حظك اليوم برج الثور 28-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يمتاز أصحاب برج الثور بطول الصبر والهمة العالية، ونادرا ما يُصاب بالإحباط واليأس، إذ يسعى بخطوات بطيئة لتحقيق أهدافة بنجاح مؤكد، ويعشق الطعام الدسم وأجواء الرفاهية، كما انه مُحب للراحة، ويحب أن ينظر دائماً للطبيعة، لبق في تصرفاتة مؤدب في حوراته مع الآخرين.
ومولود الثور على الرغم من كثرة الصفات الجميلة فيه، إلا أنة إنسان عنيد جدا، يحب دائماً أن يفرض رأية، لأنه مُحب للتملك والسيطرة، وإن تعرض لنقد أو تصرفات عكس رغبته يكشف لك عن وجه آخر، أحياناً يكون كسول مُحب للروتين يخاف من التغيير والتجديد، أناني في حياته، فهو يُفكر في ما يناسبه فقط، ونستعرض حظك اليوم برج الثور 28-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي، وفقا لموقع الأبراج.
اليوم من الأيام المميزة في حياتك المهنية، بسبب الحصول على تقدير من كبار المسؤولين، أو إنجاز لمشروع كنت شغوف به، وإذا كنت تفكر في تغيير مسيرتك المهنية أو تغيير مشروعك الجديد، زن بين اختياراتك بعناية.
حظك اليوم برج الثور على الصعيد العاطفيحياتك العاطفية تحتل مركز الصدارة اليوم سواء كنت أعزب أو في علاقة، كما أنه يُعد وقتا ممتازا للتعبير عن مشاعرك لشخصك المميز أو لمقابلة أشخاص جدد يترددون مع شخصتك الحقيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حظك اليوم برج الثور عالم الأبراج برج الثور اليوم برج حظک الیوم برج الثور
إقرأ أيضاً:
الصعيد.. و"ناسه"
لست ممن يتابعون الأعمال الدرامية سواء فى رمضان، أو غير رمضان، بل إنني توقفت تمامًا خلال السنوات الماضية عن معظم ما يعرض على الشاشات، باستثناء بعض ما يتعلق بالأخبار أثناء الأحداث الهامة، غير أن مقاطع من مسلسل يتناول الحياة فى الصعيد يمر أمامي بين الحين والآخر أثناء تصفح الفيس بوك، الفنان مصطفى شعبان يتألق فى أداء دور كبير العائلة والذى يستمد سطوته من الثروات الضخمة التى حصل عليها من تجارة الآثار، وبالتالي كلمته نافذة على الكبير قبل الصغير، المسلسل الذى يحمل اسم "حكيم باشا" يتبارى فيه كبار النجوم فى أداء أدوارهم، وكذلك النجوم من شباب الفنانات، غير أن هذا العمل كما سابق كثيرًا من الأعمال لا تعبر عن واقع الحال فى الصعيد.
أول ما لفت نظري هو أن "حريم القصر" كما يسمونهم فى المسلسل خلعن غطاء الرأس فى وجود ابن العم، وعم الزوج، وأبناء عم الزوج، وهكذا، وكلهن صففن الشعر، وتركهن مسدلاً على الاكتاف، وهذا ما لا يحدث على الإطلاق مهما بلغت درجة الثراء فى العائلات، بل إن السيدة أو البنت بمجرد نزولها من شقتها الموجودة فى بيت العائلة لا تستطيع أن تتخفف من ملابسها، أو غطاء الرأس، فهي دائمًا مستعدة لدخول ضيف، أو أحد الأقارب، ناهيك بالطبع عن طريقة اللبس التى تميل إلى الفلكلور، وكمية الذهب المبالغ فيها التى ترتديها كل نساء العمل، صحيح هم يحبون الألوان الزاهية ويلبسونها فى المناسبات والأثرياء منهم يملكون من الحلى الذهبية الكثير ولكنهم أيضًا لا يلبسونه إلا فى المناسبات.
منذ سنوات لبيتُ دعوةً لحضور حفل عرس أحد الأبناء فى محافظة سوهاج، بادرتني إحداهن "إيه رأيك فى عيشتنا.. يا تري زي المسلسلات؟" قلت لها: بالطبع لا، فقالت: "إحنا نفسنا بنضحك على اللى بنشوفه عن ستات الصعيد ونتمنى يكتبوا حاجه حقيقية عنا"، لم أجد هناك كلمة "الحرمة" التى نسمع عنها فى المسلسلات والأفلام، ولكنني وجدت سيدات تذهبن إلى وظائفهن دون أية قيود، وفتيات تعلمن فى الجامعات، ونبغن فى كليات القمة، بالإضافة إلى شابات، وفتيات صغار تجدن كل حنو ومحبة من الكبار.
على مدى سنوات عمري المهني والشخصي، كانت الصورة الذهنية للجزء الجنوبي من الوطن هى صورة نمطية تعكس موروثات من السلوكيات والعادات وربما الصفات التى تدور جميعها حول الثأر، وقهر وتهميش المرأة، وخشونة التصرفات، وقسوة المشاعر، وفوق ذلك معدلات فقر تؤكدها إحصاءات رسمية، ومصادر بحثية، ولكنني مع أول زيارة اكتشفت عوالم أخرى لا تعكسها الصورة المصدرة لنا دومًا عن تلك البقعة من أرض الوطن.
تجارة السلاح والآثار والتهريب تلك هى صورة الصعيد فى المسلسلات مع تزيد وتصنع فى اللهجة، مع أنه هناك لكنة مختلفة لكل محافظة، ولكنها عامة ليست بتلك الخشونة التى تصدرها المسلسلات، فمع زيادة نسب التعليم والتأثر بما يقدم فى وسائل الإعلام اقتربت اللهجة من طريقة "القاهريين" فى الكلام، أضف إلى ذلك بالطبع أن هناك قامات سياسية، وثقافية، وإعلامية أثروا بعلمهم، وموهبتهم، وثرائهم الثقافي المجتمع المصري ككل على مر التاريخ.
نتمنى على كتّاب الدراما، وخاصة ما يتعلق منها بالصعيد، زيارة هذا الجزء الجنوبي من أرض الوطن، ومعايشة قضاياهم، ومشكلاتهم، وواقعهم بالفعل، حتى تكون الأعمال مرآة للواقع ورسالة تخدم، وتفيد.