مسؤول إسرائيلي: "لا توجد خطة لإجلاء القاطنين في الشمال في حال نشوب حرب مع حزب الله اللبناني"
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال مراقب الدولة في إسرائيل إنه لا توجد خطة لإجلاء اللإسرائيليين في الشمال في حال نشوب حرب مع حزب الله اللبناني"، وذلك بسبب الخلافات القائمة بين أعضاء الحكومة الإسرائيلية.
وحذّر مراقب الدولة الإسرائيلية ماتانياهو إنغلمان من أن إسرائيل ليست مستعدة لإجلاء مواطنيها، في حال نشوب حرب في الشمال مع حزب الله اللبناني، بسبب خلافات بين وزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الداخلية موشيه أربيل.
وفي بيان نشر على موقع "إكس"، قال مكتب إنغلمان إنه كتب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لوضع الأمور في نصابها"، وقال: "لا مكان للوضع الذي لا يوجد فيه توافق في الآراء الذي استمر لفترة طويلة. هناك حاجة إلى عمل موحد ومنظم من قبل الحكومة"، وفق ما جاء في نص البيان.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني انتخابات الانتخابات الأوروبية 2024 روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني انتخابات إسرائيل طوفان الأقصى إجلاء لبنان حدود قوات عسكرية الانتخابات الأوروبية 2024 روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني انتخابات بوليفيا فرنسا حركة حماس حادث غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني يتحدث عن قضية حصر السلاح.. الدولة لديها فرصة
تحدث حزب الله اللبناني، الجمعة، عن قضية حصر السلاح بيد الدولة، مشيرا إلى أن الدول اللبنانية موجودة الآن على طول الحدود، ولديها فرصة لكي تمارس دورها وبيدها السلاح، ومعها لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، ومعها المجتمع الدولي أيضا.
وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله علي دعموش، خلال خطبة الجمعة، إنّه "لا يمكن حصر السلاح بيد الدولة طالما هناك احتلال"، مضيفا أنه "عندما يكون هناك احتلال وعدوان مستمر، فإنّ السلاح هو زينة الرجال، وعلى الجميع أن يتصدى لهذا الأمر بكل الوسائل".
وتابع دعموش قائلا: "هذا حق لا يمكن أن نتخلى عنه مهما كانت التضحيات"، متسائلا: "ماذا فعلت الدولة اللبنانية حتى الآن أمام الخروقات والاعتداءات اليومية الإسرائيلية؟ على الأقل أقنعونا بجدوى حصرية السلاح بيد الدولة".
وذكر أن ما يتعرض له لبنان من احتلال واعتداءات واستباحة لسيادته، يهدف إلى الضغط من أجل "استدراجه" نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مستدركا: "شعبنا يرفض التطبيع مع العدو، ولن يسمح بأن يذهب لبنان نحو التطبيع مع العدو الذي دمر البلد".
وشدد على أنّه "كما لم يتأثر شعبنا بالضغوط في المراحل السابقة، ولم تُسقطه الحروب والاعتداءات، لن يسقط تحت وطأة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية الجديدة".
ورأى أنه "من واجب الدولة حماية بلدنا من مخاطر التطبيع، ومن أطماع العدو الذي يحاول بتواطؤ أمريكي الدفع نحو مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وربط إعادة الإعمار والدعم المالي الخارجي بشروط سياسية تؤدي إلى تجريد لبنان من عناصر قوته".
وأردف قائلا: "لن نقبل أن يخضع موضوع الإعمار لأي شروط سياسية أو غير سياسية، وما نريد أن نؤكد عليه أنَّ مشروع إعادة الاعمار هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق الدولة بالدرجة الأولى، ويجب أن تتحمل الدولة هذه المسؤولية بصورة جدية، وأن تمنع العدو من فرض شروط أو تعقيدات أو أمر واقع على الحدود الجنوبية لعرقلة هذا المشروع أو منع الأهالي من العودة إلى قراهم وممارسة حياتهم الطبيعية".
وأشار إلى أن "حزب الله مصمم على استكمال ما بدأه على صعيد إعادة الإعمار، ودفع التعويضات مهما كانت الصعوبات، لأنّ مشروع إعادة الإعمار هو جزءٌ من مقاومة الاحتلال، ولكن ما نقوم به لا يُعفي الدولة من مسؤولياتها".
وختم قائلا: "المقاومة اليوم تعطي الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها تجاه شعبها ومواطنيها، وإشعارهم بأن هناك دولة تقف إلى جانبهم وتحميهم وتدافع عنهم وتمنع العدو من استباحة قراهم، وألّا تكتفي بمواقف رفع العتب، فإنَّ تقصيرها وتغافلها لا يترك للنّاس من خيار سوى القيام بكلّ ما يمكن للدّفاع عن حياتهم وأرزاقهم".