اللواء “أبوزريبة” يطلع على آلية عمل لجنة التعديات على خطوط النهر والإنجازات المحققة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الوطن| متابعات
اجتمع وزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة، بمدير الإدارة العامة للعمليات الأمنية – رئيس لجنة إزالة التعديات على خطوط مياه النهر الصناعي، اللواء جمال العمامي.
وقدم اللواء العمامي شرحًا مفصلاً للواء أبوزريبة عن آلية عمل لجنة التعديات على خطوط النهر والإنجازات المحققة، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجه اللجنة في أداء مهامها بإزالة التعديات.
وتم استعراض ما قامت به لجنة التعديات بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت من مدينة سرت 20 كيلو شرقًا و20 كيلو غربًا، وخُطط الانتقال إلى المرحلة الثانية الممتدة من رأس لانوف وسهل البريقة إلى أجدابيا وبنغازي، ثم المرحلة الثالثة في المنطقة الجنوبية، بتعليمات من معالي الوزير.
من جانبه، أشاد أبو زريبة بعمل لجنة التعديات مثمنًا مجهودات رئيس اللجنة وأعضائها، خاصة مع الصعوبات التي يواجهونها في أداء عملهم، مؤكدًا على تقديم كافة الدعم لها من أجل حماية أملاك الدولة وفرض هيبة القانون وضمان وصول الخدمات إلى جميع المواطنين.
الوسوم#عصام أبو زريبة اللواء جمال العمامي لجنة إزالة التعديات على خطوط مياه النهر الصناعي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عصام أبو زريبة ليبيا التعدیات على خطوط لجنة التعدیات
إقرأ أيضاً:
البرغثي: دور لجنة “5+5” العسكرية تراجع لاصطدامها بهيمنة التشكيلات المسلحة في المنطقة الغربية
ليبيا – اتفق وزير الدفاع الليبي الأسبق محمد البرغثي، على تراجع دور لجنة “5+5″، مرجعاً ذلك لاصطدامها فعلياً بهيمنة التشكيلات المسلحة في المنطقة الغربية، وتأثرها أيضاً بتجاذبات القوى السياسية والتنازع الحكومي على السلطة.
البرغثي نوه في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، إلى انعكاس الصراع الدولي على القارة السمراء، وما اندلع ببعض دولها من نزاعات مسلحة من السودان، كل ذلك كان له تأثيره على عمل اللجنة.
وحذر البرغثي من أن التوترات الأمنية التي تشهدها المنطقة الغربية جراء سلوك التشكيلات المسلحة هناك، تضيف مزيداً من التعقيد لمسار توحيد المؤسسة العسكرية، لافتاً إلى أن التجاذبات بين أفرقاء الأزمة الليبية لا تزال منحصرة بالجانب السياسي، ولم تتطور لأي شكل مسلح يهدد اتفاق وقف إطلاق النار الدائم
ورأى البرغثي أن تزايد ترسانة أسلحة تلك التشكيلات وقدراتها المالية تمكنها من استقطاب المزيد من العناصر الشابة، مقارنة بما تمتلكه رئاسة الأركان بالمنطقة الغربية،متسائلا:” كيف نتوقع خضوعها لإجراءات توحيد المؤسسة العسكرية؟”.
وأشار إلى أن سبب دعوة محمد الحداد و عبد الرزاق الناظوري لؤتمر نظمته القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا “أفريكوم” بوتسوانا نهاية الأسبوع الماضي ربما يتعلق بسعي واشنطن لتأسيس قوة عسكرية مشتركة من قوات شرق وغرب البلاد لتتمركز بمنطقة الحدود الليبية والجزائرية والنيجيرية.
وأعتقد أن واشنطن ترى أن الروس قد يشكلون قوة عسكرية بالتنسيق مع القيادة العامة تتمركز بذات المنطقة الحدودية البالغة الأهمية، وبالتالي يحاولون استقطاب قوات الجيش الوطني للمشاركة معهم عوضاً عن الروس.
الجيش الملكي والرجاء البيضاوي يعلنان توزيع تذاكر نهائي كأس العرش مجانا