حققت طالبات في كلية الهندسة بجامعة الخرطوم إنجازاً غير مسبوق بتأهلهن إلى نهائيات مسابقة “هالت برايز” العالمية في فرنسا، ولكن يحول بينهن والخطوة الأخيرة لحلمهن طلقات الرصاص في الخرطوم. عبر “قناة الجزيرة مباشر” أرسلن الدعوة: “ندعوكم لتكونوا جزءًا من الحلم”.. سودانيات يطلبن التبرع لفريقهن المشارك في نهائيات مسابقة عالمية.

شاهد الصو وتفاصيل مشروعهن:

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

21 شهرا من الصمود.. عائلات سودانية تتحدى المستحيل ببحري الصبابي

على مدى 21 شهرا من الحرب المستعرة في السودان، صمدت عائلات في الخرطوم بحري متحدية القصف والحصار، رافضة مغادرة منازلها رغم الظروف القاسية، لتروي قصصهم حكاية صمود إنساني استثنائي في وجه المستحيل.

ومن حي الصبابي بالخرطوم بحري، ينقل مراسل الجزيرة هيثم أويت قصة الفاتح وعائلته التي رفضت النزوح منذ اندلاع المعارك.

وتتحدث إحدى السيدات عن معاناة الأسرة تحت وابل الرصاص، قائلة: "معاناة حقيقية عشناها هنا، كنا مجبرين لإرسال البنات إلى مناطق بعيدة لإحضار الدقيق".

وتوضح سيدة أخرى جانبا من الصعوبات التي عاشها أطفالهم خلال فترة سيطرة قوات الدعم السريع على الحي: "لقد تعرضوا للضرب وحلق شعر رؤوسهم وإذلالهم، وتم نهب هواتفهم، مما أجبرهم على الهروب إلى مناطق خارج سيطرة المليشيا".

وعلى مقربة من منازل هذه الأسر، يقف مستشفى الخرطوم بحري الحكومي شاهدا على دمار الحرب، وقد انضم هذا المستشفى إلى قائمة طويلة من المرافق الصحية المتضررة، التي تعرضت للنهب والتخريب.

ويقول أحد المسؤولين الصحيين: "المستشفى تعرض لنهب كبير جدا، فقدنا كثيرا من المعدات الطبية، وهناك تكسير واضح في المباني"، ولكن السلطات الصحية في ولاية الخرطوم تعد بإعادة تشغيله بالإمكانيات المتاحة.

إعلان

تحديات كبيرة

ورغم استمرار المعارك في مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم، فإن الحياة بدأت تستعيد نبضها تدريجيا في الأحياء التي استعاد الجيش السيطرة عليها، وبدأت طلائع العائدين في الوصول إلى ديارها، محاولين لملمة جراحهم وبدء حياة جديدة على أنقاض ماض دامٍ.

ولكن التحديات ما زالت كبيرة أمام السكان العائدين، فقد غابت مظاهر اللقاءات الاجتماعية لفترات طويلة، وتضررت المرافق الخدمية بشكل كبير، ولكن يبدو أن إصرار السكان على استعادة حياتهم الطبيعية أقوى من آثار الدمار.

ورغم أن الحرب تقترب من نهايتها، كما يأمل البعض، فإن شظايا الماضي ما زالت عالقة في ذاكرة السودانيين، هؤلاء الذين صمدوا في وجه الاشتباكات وأهوال الحرب، وتحملوا الجوع والأمراض وفقد الأحباب، والذين يواجهون الآن تحدي إعادة بناء حياتهم وسط أنقاض ما خلفه 21 شهرا من الصراع.

وكان مصدر عسكري في الجيش السوداني أعلن أن الجيش والقوات المساندة سيطرت يوم 29 يناير/كانون الثاني الماضي بشكل كامل على مدينة الخرطوم بحري، بما في ذلك جيوب بالجزء الجنوبي الغربي من المدينة كانت خارج السيطرة.

يذكر أن السودان يشهد منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 14 مليونا، حسب بيانات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن عدد الضحايا أكبر بكثير مما أُعلن عنه.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يواصل التقدم في أربع محاور بالعاصمة الخرطوم (شاهد)
  • ممنوع دخول الرجال.. نادين نسيب نجيم تحتفل بعيد ميلادها بإطلالة مثيرة (شاهد)
  • فرنسا تستعد لمحاكمة تاريخية لطبيب اغتصب 299 طفلا (شاهد)‏
  • فرنسا تستعد لمحاكمة تاريخية لطبيب أغتصب 299 طفلا (شاهد)‏
  • الجيش السوداني يتقدم في ولاية الجزيرة ويسيطر على ثلاث بلدات (شاهد)
  • الحرب في ولاية الخرطوم محسومة تماماً، قبل ما تبدا المعركة الفاصلة
  • 21 شهرا من الصمود.. عائلات سودانية تتحدى المستحيل ببحري الصبابي
  • فاتورة التشخيص الخاطئ للحرب علي الأبواب – إحنا فرحانين أوي أوي
  • الوليد مقداد يُرزق بطفلته الأولى (شاهد)
  • شاهد عيان يكشف عن حالة مصابي حادث الطريق الدائري بالقطامية