ناسا تمنح SpaceX امتياز تحطيم محطة الفضاء الدولية في البحر
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
فازت شركة SpaceX للتو بعقد بقيمة 843 مليون دولار لتحطيم محطة الفضاء الدولية (ISS) في البحر. إنه جزء من برنامج ناسا لإخراج محطة الفضاء الدولية بأمان خلال السنوات العشر القادمة.
تعمل محطة الفضاء الدولية بشكل مستمر منذ عام 1998، ومثل كل الأشياء الأخرى، أصبحت قديمة. من المقرر أن تنتهي المحطة الفضائية من فترة عملها المدارية في عام 2030 أو حوالي عام 2030.
وبموجب شروط العقد، ستقوم SpaceX بتطوير مركبة فضائية تسمى "US Deorbit Vehicle" لإعادة محطة الفضاء الدولية بأمان إلى الأرض دون أي خطر لا داعي له على المراكز السكانية. سوف يوجهه صاروخ SpaceX إلى المحيط الهادئ، حيث يمكن أن يزعج مجموعة من الأسماك وليس البشر.
لا تتجه محطة الفضاء الدولية إلى أي جزء من المحيط الهادئ. إنها متجهة إلى "مقبرة المركبات الفضائية" ذات الاسم المخيف، وهي منطقة غير مأهولة تقع بين نيوزيلندا وأمريكا الجنوبية ومليئة ببقايا الأشياء الفضائية. أخيرًا، تم وضع ما يقرب من 300 مركبة فضائية في هذا الجزء من المحيط، بما في ذلك الكبسولات ومركبات الشحن والصواريخ والمزيد. تم استخدام العديد من هذه السفن بالفعل للوصول إلى محطة الفضاء الدولية، لذلك ستكون هذه بمثابة عودة للوطن من نوع ما.
لن يكون المشروع سهلاً بالنسبة لشركة SpaceX. يبلغ وزن محطة الفضاء الدولية ما يقرب من مليون رطل وهي ضخمة جدًا بحيث لا يمكن حرقها عند عودتها. ومن المتوقع أن يستغرق تطوير واختبار مركبة الخروج من المدار الخاصة بالشركة عدة سنوات. ستخضع محطة الفضاء الدولية إلى تفكك تدريجي، مما يعني أن العملية يجب أن تتم على ثلاث مراحل. سيقوم الصاروخ أولاً بتوجيه المصفوفات والمشعات الشمسية إلى البحر، تليها الوحدات الفردية، وأخيراً الهيكل الأساسي، الذي يسمى عادة الجمالون.
وقال كين باورسوكس، المدير المساعد لمديرية مهام العمليات الفضائية في مقر ناسا: "إن اختيار مركبة Deorbit الأمريكية لمحطة الفضاء الدولية سيساعد وكالة ناسا وشركائها الدوليين على ضمان انتقال آمن ومسؤول في مدار أرضي منخفض في نهاية عمليات المحطة".
تعد محطة الفضاء الدولية أكبر هيكل تم بناؤه في الفضاء على الإطلاق، وكانت بمثابة جهد تعاوني بين الولايات المتحدة وأوروبا واليابان وكندا وروسيا. وتعد الولايات المتحدة وشركاؤها بمواصلة العمليات حتى النهاية، لكن التزام روسيا ينتهي في عام 2028. وتتكلف المحطة الفضائية حوالي 3.1 مليار دولار سنويا لتشغيلها. ومن المأمول أن تقوم صناعة الفضاء الخاصة بتعويض النقص هنا، من خلال بناء محطات مدارية يمكن لرواد الفضاء استخدامها على أساس الدفع مقابل كل زيارة.
