توجت مشاريع الإدارة العامة لجمارك أبوظبي بثلاث جوائز مرموقة خلال مؤتمر “غوف ميديا” لعام 2024، الذي استضافته سنغافورة وتم خلاله تسليط الضوء على المشروعات والمبادرات الحكومية المتميّزة في آسيا.

جاء فوز جمارك أبوظبي تقديرا لجهودها في إطلاق المشروعات الابتكارية وتبني الحلول المستدامة والتكنولوجيا المتطورة للارتقاء بمنظومة العمل الجمركي وتعزيز مسيرة التميز والإبداع.

وحصلت جمارك أبوظبي على جائزة أفضل حملة إعلامية، وذلك لتطبيقها أفضل الممارسات والمعايير العالمية خلال إطلاق هويتها المؤسسية وشعارها الجديد الذي يأتي على شكل بوابة للتجارة تربط أبوظبي بالعالم جوا وبرا وبحرا، وبصفتها وجهة للتجارة العالمية، إذ عكس الشعار في تصميمه البساطة والحداثة والابتكار، وتميز التصميم بلونه الأخضر الداكن للدلالة على الاستدامة في تبنّي الحلول المبتكرة لتطوير الخدمات والإجراءات الجمركية المعتمِدة على التكنولوجيا المتطورة، ما يواكب توجُّهات القيادة الرشيدة والحكومة في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد.

ونالت جمارك أبوظبي أيضا جائزة مبادرة العام الرقمية – فئة الجمارك عن نظام التفتيش الذكي، الذي يقوم بعملية التفتيش الجمركي دون الحاجة إلى تواجد المتعامل خلال العملية وذلك من خلال الاتصال المرئي مع المتعامل باستخدام نظارات الواقع المعزز التي تربط المتعامل مع المفتش ومراقبة عملية التفتيش، حيث يقوم النظام ببث تسجيل العملية بالكامل وأرشفتها، مما يسهم في تسهيل الإجراءات وتسريع عملية التفتيش، فضلا عن تقديم خدمة عملاء متميزة بتقليل الوقت والجهد عليهم.

وفازت جمارك أبوظبي بجائزة مبادرة إدارة الكوارث لتكنولوجيا المعلومات – فئة الجمارك عن مبادرة إدارة الكوارث لأنظمة تقنية المعلومات في جمارك أبوظبي التي تعتمد على التكنولوجيا المتطورة والتخطيط الدقيق لإتاحة الانتقال السلس المؤتمت بين مراكز البيانات الرئيسة، ومراكز التعافي من الكوارث، ما يضمن عدم فقدان البيانات، ويعزز موثوقية البيانات وأمنها واستمرارية العمليات الجمركية.

وجاء حصول جمارك أبوظبي على جوائز مؤتمر “غوف ميديا 2024” مؤخرا، نتيجة جهودها لترسيخ ريادتها العالمية، وتحقيق رؤيتها الاستراتيجية من خلال تحفيز الابتكار والإبداع وتوظيف أحدث التقنيات وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، ما يصبُّ في دعم الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي، وينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة بالعمل على تعزيز مكانة دولة الإمارات لتصبح أفضل دولة في العالم بحلول 2071.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟

في ليلة 13 مارس وحتى ساعات الصباح الأولى من 14 مارس، سيستمتع عشاق الفلك بحدث فلكي نادر وهو الخسوف الكلي للقمر.

وخلال هذا الحدث، يتحرك القمر إلى داخل ظل الأرض، ما يحول لون سطحه من الأبيض الساطع إلى اللون الأحمر الغريب، وهو ما يعرف باسم “القمر الدموي” أو “قمر الدم”.

ويحدث هذا الخسوف عندما تصطف الشمس والأرض والقمر بشكل مثالي، ما يسمح للأطوال الموجية الطويلة للضوء الأحمر بالمرور عبر الغلاف الجوي للأرض وإضاءة القمر بألوان مذهلة تتراوح بين الأحمر الصدئ والقرمزي.

وستحظى أمريكا الشمالية والجنوبية بمشاهدة واضحة لجميع مراحل هذه الظاهرة الفلكية المذهلة، أما في أوروبا الغربية، فسيغرب القمر وهو ما يزال في مرحلة الكسوف.

