عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية السوري ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أمس على عشاء عمل في أبوظبي، معالي الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
ورحب سموه بمعالي وزير الخارجية السوري، وأعرب عن اعتزازه بزيارته إلى دولة الإمارات.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي الدكتور فيصل المقداد، خلال اللقاء، العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والجمهورية العربية السورية، وسبل تعزيز مسارات التعاون في مختلف المجالات ومنها التنموية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والجمهورية العربية السورية، والحرص على تنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
كما أعرب سموه عن تمنياته لسوريا دوام الأمن والاستقرار ولشعبها الشقيق التنمية والازدهار والرخاء.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي الدكتور فيصل المقداد عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، بالإضافة إلى مجمل التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفي منطقة الشرق الأوسط.
وأشار سموه إلى أن العمل العربي المشترك يشكل ركيزة أساسية لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدام في المنطقة، وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار والحياة الكريمة.
حضر اللقاء، معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، وسعادة حسن أحمد الشحي سفير الدولة لدى الجمهورية العربية السورية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ابو الغيط يستقبل وفد مجلس الشيوخ الفرنسي ويؤكد علي العلاقات التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا
استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الامانة العامة اليوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر الجاري، وفد من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة السيد فرنسوا بانو عضو المجلس وذلك في اطار زيارة يقوم بها الوفد للقاهرة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام بأن أبو الغيط رحب بزيارة الوفد الفرنسي لمقر الجامعة، مشيراً إلى العلاقة السياسية والاقتصادية والشعبية الممتدة التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا، وذلك انطلاقاً من الروابط التاريخية التي تربط الجانبين في العديد من المجالات والعلاقات المتميزة القائمة بينهما على المستوى الرسمي والشعبي وآليات التعاون والتنسيق المهمة إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الاطار، شدد السيد الأمين العام على الاهمية الكبيرة التي يعلقها الجانب العربي على اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتبار ذلك ينسجم مع دور فرنسا القيادي في اوروبا، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الارض.
واضاف رشدي أن الوفد اهتم بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء التطورات الأخيرة للوضع في سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية خاصة الحرب على قطاع غزة، في حين استعرض الوفد اخر المواقف تجاه عدد من القضايا الدولية والاقليمية، كما حرص الوفد الفرنسي بدوره على تثمين علاقات بلاده بالدول العربية، مؤكداً على أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة للسعي نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة على الارتقاء بهذه العلاقات على كافة الأصعدة وحرصهم على توسيع رقعة التعاون السياسي والاقتصادي.