أبوظبي – الوطن:

فتحت أبوظبي البحرية، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، باب التسجيل في النسخة الثانية من «جوائز أبوظبي البحرية – نسخة المراسي»، لجميع المراسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، احتفاءً بالتميُّز والريادة في القطاع البحري.

وتهدف «جوائز أبوظبي البحرية» إلى تكريم المراسي المتميِّزة التي تسجِّل معايير متفوّقة في مختلف المجالات.

واستحدثت الجائزةُ فئاتٍ جديدةً في نسختها لعام 2024، مسلطةً الضوءَ على جوانب التميُّز المتنوّعة للمراسي، وتشمل الفئات الست في نسخة 2024 كلاً من جائزة «الأفضل في الاستدامة»، و«أفضل صاحب عمل»، و«الأفضل في الصحة والسلامة»، و«الأفضل في خدمة المتعاملين»، و«الأفضل في الابتكار»، و«المرسى المتميِّز».

يُذكَر أنَّ باب المشاركة في جوائز أبوظبي البحرية 2024 مفتوح حتى 31 أغسطس 2024، وسيُعلَن عن الجهات الفائزة في حفل توزيع جوائز أبوظبي البحرية، يوم 23 نوفمبر 2024 في معرض أبوظبي الدولي للقوارب 2024. ويُعَدُّ هذا الحفل فرصةً مُميَّزةً للعاملين في القطاع البحري للاحتفاءِ بإنجازات المراسي التي قدَّمت مساهماتٍ قيَّمةً ومبادراتٍ رائدةً جديرةً بالتكريم.

وقال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية، والرئيس التنفيذي للاستدامة بالإنابة في مجموعة موانئ أبوظبي: «لا شكَّ أنَّ نجاح النسخة الأولى من جوائز أبوظبي البحرية العام الماضي سلَّط الضوء على الإنجازات البارزة التي حقَّقتها المراسي الفائزة على صعيد المنطقة.

ونحن نتطلَّع بشغف إلى مشاهدة المزيد من الإنجازات المتميِّزة في نسخة 2024، التي تسلِّط الضوء على أفضل الممارسات الرائدة في القطاع البحري، وسُبل الارتقاء بمعايير هذه الصناعة الحيوية. وتعكس هذه الجوائز التزامنا الراسخ والمستمر بتعزيز ثقافة التميُّز، والاحتفاء بالمساهمات الفريدة لمجتمعنا البحري».

يُشار إلى أنَّ باب التقديم في الجوائز مفتوح أمام جميع مالكي ومشغّلي المراسي المُرخَّصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، ولا يُشترَط حدٌّ أدنى لمساحة المراسي لديها.

وتُخصَّص الدعوة للمراسي البحرية المبتكَرة، التي تمتلك القدرة على إحداث تغيير إيجابي ضمن فئة معينة من فئات الجائزة. ويُمكِن للمراسي التقديم للمنافسة ضمن فئة واحدة أو أكثر، أمّا المراسي التي تتقدَّم للمنافسة على جائزة «المرسى المتميِّز»، فستكون مؤهَّلةً للمنافسة تلقائياً في جميع الفئات الأخرى.

وتخضع جميع المشاركات للتقييم من لجنة من الخبراء في القطاع البحري، وممثِّلين لعددٍ من الهيئات التنظيمية ذات الصلة، ما يضمن عملية تقييم مستقلة لجميع فئات الجوائز.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“بلومبرغ”: الولايات المتحدة تعتمد على استيراد المعادن ومن الأفضل ألا تهدد الدول الصديقة

الولايات المتحدة – أشارت وكالة “بلومبرغ” إلى أن الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على المعادن المستوردة، وينبغي لها أن تتوقف عن تهديد كندا وغرينلاند والتركيز على الاستثمار في استخراج الموارد.

وتابعت الوكالة أن الولايات المتحدة لا زالت تعتمد بنسبة 100% على استيراد 15 معدنا أساسيا وأكثر من 50% من معادن أخرى، فيما تتمتع كندا، وحتى غرينلاند، باحتياطيات معدنية أكثر سهولة في الوصول إليها، وكانت الولايات المتحدة، قبل التهديدات، متعاونة تماما. إلا أن ترهيب الحلفاء يصرف الانتباه والطاقة التي كان من الممكن الاستفادة بها وتوجيهها نحو خطوات أكثر فائدة يمكن للولايات المتحدة اتخاذها.

وتقول “بلومبرغ” إن احتياطيات الولايات المتحدة الحالية من المعادن “صغيرة للغاية” لتلبية احتياجات البلاد الدفاعية، ولن تكون الولايات المتحدة قادرة على تعويض النقص في الموارد المستوردة إذا انقطعت الإمدادات.

وقالت الوكالة إن الولايات المتحدة يجب أن تزيد التمويل المخصص للتعدين وتبني احتياطياتها في حالة نشوب “صراع طويل الأمد”، وتقترح “بلومبرغ” أيضا أن تركز الولايات المتحدة على تطوير التقنيات والتعاون مع الدول الصديقة للحصول على الموارد اللازمة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق أمرا تنفيذيا ينص على زيادة حجم إنتاج المعادن في الولايات المتحدة لتقليل اعتماد البلاد على وارداتها. وبموجب المرسوم فإن الولايات المتحدة ستزيد من إنتاج المعادن مثل الذهب واليورانيوم والنحاس والبوتاسيوم وغيرها.

وقد فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25% على السلع المستوردة من المكسيك وكندا، وأدخلت رسوما جمركية جديدة على المنتجات القادمة من الصين، لترتفع النسبة إلى 20%. وإضافة إلى هذه الدول، فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي وعلى جميع واردات الصلب والألومنيوم والسيارات. ومن المقرر أن تدخل الرسوم “الانتقامية” حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، لكن معاييرها المحددة لم يتم الإعلان عنها بعد. وقد اتخذ عدد من الدول بالفعل تدابير مضادة أو وعدت بالقيام بذلك قريبا.

وفي مارس الجاري، قال ترامب إن غرينلاند ستخضع في النهاية للسيطرة الأمريكية “بطريقة أو بأخرى”، ووعد سكان الجزيرة بالثروة إذا انضموا إلى الولايات المتحدة.

المصدر: بلومبرغ

مقالات مشابهة

  • قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
  • القبول الموحد: 13 أبريل القادم بدء التسجيل للعام الأكاديمي الجديد
  • وفاة شخص في حادث مروري مروع بالطريق البحري في عدن
  • المفوصية تنشر إحصائيات التسجيل في «انتخابات المجالس البلدية»
  • فتح التسجيل المبكر للالتحاق بكليات الطب والهندسة والعلوم بجامعة القاهرة الأهلية
  • احذر.. 5 أطعمة لا يجب وضعها في المقلاة الهوائية أبداً!
  • بلدية أبوظبي تطور 134 جسراً ونفقاً خلال عام 2024
  • شراكة لتعزيز الرياضات البحرية بين ناديي أبوظبي ودبي
  • قطوف الرمضانية تُسدل الستار على نسختها الثالثة بخصب
  • “بلومبرغ”: الولايات المتحدة تعتمد على استيراد المعادن ومن الأفضل ألا تهدد الدول الصديقة