عون يطالب الدبيبة بتمكينه من وزارة النفط أو إقالته
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعرب وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية “محمد عون” عن استيائه من رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة؛ لعدم تمكينه من أداء عمله كوزير للنفط والغاز رغم صدور قرار رئيس هيئة الرقابة الإدارية القاضي برفع الإيقاف الاحتياطي عنه وإسقاط أي دعاوى ضده.
جاء ذلك في بيان أصدره عون اليوم، ووجهه إلى الشعب الليبي، أوضح فيه ملابسات أزمة تواجده في الوزارة، وتطرق لعدد من الممارسات التي اعتبرها “عبثية” من قبل الوزير المكلف المعين بديلا عنه.
وذكر عون في بيانه أن “الدبيبة” رفض التواصل معه وتلقي المراسلات، ومنع حجز المواعيد، معتبرا هذا التعامل “غير لائق” بحق رئيس وزراء الحكومة.
كما اتهم عون الوزير المكلف باتخاذ إجراءات “تعسفية” تؤثر سلبا على عمل الوزارة، منها إصدار أختام رسمية باسم وزير النفط، وإلغاء ندب وإعارة بعض موظفي الوزارة، وتغيير مكاتب بعض المدراء العامون من ديوان الوزارة إلى مقر المؤسسة الوطنية للنفط، وغيرها من الإجراءات التي اعتبرها “غير قانونية”.
وأكد عون في بيانه أن أسباب إبعاده لا تتعلق بضعف الأداء أو التقصير في العمل، مشيرا إلى أن قطاع النفط حقق إنجازات مهمة خلال فترة تواجده على رأس الوزارة، من بينها استرداد 10 مليارات و 600 مليون دينار من الشركات النفطية الأجنبية.
كما أشار عون إلى “مواقفه الوطنية” في دفاعه عن حقوق ليبيا في قطاع النفط و الغاز، مثل رد الإيضاح على تصريحات رئيس جمهورية تونس ووزير النقل المصري حول حقوق بلادهما في ثروات النفط الليبية، و إصدار مذكرة للجهات السيادية و الرقابية حول دعاوى الفساد في قطاع النفط الليبي.
وختم عون بيانه بمناشدة رئيس مجلس الوزراء “الدبيبة” أن يتخذ موقفا واضحاً إما بتصحيح الوضع، أو بإصدار قرار بإقالته بحسب قوله.
المصدر: بيان
الدبيبةمحمد عونوزارة النفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة محمد عون وزارة النفط
إقرأ أيضاً:
الريادة: زيارة رئيس الوزراء لمصانع الغزل والنسيج خطوة لتعزيز الصناعة الوطنية
قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، إن النهوض بصناعة الغزل والنسيج يمثل جزءًا من استراتيجية أوسع لتحفيز القطاعات الإنتاجية في مصر، فإحياء هذه الصناعة لا يعزز الاقتصاد فقط، بل يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال توفير فرص العمل، وزيادة الصادرات، وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، أن زيارة رئيس الوزراء لمصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى تعد خطوة محورية نحو دعم الصناعة الوطنية وإعادة بريقها، وتعكس رؤية مصر الطموحة لتكون مركزًا إقليميًا ودوليًا للإنتاج الصناعي.
وأوضح الدكتور سراج عليوة أن الزيارة تأتي كإشارة قوية على اهتمام الدولة بإعادة إحياء ودعم الصناعة الوطنية، لا سيما صناعة الغزل والنسيج التي تعد واحدة من أقدم وأهم الصناعات في مصر، وتعكس هذه الزيارة رؤية الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال دعم الصناعات الاستراتيجية، وإشراك القطاع الخاص في تحقيق هذه الأهداف.
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة حديثه قائلا ستظل صناعة الغزل والنسيج واحدة من كبرى مشروعات التطوير الصناعي في مصر،وستظل هذه القلاع الصناعية رمزًا للإبداع والعمل الجاد الذي يميز المصريين، وعلامة بارزة في تاريخ الاقتصاد الوطني.
أكد النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الغريبة، والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، أهمية الجولة التفقدية التي يجريها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ومجموعة من ممثلي الحكومة في المصانع التابعة لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، في إطار متابعة موقف المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، مؤكدا أن هدف هذا المشروع تحفيز الإنتاج وزيادة التنافسية والصادرات .
وأكد فهمي ، في بيان له اليوم ، أن متابعة الحكومة لسير العمل في المصانع القائمة بعد رفع كفاءتها وإعادة تأهيلها يساهم فى تعظيم القدرات الإنتاجية للشركة وتعزيز التنافسية وجودة المنتجات ، موضحا أن هذه المصانع تمثل ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد المصري والتي تعد أهم ركائز الصناعة ليس في مصر فقط وإنما في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة رئيس الوزراء تمثل عودة لريادة مصانع الغزل والنسيج في المحلة الكبرى مرة أخرى، والتي تلعب دورا حيويا في العديد من المجالات والقطاعات الاقتصادية المختلفة، إذ تمثل واحدة من القلاع الصناعية التي تمتلك تاريخا عريقا في التراث الصناعي، مشددا على أهمية تطوير هذه الثروة الصناعية الكبيرة بواسطة التكنولوجيا والتقنيات والمعدات المتطورة التي تواكب التطور العالمي الحديث.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أهمية مصانع الغزل والنسيج في دعم الاقتصاد الوطني إذ تعتبر واحدة من أهم مصادر الدخل القومي، كما توفر هذه المصانع آلاف فرص العمل للسكان المحليين، مما يساهم في تحسين المستوى المعيشي، وتسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتنتج مجموعة واسعة من المنتجات النسيجية التي تلبي احتياجات السوق المحلي والعالمي بجودة عالية ومواصفات قياسية.
وأضاف فهمي قائلا:" إن مصانع الغزل والنسيج في المحلة الكبرى تعتبر كنزا وطنيا كبيرا، إذ تلعب دورا حيويا في تعزيز قوة الاقتصاد المصري، وذلك من خلال الاستثمار في هذه الصناعة وتطويرها، بما يسهم في تحقيق المزيد من النمو والازدهار، لاسيما وأن مصر تتميز بإنتاجها للقطن ذات الجودة العالية، ما يؤهلها لأن دولة رائدة ومتفردة في هذا القطاع".
ولفت النائب عمرو فهمي إلى أن صناعة الغزل والنسيج في مصر تواجه العديد من التحديات بداية من الاهتمام بزراعة القطن وتطوير المحالج وحتى المشكلات التي تواجه تكلفة الإنتاج والصناعة كصناعات أخرى كثيرة، وهو ما يتطلب وضع استراتيجية محكمة لتطوير قطاع، واتخاذ خطوات جادة في تطوير هذه الصناعة التي تمثل قوة كبيرة في دعم الاقتصاد الوطني، ولعل هذه الزيارة تعكس الخطوات التي تعتزم الحكومة اتخاذها من أجل مستقبل أفضل لصناعة وكفاءة إنتاج الغزل والنسيج في مصر.