ولتحقيق هذه الغاية، قامت الكثير من المنظمات الخاصة بمعاينة محطاتها الفضائية الخاصة. وتخطط شركتا Vast وSpaceX لإطلاق واحدة في عام 2025، ولدى Blue Origin محطة تسمى Orbital Reef تستعد للإطلاق في الجزء الأخير من العقد. لا تتوقع شركات Voyager وLockheed Martin وNanoraks تشغيل منشأة Starlab الخاصة بهم حتى عام 2027 على الأقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
Google تسبق Apple.. ميزة Connected Cameras تمنح هواتف Pixel 9 تفوقًا في تصوير الفيديو
أعلنت Google عن ميزة Connected Cameras الجديدة، التي تتيح لمستخدمي هواتف Pixel 9 تصوير الفيديو من زوايا متعددة عبر توصيل كاميرا خارجية لاسلكيًا، دون الحاجة إلى تطبيقات طرف ثالث، بخلاف منافسيها مثل iPhone.
ميزة ثورية في تحديث مارستأتي Connected Cameras ضمن تحديث March Pixel Feature Drop، وتشمل تحسينات عديدة لهواتف Pixel 6 وما بعدها، إلا أن الميزة الحصرية لهواتف Pixel 9 تمنح المستخدمين إمكانية ربط كاميرا خارجية لاسلكيًا، مما يتيح البث المباشر أو تسجيل الفيديو من زوايا مختلفة عند استخدام تطبيقات مثل YouTube وInstagram وSnapchat وTikTok.
بمجرد الاتصال، يمكن للمستخدم التبديل بين الكاميرات بسهولة أثناء التصوير، مما يلغي الحاجة إلى إعادة التصوير عدة مرات للحصول على لقطات متعددة الزوايا.
ومع ذلك، يتم تسجيل الصوت فقط من الكاميرا النشطة، مما قد يكون عيبًا لبعض المستخدمين.
لتجربة Connected Cameras، يمكن لمستخدمي Pixel 9 التوجه إلى تطبيق Pixel Tips والبحث عن خيار "استخدام كاميرا Pixel أخرى"، حيث يتم عرض دليل إرشادي لكيفية ربط كاميرا ثانية، سواء كانت هاتف Pixel آخر أو كاميرا GoPro Hero 10 وما بعدها.
كما يمكن تفعيلها من خلال الإعدادات بالبحث عن "Connected Cameras" وتشغيل الميزة يدويًا.
قيود وعيوب الميزةرغم أن Connected Cameras تقدم إضافة قوية لمستخدمي Pixel، إلا أنها تعاني من بعض القيود، مثل، بطء التبديل بين الكاميرات، حيث يستغرق الأمر 3 ثوانٍ عند التبديل بين الكاميرا الرئيسية والبعيدة.
كما أن عدم دعم تطبيق الكاميرا الافتراضي، مما يعني أن التحكم في الإعدادات محدود مقارنةً بالتصوير التقليدي، علاوة على عدم إمكانية التبديل بين العدسات أثناء التصوير، حيث يجب اختيار الكاميرا الأمامية أو الخلفية قبل بدء الاتصال.
بجانب ذلك وجود مشكلات في الاتصال، حيث قد تتعطل ميزة مشاركة الكاميرا أحيانًا، ما يتطلب إعادة تشغيل الأجهزة لحل المشكلة.
وفيما يتعلق بالقيود الأمنية، تتطلب الميزة تسجيل الدخول بنفس حساب Google على الجهازين، مما يمنع مشاركة الكاميرا مع هواتف الأصدقاء بسهولة.
هل تتفوق Google على Apple؟تُعد هذه الميزة خطوة جريئة من Google لتوسيع قدرات تصوير الفيديو على هواتفها، خاصة مع تأخر Apple في تقديم ميزات Apple Intelligence الموعودة لأجهزة iPhone 16.
ورغم أن Connected Cameras لا تزال بحاجة إلى تحسينات، إلا أنها تمثل تطورًا ملحوظًا في مجال تصوير الهواتف الذكية، مما يمنح Google الأفضلية على منافسيها في الوقت الحالي.