أبو حمزة يؤكد نجاح عملية “بأس جنين 2”: سرايا القدس لن تبرح ساحات القتال
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة، نجاح كتيبة جنين بتفجير آليتين عسكريتين، كمقدمة لكمين مركب في سهل مرج بن عامر داخل جنين.
وأكد وقوع طاقمهما كاملاً بين قتيل وجريح، ومن ثم “الاشتباك المباشر والالتحام مع قوات النجدة، التي أوقعنا فيها أيضاً إصابات”.
كذلك، أكد أبو حمزة، تفجير ما يزيد عن 6 عبوات، والاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال المتوغلة في جنين ومخيمها، لأكثر من 8 ساعات.
وكشف أبو حمزة أنّ العملية حملت اسم “عملية بأس جنين 2”.
كما قال: “نؤكد ثباتنا ومضينا قدماً في الجهاد والكفاح دفاعاً عن حقنا المشروع لتحقيق أهداف شعبنا المظلوم ومقاومته العادلة”.
ولفت في ختام بيانه، إلى أنّ سرايا القدس لن تبرح ساحات القتال، “حتى دحر الاحتلال ولن يكون أمام العدو إلا الإنسحاب الذليل وكرامة مهدورة في الضفة وغزة”.
وأمس، اعترفت وسائل إعلام إسرائيلية، بمقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 16 آخرين بتفجير عبوتين ناسفتين في جنين شمال الضفة الغربية، فيما أعلنت مراسلة الميادين انسحاب قوات الاحتلال من جنين ومخيمها.
من ناحيتها، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية الكمين في جنين بالحادث “غير السهل”، مضيفةً أنّ عبوتين ناسفتين فُجرتا عن بُعد بمركبة مُدرّعة تابعة لـ”الجيش” الإسرائيلي من نوع “بانثر”، وذلك خلال تنفيذ أعمال حفر حول مسجد طوالبة في جنين.
وأشارت إلى أنّه “قتل ضابط وهو قائد فرقة قناصة في لواء كفير”، وأُصيب 16 آخرين، بدرجاتٍ متفاوتة دون وقوع قتلى، وجرى إجلاء بعض المصابين بواسطة 3 مروحيات إسرائيلية إلى مستشفيات مختلفة لتلقي العلاج”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبو حمزة فی جنین
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين قصف الاحتلال لمخيم جنين
أدانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأربعاء الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين مساء أمس، والتي أدت إلى استشهاد 6 مواطنين.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف الاحتلال مخيم جنين سقوط 5 شهداء وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال مخيم جنينوقالت الرئاسة في بيان اليوم ،وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"،إن هذه خطوة مرفوضة تماماً، وتهدف إلى إشعال الوضع الداخلي الفلسطيني، خاصة أن قوات الأمن تلاحق الخارجين على القانون، الأمر الذي يكشف مدى تورط قوات الاحتلال في تعزيز حالة الفوضى والفلتان التي تتوافق مع أهداف الخارجين على القانون والمدعومين من قوى خارجية تسعى إلى العبث بالأمن، وخلق مناخ يعطي الاحتلال كل ما يحتاج إليه من ذرائع أمام المجتمع الدولي ليمارس جرائمه واعتداءاته على شعبنا وأرضنا.
وأكدت الرئاسة، دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ،لجهود الأجهزة الأمنية في تطبيق مبدأ سيادة القانون، والحفاظ على الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني، وعدم السماح بالعبث بالوضع الداخلي الفلسطيني، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للحفاظ على مصالح الشعب العليا بالتحرير والاستقلال، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذرت الرئاسة، من خطورة المخططات الإسرائيلية الساعية إلى تعطيل كل مسعى وطني يسهم في حماية الشعب الفلسطيني من العدوان المترافق مع حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.