لإجلاء الاميركيين من لبنان في حال اندلاع الحرب.. أميركا تحرّك أصولها العسكرية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال مسؤول أميركي سابق إن البنتاغون يحرك الأصول العسكرية الأميركية بالقرب من إسرائيل ولبنان استعدادا لإجلاء الأميركيين مع تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله. واشار موقع "nbc" إلى أن السفينة الهجومية البرمائية "USS Wasp" تحركت نحو المتوسط، بالاضافة إلى مشاة البحرية من وحدة الاستطلاع رقم 24، القادرة على تنفيذ العمليات الخاصة، للانضمام إلى سفينة الإنزال "يو إس إس أوك هيل" وسفينة أخرى في مجموعتهم البرمائية الجاهزة، وفقًا لما ذكرته البحرية الأميركية.
وقال المسؤول الأمريكي المطلع على الخطط إن السفينة الحربية "واسب" ووحدة مشاة البحرية تهدفان أيضًا إلى إظهار القوة العسكرية وتشكلان رادعًا للتصعيد الإقليمي.
وتأتي هذه الخطوة مع استمرار تصاعد التوترات وتزايد إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان. وقال المسؤولون إن المسؤولين الأميركيين يشعرون بقلق متزايد من قيام إسرائيل بتنفيذ غارات جوية وهجوم بري محتمل على لبنان في الأسابيع المقبلة. (رصد لبنان24)
المصدر: رصد لبنان24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الوحدات العسكرية تستكمل الانتشار في البلدات الحدودية الجنوبية
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:
تستكمل الوحدات العسكرية الانتشار في جميع البلدات الحدودية الجنوبية بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، علمًا أن العدو لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة عملًا بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار 1701. وهو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية، ويتمادى في تنصّله من التزاماته، وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه.
في هذا الإطار، كثفت الوحدات العسكرية المختصة جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم، عبر إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بعد الدمار الواسع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة التي تمثل خطرًا داهمًا على حياة المواطنين.
تؤكد قيادة الجيش أهمية الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة تفاديًا لوقوع ضحايا.