كشفت الحكومة الشرعية، سبب ومكان مصرع ما يسمى بقائد القوات الجوية، التابعة لمليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، منتحل رتبة اللواء، أحمد علي حسن الحمزي، الذي اعترفت المليشيات بمصرعه اليوم.

وألمح وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني، إلى أن الحمزي، لقي مصرعه أثناء تجارب أسلحة إيرانية جديدة، في مديرية صرواح، جنوبي محافظة مأرب، وهو ما سبق لموقع "المشهد اليمني"، الكشف عنها.

وقال الإرياني إن "التجربة الفاشلة التي قامت بها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، قبل ايام، لاختبار اسلحة جديدة، في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، والتي أدت إلى مصرع عدد من قيادات وعناصر المليشيا وخبراء من ايران وحزب الله اللبناني تواجدوا لحظة الانفجار، تؤكد نواياها نسف جهود التهدئة والعودة لمربع الحرب بتوجيه وإشراف ايراني".

وأضاف في تصريحات رصدها "المشهد اليمني"، قائلًا: "تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية استغلال حالة اللاسلم واللاحرب القائمة منذ انهيار الهدنة الأممية، لتطوير ترسانتها من الاسلحة المُهربة من ايران، وحشد المزيد من المقاتلين وتجنيد الاطفال للقتال في صفوفها، دون اكتراث بالاوضاع الاقتصادية والانسانية الصعبة، والفاتورة الباهضة للحرب التي فجرها الانقلاب".

اقرأ أيضاً من هو اللواء ”أحمد الحمزي” قائد القوات الجوية لدى مليشيات الحوثي الذي أعلنت الجماعة مصرعه اليوم؟ المشاط يكشف رسميا عن سبب وفاة قائد القوات الجوية للمليشيا ‏وسط تكتم جماعته عن مكان وتوقيت اغتياله.. الكشف عن سبب ومكان وزمان مصرع قائد القوات الجوية للمليشيا الكشف عن السبب الحقيقي لمصرع قائد قوات الدفاع الجوي التابع للمليشيات ومهندس صفقات الطيران المسير عاجل: وفاة قائد القوات الجوية التابعة للمليشيات الحوثية بصنعاء مجزرة كبيرة وانفجارات متتالية في محافظة مأرب ومقتل قيادات عسكرية بينهم خبراء أجانب حزب الإصلاح بمأرب يخرج عن صمته ويصدر بيانا قويًا بشأن مجلس المقاومة بقيادة الشيخ حمود المخلافي من السعودية ومأرب والساحل الغربي .. خبير عسكري: 3 ضربات موجعة وشديدة في رأس الحوثي بليلة واحدة انفجارات واشتباكات عنيفة في محافظة جنوبية عقب ساعات من تصريحات عيدروس الزبيدي إخراج الحوثي من مخبئه واستهدافه بالقناصات.. تمرين وعرض عسكري ”خرافي” لقوات الجيش بمأرب ”شاهد” اتلاف 2500 لغم في مأرب تتويج نادي السد بكأس البطولة الأولى لكرة اليد بمأرب

وجدد وزير الحكومة المعترف بها دوليًا، مطالبة "المجتمع الدولي والامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالقيام بمسئولياتهم القانونية في ادانة والتصدي للأنشطة الإرهابية التي يمارسها نظام طهران، ودورها في تقويض جهود التهدئة واحلال السلام في اليمن، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لإجبارها على الانصياع لجهود التهدئة واحلال السلام".

وكان مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، أعلن مساء اليوم، عن مصرع اللواء الحمزي، واكتفى بالإشارة إلى أنه "لقي مصرعه نتيجة إصابة سابقة".

وكان موقع المشهد اليمني، تفرد قبل أيام، بالكشف عن وقوع انفجارات كبيرة ليلة الخميس الماضي، في أسفل وادي حباب، إثر تجارب صاروخية كانت تقوم بها قيادات مليشيات الحوثي بالمنطقة، رفقة خبراء إيرانيين وسوريين.

