روسيا تدرس خفض مستوى العلاقات مع الغرب
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلن الكرملين، الخميس، أن روسيا تدرس خفض مستوى العلاقات مع الغرب على خلفية الأزمة الأوكرانية، لكن لم يُتخذ أي قرار بعد.
وخفض مستوى العلاقات، أو حتى قطعها، من شأنه أن يبرز خطورة ما وصلت إليه المواجهة بين روسيا والغرب فيما يتعلق بأوكرانيا بعد تصاعد التوتبين الجانبين.
ولم تقطع روسيا علاقاتها بالولايات المتحدة خلال أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 حينما اقتربت الحرب الباردة، وفقا لتقديرات، من التحول إلى مواجهة نووية أكثر من أي وقت آخر.
وقال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، لصحيفة "إزفستيا"، إن السفراء قاموا بعمل صعب ولكنه مهم سمح لقناة اتصال بالعمل في أوقات حرجة.
وردا على سؤال حول إمكانية خفض مستوى العلاقات مع الغرب، أوضح دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) أنها واحدة من عدة خيارات قيد الدراسة في ضوء النهج الحالي الذي يتبعه الغرب تجاه روسيا، لكن لم يُتخذ أي قرار حيال هذا الأمر بعد. أخبار ذات صلة حرائق الغابات تستعر في المنطقة القطبية الروسية ستولتنبرغ يعلّق على جبهات القتال في أوكرانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا الضفة الغربية مستوى العلاقات
إقرأ أيضاً:
الكرملين: الخط الساخن بين روسيا وأمريكا غير مستخدم حاليا
(CNN)-- قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الأربعاء، إن الخط الساخن الذي تم إنشاؤه لنزع فتيل الأزمات بين الكرملين والبيت الأبيض غير مستخدم حاليًا، وذلك بتصريح لوكالة أنباء "تاس" الروسية التابعة للدولة.
وأضاف بيسكوف في تصريحه: "لدينا بين الرئيسين، روسيا والولايات المتحدة، خط آمن خاص للاتصالات".
وردا على سؤال عما إذا كان هذا الخط لا يزال قيد الاستخدام – حتى في حالات الطوارئ – قال بيسكوف: "لا".
وأنشئ الخط الساخن بين الرئيسين الروسي والأمريكي في عام 1963 - بعد عام من أزمة الصواريخ الكوبية - التي أكدت أهمية الاتصالات السريعة والمباشرة بين الرئيسين الروسي والأمريكي.
ويأتي تعليق الكرملين بعد يوم من تحديث بوتين للعقيدة النووية الروسية، وخفض الحد الأدنى الذي يمكن بموجبه أن تفكر في استخدام الأسلحة النووية، وبموجب المبدأ الجديد فإن موسكو ستعتبر العدوان من أي دولة غير نووية ـ ولكن بمشاركة دولة نووية ـ هجوماً مشتركاً على روسيا.
وجاء هذا التغيير بعد أن منحت إدارة بايدن أوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع بعيدة المدى على أهداف في عمق روسيا، وبدا أن كييف لم تضيع الكثير من الوقت في الاستفادة من السلطات الممنوحة لها حديثا، وأطلقت، الثلاثاء، صواريخ معروفة باسم ATACMS، على منطقة بريانسك في روسيا.
ويذكر أن آخر مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، جو بايدن، كانت في 12 فبراير/ شباط 2022، وفقًا للكرملين أي قبل أيام فقط من شن روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا.