تعاون بين “دائرتي السياحة” في أبوظبي والفجيرة لتعزيز زيارات المتاحف والتبادل المعرفي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أمس، توقيع مذكرة تفاهم مع دائرة السياحة والآثار في الفجيرة بهدف تعزيز زيارات المتاحف في كل من أبوظبي والفجيرة.
وتعمل الدائرتان، بموجب مذكرة التفاهم التي وقّعها سعادة سعود عبدالعزيز الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعيد السماحي مدير عام دائرة السياحة والآثار بالفجيرة في مقرّ الدائرة بأبوظبي، على تعزيز التبادل المعرفي والخبرات وتطوير برامج تدريبية مشتركة واستقطاب السياح المحليين والدوليين من خلال الأنشطة التسويقية والترويجية المتنوعة.
ويؤكّد هذا التعاون على الالتزام المشترك بالحفاظ على التراث الثقافي الغني لأبوظبي والفجيرة ، كما تهدف الدائرتان من خلال تبادل القطع الأثرية والأعمال الفنية إلى تعريف جميع أفراد المجتمع المحلي والزائر من حول العالم بتاريخ الإمارتين والاحتفاء به.
وتعمل الدائرتان أيضاً، عبر توحيد الموارد والخبرات، على تعزيز تأثير عروض متاحفهما وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وقال سعادة سعود عبد العزيز الحوسني: “يسهم تعاوننا وشراكتنا مع دائرة السياحة والآثار في الفجيرة في الكشف عن كنوز ماضينا العريق، وفتح آفاق جديدة للنمو السياحي والاقتصادي في كلّ من أبوظبي والفجيرة، إلى جانب تسليط الضوء على تراثهما وتاريخهما الغني، من خلال تطوير تجارب زوّار المتاحف التي تعكس هويّتنا الوطنية وتعزز التبادل الثقافي والمعرفي”.
وأضاف : ” تأتي الشراكة في إطار استقطاب السيّاح والزوّار المحلّيين والدوليين وتعريفهم بتراثنا الثقافي، إلى جانب إثراء تجارب السفر في كلتا الإمارتين بما يسهم في دفع نمو القطاع السياحي وترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهةً مفضّلة ومرحّبة بالزوار من مختلف أنحاء العالم”.
من جانبه قال سعادة سعيد السماحي إن مذكرة التفاهم تشكّل خطوةً هامةً نحو تعزيز قطاع السياحة في إمارة الفجيرة، وتطوير مستويات العمل والتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة، إسهامًا في إبراز الثراء التاريخي والثقافي الذي تزخر به الإمارة عبر العصور، وانعكاس ذلك على تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيمها في الأجيال المقبلة .
وأضاف :” سيفتحُ التعاون بين الجانبين آفاقًا متجددة بين كافة إمارات الدولة لتبادل التجارب السياحية والتعرف على ممارساتها الريادية، حيث نهدف إلى جعل إمارة الفجيرة وجهةً جاذبة في السياحة الداخلية والخارجية”.
وبرزت أبوظبي بقوّة في القطاع الثقافي، بفضل ما تمتلكه من صروح ومواقع ثقافية رائدة تضمّ بعضاً من أكبر المتاحف وأكثرها شهرة في العالم في المنطقة الثقافية في السعديات، ومن ضمنها متحف اللوفر أبوظبي ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف التاريخ الطبيعي ومتحف زايد الوطني، وكلّها تعدّ جزءاً من منطقة السعديات الثقافية المتميزة.
وتعد السياحة ركيزة أساسية في استراتيجية التنويع الاقتصادي طويلة الأمد لأبوظبي، وأطلقت الإمارة مؤخراً استراتيجيتها السياحية المحدّثة 2030، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة لتصل إلى 90 مليار درهم سنوياً بحلول عام 2030، إلى جانب جذب 39.3 مليون زائر سنوياً إلى أبوظبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
” أبوظبي للإعلام ” تطلق “جائزة الدانة” بمعرض أبوظبي للقوارب 2024
أطلقت شركة أبوظبي للإعلام “جائزة الدانة” التي تهدف إلى تكريم الفائزين في “تحدي الكنعد” وذلك خلال مشاركتها بمعرض أبوظبي الدولي للقوارب لعام 2024.
يأتي إطلاق الجائزة المقدمة من قناة ياس، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للتراث ومجلس أبوظبي الرياضي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية بموجب اتفاقية تعاون وقعتها الشركة مع هذه الجهات بما يتماشى مع رؤية إمارة أبوظبي لدعم الرياضات البحرية وتعزيز تراثها المحلي، انطلاقاً من الحرص المشترك على دعم الأنشطة والمبادرات الرياضية البحرية والتراثية التي تسهم في تعزيز الروح الرياضية والتواصل بين فئات المجتمع ورفع الوعي بأهمية المحافظة على البيئة البحرية.
تشمل “جائزة الدانة” تتويج الفائزين في اصطياد أكبر سمكة كنعد ضمن فئة السيدات والرجال لمواسم 2024 و2025 و2026 وتبلغ قيمة الجوائز النقدية التي خصصتها الشركة للفائزين في كل موسم 100 ألف درهم مناصفة بين السيدات والرجال.
وتعتزم الشركة عرض الدروع الخاصة بالجائزة في منصتها ضمن معرض أبوظبي الدولي للقوارب 2024 الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، خلال الفترة من 21 إلى 24 نوفمبر الجاري بقاعة المارينا بمركز أدنيك – أبوظبي.
وبشأن إطلاق “جائزة الدانة”أكد راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام أن شراكة أبوظبي للإعلام وهيئة أبوظبي للتراث ومجلس أبوظبي الرياضي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية تأتي اعترافاً بأهمية تسليط الضوء على التراث البحري الأصيل لدولة الإمارات، بما يسهم في تعزيز الوعي حول أهمية الرياضات التقليدية في الثقافة المحلية ودورها في بناء الجسور بين الماضي والحاضر”.
من جهته، قال سعادة عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة، في هيئة أبوظبي للتراث: ” متحمسون للتعاون مع أبوظبي للإعلام لتقديم فعالية تجمع بين التقاليد البحرية التراثية من جهة والرياضة التنافسية الممتعة والمثيرة والتحدي الودي من جهة ثانية، وتمثل “جائزة الدانة” فرصة لتسليط الضوء على قدرة أجيالنا الجديدة على الاستمتاع بروح المغامرة والالتزام بالممارسات البيئية المستدامة”.
بدوره، قال سعادة سهيل العريفي، مدير قطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي إن الجائزة تعكس رؤية المجلس في دعم الأنشطة الرياضية والترفيهية البحرية، التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من ثقافتنا المحلية ونحن على ثقة بأن شراكتنا مع أبوظبي للإعلام تعزز جهودنا في جعل أبوظبي وجهةً رياضيةً عالميةً، بما ينسجم مع هدفنا المتمثل في توفير تجربة رياضية مميزة ومليئة بالتحدي لجميع المشاركين”.
من جانبه عبر سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية عن التطلع من خلال الشراكة مع أبوظبي للإعلام إلى أن تكون جائزة الدانة منصة للقاء الرياضيين المحترفين والهواة من مختلف الأعمار، وخطوة هامة لتعزيز ثقافة الرياضات البحرية والمحافظة على تراثنا الغني. وقال :” فخورون بمشاركتنا في تنظيم هذه البطولة التي تجسد روح التحدي والتراث الإماراتي العريق”.
تُقام بطولة “جائزة الدانة” تحت إشراف اللجنة المنظمة لبطولات إمارة أبوظبي لصيد الكنعد والتي تهدف إلى تعزيز السلامة البحرية وفق قوانين الدولة والحد من الصيد الجائر، إضافة إلى الحفاظ على الصيد التقليدي للأسماك بوصفه جزءا من التراث البحري الأصيل علاوة على التعريف بسواحل وجزر أبوظبي باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مميزة، وإحياء روح التنافس الشريف بين الهواة من مختلف الفئات العمرية.