رئيسة مقدونيا الشمالية تستقبل رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
استقبلت فخامة غوردانا سيليانوفسكا دافكوفا رئيسة جمهورية مقدونيا الشمالية، معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والوفد المرافق له في القصر الرئاسي بالعاصمة سكوبيه، حيث جرى بحث التعاون والعمل المشترك في مجالات دعم التسامح والسلام.
ورحبت فخامة غوردانا سيليانوفسكا دافكوفا بمعالي أحمد بن محمد الجروان ، وأكدت دعمها الكامل للمجلس.
واستعرض الجروان خلال اللقاء دور المجلس على صعيد توحيد الجهود الدولية في مختلف المجالات لدعم التسامح والسلام.
وبحث الجانبان إقامة جلسات مستقبلية لعقد مؤتمر يهدف إلى توظيف الاقتصاد في دعم التسامح والسلام، وإنشاء شراكات اقتصادية تنموية ، كما تناولت المناقشات مجالات التعليم وإمكانية استضافة مقدونيا لأكاديمية دولية لإعداد القادة في مجال التسامح والسلام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التسامح واجب حتمي أم ضعف.. أستاذ علاج نفسي يُجيب.. فيديو
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التسامح ليس مجرد كلمة عابرة، بل قضية حياتية معقدة قد تحدد مصير الإنسان.
وأوضح هارون، خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التسامح ليس دائمًا خيارًا سهلاً، خاصة عندما يكون الطرف الآخر مستمرًا في تكرار الأخطاء، مما يجعل المسامحة عبئًا نفسيًا وليس حلاً سحريًا.
وأضاف:«حتى لو كان التسامح خيارًا متاحًا، فإنه قد يكون سببًا في إلحاق الضرر بالنفس، لأن الاعتماد عليه وحده لا يعني أنك ستنهض من جديد، بل قد يكون مجرد وهم يُبقيك في دائرة الأذى».
التسامح ليس واجبا حتمياوأشار هارون إلى أن التسامح ليس واجبًا حتميًا، والمتسامح ليس بالضرورة الشخص الأفضل أو الأنقى، متسائلًا: "لماذا لا يكون المتسامح هو الأضعف؟ وهل التسامح دائمًا دليل على القوة؟"