وعلم الموقع من مصادر محلية أن القيادات الحوثية والخبراء الأجانب كانوا يقومون بإجراء تجربة، إطلاق طائرة مسيرة محملة بقذائف صاروخية، فسقطت على رؤوسهم، مسببة انفجارات في مخازن أسلحة تبع المليشيات.

وأشارت المصادر إلى أن الانفجارات تسببت بمقتل 11 من القيادات العسكرية للحوثيين وخبراء إيرانيين وسورييين، مختصين بمجال التصنيع والتطوير العسكري.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: قائد القوات الجویة

إقرأ أيضاً:

تقارير طبية تكشف تفاصيل مأساوية عن مقتل "مسعفي غزة"

بعد تشريح جثامين المسعفين وعمال الإغاثة الذين قتلوا بنيران إسرائيلية في قطاع غزة خلال شهر مارس الماضي، كشفت تقارير طبية عن تفاصيل جديدة حول مقتلهم.

وحسب التقارير التي حصلت عليها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فقد قتل المسعفون وعمال الإغاثة "نتيجة إصابتهم بطلقات نارية في الرأس أو الصدر"، بينما "أصيب آخرون بشظايا أو جروح أخرى".

وكانت القوات الإسرائيلية أطلقت النار على سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء أرسلتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني إلى رفح جنوبي قطاع غزة، وفقا لروايات شهود عيان ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتية للهجوم الذي وقع في 23 مارس الماضي.

وأقرت إسرائيل بتنفيذ الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 15 رجلا، هم 14 مسعفا وموظف في الأمم المتحدة مر بسيارته بعد إطلاق النار على الآخرين.

ودفن الجنود الإسرائيليون الجثث في مقبرة جماعية، وسحقوا سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء والمركبة التابعة للأمم المتحدة، ودفنوها أيضا.

وكان الجيش الإسرائيلي قدم تفسيرات متباينة لسبب إطلاق قواته النار على سيارات الطوارئ، وقال، من دون تقديم أدلة، إن بعض القتلى كانوا من حركة حماس، مؤكدا أنه يحقق في الواقعة.

وأثارت الحادثة المأساوية إدانة دولية واسعة، ووصفها الخبراء بأنها جريمة حرب.

وحسب "نيويورك تايمز"، أجريت عمليات التشريح بين يومي 1 و5 أبريل الجاري، بعد أن انتشل فريق من عمال الإغاثة جثامين القتلى.

وأجرى التشريح رئيس وحدة الطب الشرعي بوزارة الصحة في غزة أحمد ضهير، كما راجع آرني ستراي بيدرسن أخصائي الطب الشرعي في مستشفى جامعة أوسلو النرويجية، الذي كان في غزة في وقت سابق من مارس لتدريب الأطباء، صور التشريح، واستشار ضهير لكتابة تقرير موجز.

وأفادت تقارير التشريح أن الرجال الـ14 كانوا يرتدون إما زي الهلال الأحمر أو الدفاع المدني، جزئيا أو كليا، وقت الوفاة.

ويظهر مقطع فيديو لجزء من الهجوم أنه عندما بدأت القوات الإسرائيلية إطلاق النار عليهم، كان عدد من المسعفين قد خرجوا من سياراتهم بزيهم الرسمي الواضح، مع أشرطة عاكسة على ظهورهم وأذرعهم وأرجلهم تلمع بوضوح في أضواء سيارات الإسعاف.

وأفادت تقارير التشريح أن 11 من الرجال أصيبوا بطلقات نارية، من بينهم 4 تلقوا الرصاص في رؤوسهم، و6 على الأقل في صدورهم أو ظهورهم، علما أن معظمهم أصيب بأكثر من طلقة.

وكان أحد الرجال مصابا بجروح متعددة ناجمة عن شظايا في صدره وبطنه، بينما تعرض اثنان آخران لإصابات وصفتها تقارير التشريح بأنها "متوافقة مع الشظايا"، وربما تكون مرتبطة بانفجار.