وسيتمكن سكان غرب إفريقيا من رؤية الخسوف الكلي مع غروب القمر، وسيتمكن سكان أستراليا ونيوزيلندا من رؤية المراحل الأخيرة من الخسوف مع شروق القمر في 14 مارس.

لكن الخسوف ليس مجرد عرض فلكي ممتع، بل له أيضا أهمية علمية كبيرة. ففي العصور القديمة، ساعدت ظاهرة الخسوف في اكتشافات علمية مهمة. على سبيل المثال، أدرك الفلاسفة اليونانيون أن الأرض كروية بسبب شكل ظل الأرض المنحني على القمر أثناء الخسوف.

 

ما نتعلمه من الخسوف اليوم

 

– الغلاف الجوي للأرض: أثناء الخسوف الكلي، يمر ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، ما يتسبب في تشتت الألوان ذات الطول الموجي القصير، مثل الأزرق والأخضر، بينما تصل الألوان الحمراء والبرتقالية إلى القمر. وهذا يفسر سبب ظهور القمر باللون الأحمر أثناء الخسوف، وهو نفس السبب وراء الألوان الدافئة التي نراها أثناء شروق الشمس وغروبها.

ويمكن للون القمر أثناء الخسوف أن يخبرنا عن تغيرات في تركيب الغلاف الجوي للأرض. على سبيل المثال، بعد الانفجارات البركانية الكبيرة، قد يظهر القمر بلون بني رمادي داكن بدلا من الأحمر.

– دراسة سطح القمر: تستخدم المركبات الفضائية، مثل المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية (LRO) التابعة لناسا لدراسة القمر أثناء الخسوف. ولاحظ العلماء أن سطح القمر لا يبرد بشكل موحد أثناء الخسوف، ما يكشف عن اختلافات في خصائص سطحه، خاصة حول الفوهات الصغيرة.

– تأثير الخسوف على المركبات الفضائية: المركبات الفضائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، مثل المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية (LRO)، تتأثر بالخسوف لأنها تفقد ضوء الشمس المباشر لساعات. لذلك، يتم إعدادها مسبقا لشحن البطاريات بالكامل قبل الخسوف، وإيقاف الأجهزة مؤقتا لتوفير الطاقة، ثم إعادة تشغيلها بعد انتهاء الخسوف.

– مستقبل دراسة الخسوف: مع استمرار هبوط المزيد من المركبات الفضائية على القمر وبدء عملياتها العلمية، بالإضافة إلى خطط ناسا لإعادة البشر إلى القمر عبر برنامج “أرتميس” (Artemis)، سنتعلم المزيد عن تأثير الخسوف على القمر نفسه.

 

وتقول كريستين شوبلا، مديرة التعليم في معهد الكواكب القمرية: “على عكس كسوف الشمس، الذي يمكن أن يراه فقط الأشخاص الموجودون على مسار ظل القمر، يمكن رؤية خسوف القمر من قبل أي شخص يمكنه رؤية القمر في ذلك الوقت”. وفي هذا الحدث للخسوف، سيتمكن أكثر من مليار شخص من رؤية القمر يتحول إلى اللون الأحمر.

 

مقالات مشابهة

  • منذ بداية رمضان .. “اقتصادية أبوظبي” تنفذ 965 زيارة ميدانية تفتيشية وتتخذ 23 إجراءً بحق المخالفين
  • أردوغان يكرم الطيار السوري المحرّر من “صيدنايا” بعد اعتقال 43 عامًا
  • “نبي الكوارث” يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خلال أسبوع (صور)
  • “الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة” تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
  • تجمع القصيم الصحي ينفذ أكثر من 51 ألف فحص طبي خلال حملة “صُم بصحة”
  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
  • جامعة عجمان ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً في علم البيانات والذكاء الاصطناعي
  • “غرفة عجمان” تصدر 44 ألف شهادة منشأ خلال 2024
  • بتعويض مالي بلغ نحو 114.4 مليون ريال.. صندوق تنمية الموارد البشرية: استفادة 13.065 شخصًا من منتج “الشهادات الاحترافية” خلال 2024
  • بمشاركة أعضاء من “الصحة العالمية” ‏و”اليونيسيف” … وزارة الصحة تقيم ورشة عمل لتعزيز وتقوية النظام الصحي