرب البيضاء، لم يأت من فراغ، مشيرة لجهود سعودية عمانية في هذا الجانب.
وأضافت أن الجهود التي وصفتها بـ "الجبارة"، سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية بهدف تنفيذ قرارات التهدئة التي أقرتها الأمم المتحدة كخطوة لبناء الثقة بين الأطراف المتصارعة.
وأردفت: "تتوجه أنظار الشعب اليمني (الأحد) القادم إلى العاصمة العمانية مسقط التي تحتضن مفاوضات إنسانية واقتصادية مهمة بين طرفي الصراع (الحوثي والشرعية) بعد نجاح الوساطة السعودية - العمانية في تقريب وجهات النظر وبرعاية أممية، ما يشكل اختراقا للوصول إلى سلام دائم وشامل انتظره اليمنيون كثيراً".
وأوضحت أن الشتات الذي يعيشه الشعب اليمني إنسانياً واقتصادياً ومجتمعياً ليس في الداخل فحسب، بل تحولت عدد من عواصم الدول العربية إلى حاضنة للكثير من اليمنيين التواقين لوطن يسعد فيه الجميع وينتهي فيه استرخاص الروح الإنسانية ويطوون عقوداً من الحروب والأزمات والتشرذم والتفكك الأسري.
وأكدت أن "الشارع ينتظر اليمن الجديد الذي يجب أن يعود سعيداً بأبنائه وجيرانه المخلصين الذين يبذلون كل غال ورخيص في سبيل رأب الصدع وتوحيد اليمنيين على كلمة سواء والحفاظ على يمن واحد موحد".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز السعودية مأرب مليشيا الحوثي طرقات
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف عن مطالب لبنان الـ 9 لمُقترح وقف إطلاق النار
كشفت صحيفة "المدن" الإلكترونية اللبنانية، في تقرير مطول اليوم الإثنين، عن المطالب التسعة التي يجب تضمينها في أي اتفاق مع إسرائيل لوقف إطلاق النار.
وبحسب الصحيفة، فإن "لبنان لديه مطالب واضحة يجب تضمينها في الاتفاق. أولا، الحصول على تعهدات وضمانات دولية وأميركية بالتحديد حول التزام الإسرائيليين بالاتفاق، وأن تتوفر هذه الضمانات من قبل إدارة بايدن وإدارة ترامب. أي أن لا يتم التخلي عن الالتزام في ظل ولاية ترامب، وأن لا تلجأ إسرائيل إلى إبرام اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة حول ما تريده تل أبيب من حرية حركة في الأجواء اللبنانية".
والمطلب الثاني، بحسب "المدن"، هو التشديد "على ضرورة عدم خرق إسرائيل للقرار 1701 ووقف الطلعات الجوية في الأجواء اللبنانية".
والمطلب الثالث، بحسب الصحيفة، "يرد في البند أنه يحق لأي طرف أن يدافع عن نفسه في حال تعرض لتهديد من الطرف الآخر. وهذا ما يريد لبنان توضيحه بصياغة مختلفة، لأنه لا يمكن السماح لإسرائيل بأن تقدم أي ذريعة لتبرير تنفيذها أي عملية في لبنان، وأن لجنة المراقبة هي التي تتولى معالجة الأمر بالتشاور مع الطرفين".
اقرأ أيضا/ غانتس: هذا هو شرط أي اتفاق مع لبنان
والمطلب الرابع هو "أن لا يتم توسيع لجنة مراقبة آليات تطبيق القرار 1701 وأن تبقى محصورة بأميركا، فرنسا، لبنان، إسرائيل والأمم المتحدة".
والمطلب الخامس أن "لا يكون هناك أي توسيع لدور قوات الطوارئ الدولية، وأن يبقى التنسيق بينها وبين الجيش اللبناني وعدم التحرك باتجاه الأملاك الخاصة من دون التنسيق مع الجيش".
أما السادس، فهو "المطالبة بتعديل صياغة البند الذي يتحدث عن أن إسرائيل يمكنها الطلب من لجنة المراقبة مداهمة أو التحرك ضد أي موقع أو أي نشاط تعتبره يهددها، لأن في ذلك خرق للسيادة اللبنانية، وسيصبح الجيش وقوات الطوارئ يعملون وفق ما تريد إسرائيل".
والمطلب السابع هو "الإصرار على عودة المهجرين، وأنه لا يجب أن تكون خلال مدة ستين يوما، بل تبدأ العودة في الأيام الأولى لوقف النار، وذلك في سبيل تكريس العودة ومنع الإسرائيليين من فرض حزام أمني أو منطقة أمنية".
والمطلب الثامن يتعلق بإعادة الإعمار، بحسب "المدن"، وهو "المطالبة بتعهد حول حق لبنان بإعادة الإعمار والهدف ليس المبالغ المالية، بل ضمان قدرة لبنان على القيام بعملية الإعمار بشكل لا يسمح للإسرائيليين بالتدخل في مسألة إعادة الإعمار والجهات التي ستقوم بالأشغال أو ستقدم الأموال، خصوصا في حال قدّمت طهران المبالغ المطلوبة، وأن لا يكون ذلك ذريعة يتخذها الأميركيون والإسرائيليون بأنه مال إيراني يتم استخدامه لإعادة تفعيل نشاط الحزب وإحياء مؤسساته".
تاسعًا وأخيرًا، "يطالب لبنان بإطلاق سراح الأسرى الذين تم اعتقالهم خلال المواجهات"، بحسب تقرير الصحيفة.
وقال مصدر سياسي لبناني لوكالة الأنباء "رويترز"، صباح اليوم الإثنين، إن المبعوث الأميركي، عاموس هوكشتاين، سيتوجه إلى بيروت يوم غد الثلاثاء لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فيما ذكرت تقارير لبنانية، مساء أمس الأحد، أن حزب الله نقل ملاحظاته على مسودة المقترح لوقف إطلاق النار لرئيس البرلمان، نبيه بري.
وصعدت إسرائيل، أمس، غاراتها على بيروت ومناطق مختلفة في لبنان، واغتالت مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، في غارة على بيروت، فيما قدّر مسؤولون لبنانيون أن تصعد إسرائيل غاراتها وعملياتها العسكرية في الأيام المقبلة بموازاة المفاوضات حول وقف النار، واعتبروا أنها تفاوض بالنار والدمار.
إلى ذلك، من المنتظر أن ترد لبنان في الساعات المقبلة بشكل رسمي على مسودة مقترح الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، بحسب صحيفة "العربي الجديد"، التي نقلت أن بري يحرص على إبداء بعض التفاؤل حول جدية الوضع الحالي وإمكانية التوصل إلى اتفاقٍ، لكنه في الوقت نفسه ترك الباب مفتوحا أمام كل السيناريوهات.
المصدر : عرب 48