وبينما يمكن سماع إطلاق نار مستمر في الفيديو والتسجيلات الصوتية لجزء من الهجوم، فإنه من غير الواضح ما إذا كان هناك انفجار إضافي قد يكون تسبب في مثل هذه الإصابات.

وأفادت التقارير أن العديد من الجثامين كانت من دون أطراف أو فقدت أجزاء أخرى من الجسم، وذكر تقرير يخص أحد الرجال القتلى أن جثمانه كانت مقسوما إلى نصفين من منطقة الحوض.

وكانت جميع الجثامين متحللة جزئيا أو كليا، وفقا لتقارير التشريح والصور.

وصرح ستراي بيدرسن في مقابلة أن "ذلك جعل من الصعب استخلاص استنتاجات إضافية، بما في ذلك ما إذا كان إطلاق النار على الرجال قد تم من مسافة قريبة أم من مسافة أبعد".

وبعد فحص الجثامين الأولي في أواخر مارس، قال ضهير لصحيفة "نيويورك تايمز" ووسائل إعلام أخرى إن أحد الضحايا كان يحمل علامات وكدمات على معصميه تشير إلى أن يديه كانتا مقيدتين، مشيرا إلى ضرورة إجراء مزيد من التحقيقات للتأكد من ذلك.

ولم تذكر تقارير التشريح ما إذا كان أي من الرجال مقيدا.

وبدأ ستراي بيدرسون مشاوراته بشأن تشريح الجثامين بعد أن طلبت وزارة الصحة في غزة المساعدة من منظمة "نورواك"، وهي منظمة إغاثة نرويجية، وفقا لمسودة التقرير الموجز، وقال في مقابلة إنه وضهير سيواصلان تحليل النتائج قبل إصدار التقرير النهائي.

وقال الطبيب النرويجي: "أدرس تحديدا أي أنماط محتملة، وما إذا كانوا جميعا قد قتلوا بنفس الطريقة، أو ما إذا كان لدى بعضهم أي جروح إضافية".

وفي بيانه الأولي بعد الهجوم، قال الجيش الإسرائيلي إن الرجال كانوا "يتقدمون بشكل مثير للريبة" من دون أضواء سياراتهم، ثم تراجع عن هذه الرواية بعد نشر الفيديو، الذي أظهر المركبات وهي تحمل علامات واضحة وتومض أضواءها وتتوقف قبل الهجوم.

كما ذكر التقرير الأولي للجيش الإسرائيلي أن 9 من القتلى كانوا عناصر في حركتي حماس أو الجهاد، ثم خفض هذا العدد لاحقا قائلا إن 6 منهم فقط كانوا من حركة حماس.

وقالت إسرائيل إنها لن تدلي بمزيد من التعليقات حتى انتهاء تحقيقاتها.

مقالات مشابهة

  • تصعيد أمريكي باليمن.. 16 غارة تستهدف قادة الإصلاح وتصريحات عن تحضيرات لاجتياح بري
  • التحريات تكشف تفاصيل مقتل شاب على يد صديقه في المعصرة
  • تعليق أوسمة الامم المتحدة لجنود الكتيبة الكورية في جنوب الليطاني
  • مصرع سيدة وإصابة 4 أشخاص فى تصادم سيارة ملاكى ودراجة بخارية بمركز أخميم
  • تقارير طبية تكشف تفاصيل مأساوية عن مقتل "مسعفي غزة"
  • مصرع طالب وإصابة آخر فى حادث سير دراجة بخارية بمركز جرجا بسوهاج
  • القوات الروسية تستهدف مطارا عسكريا أوكرانيا ومراكز لتجميع الراجمات والمسيرات
  • القوات الجوية الملكية تشارك في تمرين "علم الصحراء 10" بالإمارات
  • القوات الجوية الملكية السعودية تشارك في تمرين “علم الصحراء 10” في دولة الإمارات
  • قوات الإحتياطي المركزي تضبط منظومة مسيرات و أجهزة تشويش بمنزل احد قادة المليشيا الإرهابية المتمردة غربي امدرمان